عائض الغامدي
24 - 4 - 2005, 10:26 AM
تشمل الانتخابات البلدية ودحر الإرهابيين والتنمية الاقتصادية
نقاش واسع في الولايات المتحدة حول إنجازات السعودية قبل وصول ولي العهد
واشنطن: أحمد عبدالهادي
مع كل لحظة يقترب فيها موعد وصول سمو ولي العهد الأمير عبدالله بن عبدالعزيز إلى الولايات المتحدة تتصاعد فيها أيضاً أصوات يمكن التمييز بين نبرتين مختلفتين منها. الأولى ترصد بموضوعية مدى التقدم الذي حدث في المملكة على أصعدة كثيرة لاسيما الإصلاح، والثانية تهاجم سياسات المملكة ومواقفها مع تقدم عقارب الساعة نحو موعد لقاء كراوفورد المرتقب.
وعلى درب الآراء الموضوعية يأتي إقرار الإدارة وصحف أمريكية عديدة بالانتخابات البلدية الأخيرة وتقدمها بسلاسة وعلى نحو حضاري، وبجهود التنمية الاقتصادية التي لا تهدأ، وبالعمل الهائل الذي تقوم به أجهزة الأمن السعودية للحفاظ على أمن المواطن السعودي واستقرار مجتمعه.
وتوج ذلك - مع اقتراب وصول سمو ولي العهد إلى الولايات المتحدة - إعلان الولايات المتحدة عن قرب توصلها إلى اتفاق حول عضوية المملكة في منظمة التجارة العالمية: فقد أعلن الممثل التجاري للولايات المتحدة بالوكالة بيتر الجيير في رسالة بعث بها إلى السيناتورة بلانش لينكولن الديمقراطية عن ولاية أركنساس أن الولايات المتحدة والسعودية "توشكان على توقيع اتفاق بشأن التعرفة ونحن واثقون أن القضايا متعددة الأطراف الباقية في طريقها إلى حل سريع ومطمئن".
وقال معلق أمريكي إن من المحتمل أن يعلن الرئيس بوش والأمير عبدالله بعد انتهاء مباحثاتهما في كراوفورد إنهاء كل القضايا المعلقة في مباحثات عضوية المملكة بالمنظمة وهو أمر يفضي بصورة آلية ربما إلى حصول المملكة على العضوية بعد ذلك. ويكتسب هذا الأمر أهمية خاصة بالنظر إلى استعداد شركات دولية أساسية لضخ استثمارات هائلة في المملكة للمساعدة على إحداث تحولات مهمة في قطاعاتها النفطية والمدنية على حد سواء.
يتوازن ذلك مع التعليقات الإيجابية التي أحاطت هنا في الولايات المتحدة بالانتخابات البلدية ومسارها وبمسلسل الإصلاحات التدريجية التي تطبقها السلطات وبالحوار الشامل الذي يدور الآن على المستوى الاجتماعي في المملكة حول قضية الإصلاحات مما يوضح أنها كانت دائماً قضية ذات أهمية خاصة لدى السعوديين.
أما على صعيد النباح المتواصل الذي يتزايد مع اقتراب وصول سمو ولي العهد فيمكن القول إن الإيجابيات تدفعه قسراً إلى ركن محدود من الصورة وهو ركن يتقلص حجماً مع الحديث عن إيجابيات ما يحدث. فالأمر الآن يختلف عما كان عليه الحال قبل عامين حين كانت المنظمات الصهيونية توشك أن تصور حوادث السير بأنها نتيجة "رعاية السعودية للإرهاب"!.
وآخر الطلقات التي أخرجتها تلك المنظمات من جعبتها قصة سعي المملكة إلى امتلاك قنبلة نووية وتطويرها "لبرنامج نووي كبير بصورة سرية" وتحرك البعض في واشنطن لإلقاء المزيد من الظلال حول هذه القضية رغم ما قالته المملكة مراراً، فضلاً عن ذلك فإن البعض يقومون بترجمة مقالات يضعها متطرفون على مواقعهم في الإنترنت وفتاوى يدلي بها شيوخ هؤلاء المتطرفين ثم تنسبها في صيغة غامضة عن عمد إلى "سعوديين" دون أن تذكر أنهم سعوديون متطرفون يتهمهم بقية السعوديين بالإرهاب ويتعقبونهم صباحاً ومساءً.
