عائض الغامدي
23 - 4 - 2005, 09:31 AM
* الطائف - فهد سالم الثبيتي:
وجه مدير عام التربية والتعليم بمحافظة الطائف سالم بن هلال الزهراني بإحالة أحد معلمي المرحلة الابتدائية للتحقيق بعد أن قام بضرب طالب يبلغ من العمر 10 سنوات.
وكان مدير التربية والتعليم قد تلقى شكوى من والد الطفل (ياسر الثبيتي) الذي يدرس في الصف الرابع الابتدائي بمدرسة أبي سعيد الخدري والذي جاء برفقة والده إلى مكتب مدير التربية والتعليم وهو يعاني من كدمات في الفخذين من جراء تعرضه للضرب بواسطة أنبوب غاز استخدمه المعلم في عملية الضرب. وعندما شاهد الزهراني حالة الطفل وجه باحالته فوراً للوحدة الصحية لاصدار تقرير طبي بحالته بينما تم احالة الشكوى لوحدة المتابعة للتحقيق مع المعلم.
ويقول والد الطفل : فوجئت بابني عندما عاد من المدرسة يوم الثلاثاء الماضي وهو يعاني من شرود ذهني وخوف، وعندما حاولت التأكد من سبب ذلك لاعتقادي أنه مريض، انفجر باكياً وبدأ يقسم بالله بأنه لن يعود للمدرسة مرة أخرى.. وقمت بتهدئته لمعرفة ما حدث لحين قوله: أحد المعلمين قام بضربي ضرباً شديداً بعد نهاية الفسحة بأنبوب غاز كان يحمله في يده دوماً ويستخدمه في ضرب الطلاب.
بعدها كشف ابني عن ساقيه وفخذيه، فإذا بآثار الضرب واضحة، حيث كانت الكدمات السوداء ظاهرة على الجلد.
ويضيف والد الطفل: بعدها تقدمت بشكوى لمركز شرطة السلامة من أجل اثبات الحالة مع تأكده بأن المسؤولين بوزارة التربية والتعليم سيأخذون حق ابني من المعلم. مشيراً إلى أنه تم احالة ابنه لمستشفى الملك فيصل وصدر التقرير الذي حدد فيه مدة الشفاء بثلاثة أيام. ويقول: لقد ساءتني التعليقات التي بدأ زملاء ابني في المدرسة يطلقونها عليه الأمر الذي جعله يكره المدرسة.
وتساءل والد الطفل عن الدافع الذي جعل المعلم ينهال على ابنه بالضرب مستخدماً أنبوب غاز قد يتسبب في قتله، مبدياً استغرابه من وجود العقاب البدني داخل المدارس على الرغم من التوجيهات السامية لهذا الأمر.
ولفت إلى أن المعلم لا يدرس ابنه وأن ابنه ضمن جماعة النظام بالمدرسة.
وأعرب والد الطفل عن عظيم شكره لمدير عام التربية والتعليم لاهتمامه بالامر وتوجيهه بسرعة التحقيق مع المعلم مما يؤكد حرصه الشديد على مصلحة الأبناء الطلاب والقضاء على كافة التصرفات السلبية التي يقوم بها بعض المعلمين في المدارس ومن بينها العقاب البدني والذي زاد انتشاره في الآونة الأخيرة وتضرر منه العديد من الطلاب الأمر الذي يدفع باتخاذ اجراءات وعقوبات نظامية شديدة حيال المعلمين الذين ينتهجون هذا الأسلوب
وجه مدير عام التربية والتعليم بمحافظة الطائف سالم بن هلال الزهراني بإحالة أحد معلمي المرحلة الابتدائية للتحقيق بعد أن قام بضرب طالب يبلغ من العمر 10 سنوات.
وكان مدير التربية والتعليم قد تلقى شكوى من والد الطفل (ياسر الثبيتي) الذي يدرس في الصف الرابع الابتدائي بمدرسة أبي سعيد الخدري والذي جاء برفقة والده إلى مكتب مدير التربية والتعليم وهو يعاني من كدمات في الفخذين من جراء تعرضه للضرب بواسطة أنبوب غاز استخدمه المعلم في عملية الضرب. وعندما شاهد الزهراني حالة الطفل وجه باحالته فوراً للوحدة الصحية لاصدار تقرير طبي بحالته بينما تم احالة الشكوى لوحدة المتابعة للتحقيق مع المعلم.
ويقول والد الطفل : فوجئت بابني عندما عاد من المدرسة يوم الثلاثاء الماضي وهو يعاني من شرود ذهني وخوف، وعندما حاولت التأكد من سبب ذلك لاعتقادي أنه مريض، انفجر باكياً وبدأ يقسم بالله بأنه لن يعود للمدرسة مرة أخرى.. وقمت بتهدئته لمعرفة ما حدث لحين قوله: أحد المعلمين قام بضربي ضرباً شديداً بعد نهاية الفسحة بأنبوب غاز كان يحمله في يده دوماً ويستخدمه في ضرب الطلاب.
بعدها كشف ابني عن ساقيه وفخذيه، فإذا بآثار الضرب واضحة، حيث كانت الكدمات السوداء ظاهرة على الجلد.
ويضيف والد الطفل: بعدها تقدمت بشكوى لمركز شرطة السلامة من أجل اثبات الحالة مع تأكده بأن المسؤولين بوزارة التربية والتعليم سيأخذون حق ابني من المعلم. مشيراً إلى أنه تم احالة ابنه لمستشفى الملك فيصل وصدر التقرير الذي حدد فيه مدة الشفاء بثلاثة أيام. ويقول: لقد ساءتني التعليقات التي بدأ زملاء ابني في المدرسة يطلقونها عليه الأمر الذي جعله يكره المدرسة.
وتساءل والد الطفل عن الدافع الذي جعل المعلم ينهال على ابنه بالضرب مستخدماً أنبوب غاز قد يتسبب في قتله، مبدياً استغرابه من وجود العقاب البدني داخل المدارس على الرغم من التوجيهات السامية لهذا الأمر.
ولفت إلى أن المعلم لا يدرس ابنه وأن ابنه ضمن جماعة النظام بالمدرسة.
وأعرب والد الطفل عن عظيم شكره لمدير عام التربية والتعليم لاهتمامه بالامر وتوجيهه بسرعة التحقيق مع المعلم مما يؤكد حرصه الشديد على مصلحة الأبناء الطلاب والقضاء على كافة التصرفات السلبية التي يقوم بها بعض المعلمين في المدارس ومن بينها العقاب البدني والذي زاد انتشاره في الآونة الأخيرة وتضرر منه العديد من الطلاب الأمر الذي يدفع باتخاذ اجراءات وعقوبات نظامية شديدة حيال المعلمين الذين ينتهجون هذا الأسلوب