وإذا كان الحال المعتاد للولايات المتحدة إذا قال أحد أبيض قال آخر أسود، إلا أن ما يسبق وصول ولي العهد إلى هنا الآن هو مساحة بيضاء كبيرة لا تخطئها العين.
************************************************** ******************************
إنهاء الخلاف بين "العطير" وإحدى قبائل الطائف على مخطط"الوسام"
الطائف: عطا الله الجعيد
تمكنت لجنة شعبية تضم علماء وشخصيات اجتماعية مرموقة من إنهاء خلاف كبير على مخطط الوسام في الطائف بين إحدى القبائل ومجموعة العطير للتجارة والصناعة.
وبموجب الحل الذي صاغته اللجنة وأقره الطرفان تصبح المجموعة هي المالك الوحيد للمخطط الذي سيتم تحديد موعد البيع فيه قريباً.
وكانت اللجنة قد اجتمعت مع الوكيل الشرعي للقبيلة ورئيس مجموعة العطير يوم الأربعاء الماضي وتم التوصل إلى اتفاقية وقع عليها الطرفان.
يذكر أن المخطط تعرض أثناء إجراء المزاد العلني عليه للإيقاف من أبناء إحدى القبائل حيث وقعت أعمال شغب أصيب خلالها 9 من رجال الأمن.
************************************************** *********************
إدراج سهم البلاد في السوق السبت المقبل
الأسهم تصعد 433 نقطة بتداول قياسي 18.3 مليار ريال
أبها: محمود مشارقة
قفز مؤشر الأسهم السعودية 433 نقطة في تداولات قوية للسوق أمس بلغت قيمتها مستوى قياسياً جديداً تجاوز 18.3 مليار ريال. وأغلق المؤشر على 11763 نقطة بتداول 42.2 مليون سهم نفذت عبر أكثر من 117.6 ألف صفقة، حيث ارتفعت أسهم 41 شركة وانخفضت 29 شركة.
وقاد سهم "سابك" التداولات بارتفاعه 7.7% إلى 1388 ريالاً، وانعكس ذلك على قطاع الصناعة الصاعد 7.11% مع ارتفاع سهم "سافكو" بالنسبة القصوى و "أنابيب" 7.9% و "المجموعة السعودية" 6.5% وبإغلاق يوم أمس تكون السوق عوضت كامل خسائرها التي منيت بها الأسبوع الماضي نتيجة موجة التصحيح واقتربت مجدداً من حاجز 12 ألف نقطة وذلك بفضل الثقل النسبي لشركات "العوائد" في السوق التي ارتفعت منذ بداية العام الجاري 43.3% أي ما يعادل 3556 نقطة.
وتلا الصناعة في الارتفاع قطاع البنوك بصعوده 2.01% مع بروز سهم "الجزيرة" المرتفع بالنسبة القصوى تقريباً وتفاؤل المستثمرين بقرب طرح بنك البلاد للتداول.
وفي هذا الإطار أعلنت هيئة السوق المالية أنه سيتم إدراج وتداول سهم بنك البلاد في السوق اعتباراً من يوم السبت المقبل.
وقررت الهيئة أن تكون نسبة التذبذب للسهم مفتوحة لليوم الأول من التداول على أن يتم احتساب السهم ضمن مؤشرات السوق بعد استقرار سعره.
وصعد قطاع الاتصالات 1.96% ثم الأسمنت بنسبة 1.03% والخدمات 0.49% وفيما استقر قطاع التأمين دون تغيير هبط قطاع الزراعة نتيجة ضغوط جني الأرباح 0.65% والكهرباء 0.46%.
نقاش واسع في الولايات المتحدة حول إنجازات السعودية قبل وصول ولي العهد
واشنطن: أحمد عبدالهادي
مع كل لحظة يقترب فيها موعد وصول سمو ولي العهد الأمير عبدالله بن عبدالعزيز إلى الولايات المتحدة تتصاعد فيها أيضاً أصوات يمكن التمييز بين نبرتين مختلفتين منها. الأولى ترصد بموضوعية مدى التقدم الذي حدث في المملكة على أصعدة كثيرة لاسيما الإصلاح، والثانية تهاجم سياسات المملكة ومواقفها مع تقدم عقارب الساعة نحو موعد لقاء كراوفورد المرتقب.
وعلى درب الآراء الموضوعية يأتي إقرار الإدارة وصحف أمريكية عديدة بالانتخابات البلدية الأخيرة وتقدمها بسلاسة وعلى نحو حضاري، وبجهود التنمية الاقتصادية التي لا تهدأ، وبالعمل الهائل الذي تقوم به أجهزة الأمن السعودية للحفاظ على أمن المواطن السعودي واستقرار مجتمعه.
وتوج ذلك - مع اقتراب وصول سمو ولي العهد إلى الولايات المتحدة - إعلان الولايات المتحدة عن قرب توصلها إلى اتفاق حول عضوية المملكة في منظمة التجارة العالمية: فقد أعلن الممثل التجاري للولايات المتحدة بالوكالة بيتر الجيير في رسالة بعث بها إلى السيناتورة بلانش لينكولن الديمقراطية عن ولاية أركنساس أن الولايات المتحدة والسعودية "توشكان على توقيع اتفاق بشأن التعرفة ونحن واثقون أن القضايا متعددة الأطراف الباقية في طريقها إلى حل سريع ومطمئن".
وقال معلق أمريكي إن من المحتمل أن يعلن الرئيس بوش والأمير عبدالله بعد انتهاء مباحثاتهما في كراوفورد إنهاء كل القضايا المعلقة في مباحثات عضوية المملكة بالمنظمة وهو أمر يفضي بصورة آلية ربما إلى حصول المملكة على العضوية بعد ذلك. ويكتسب هذا الأمر أهمية خاصة بالنظر إلى استعداد شركات دولية أساسية لضخ استثمارات هائلة في المملكة للمساعدة على إحداث تحولات مهمة في قطاعاتها النفطية والمدنية على حد سواء.
يتوازن ذلك مع التعليقات الإيجابية التي أحاطت هنا في الولايات المتحدة بالانتخابات البلدية ومسارها وبمسلسل الإصلاحات التدريجية التي تطبقها السلطات وبالحوار الشامل الذي يدور الآن على المستوى الاجتماعي في المملكة حول قضية الإصلاحات مما يوضح أنها كانت دائماً قضية ذات أهمية خاصة لدى السعوديين.
أما على صعيد النباح المتواصل الذي يتزايد مع اقتراب وصول سمو ولي العهد فيمكن القول إن الإيجابيات تدفعه قسراً إلى ركن محدود من الصورة وهو ركن يتقلص حجماً مع الحديث عن إيجابيات ما يحدث. فالأمر الآن يختلف عما كان عليه الحال قبل عامين حين كانت المنظمات الصهيونية توشك أن تصور حوادث السير بأنها نتيجة "رعاية السعودية للإرهاب"!.
وآخر الطلقات التي أخرجتها تلك المنظمات من جعبتها قصة سعي المملكة إلى امتلاك قنبلة نووية وتطويرها "لبرنامج نووي كبير بصورة سرية" وتحرك البعض في واشنطن لإلقاء المزيد من الظلال حول هذه القضية رغم ما قالته المملكة مراراً، فضلاً عن ذلك فإن البعض يقومون بترجمة مقالات يضعها متطرفون على مواقعهم في الإنترنت وفتاوى يدلي بها شيوخ هؤلاء المتطرفين ثم تنسبها في صيغة غامضة عن عمد إلى "سعوديين" دون أن تذكر أنهم سعوديون متطرفون يتهمهم بقية السعوديين بالإرهاب ويتعقبونهم صباحاً ومساءً.
وإذا كان الحال المعتاد للولايات المتحدة إذا قال أحد أبيض قال آخر أسود، إلا أن ما يسبق وصول ولي العهد إلى هنا الآن هو مساحة بيضاء كبيرة لا تخطئها العين.
************************************************** ******************************
إنهاء الخلاف بين "العطير" وإحدى قبائل الطائف على مخطط"الوسام"
الطائف: عطا الله الجعيد
تمكنت لجنة شعبية تضم علماء وشخصيات اجتماعية مرموقة من إنهاء خلاف كبير على مخطط الوسام في الطائف بين إحدى القبائل ومجموعة العطير للتجارة والصناعة.
وبموجب الحل الذي صاغته اللجنة وأقره الطرفان تصبح المجموعة هي المالك الوحيد للمخطط الذي سيتم تحديد موعد البيع فيه قريباً.
وكانت اللجنة قد اجتمعت مع الوكيل الشرعي للقبيلة ورئيس مجموعة العطير يوم الأربعاء الماضي وتم التوصل إلى اتفاقية وقع عليها الطرفان.
يذكر أن المخطط تعرض أثناء إجراء المزاد العلني عليه للإيقاف من أبناء إحدى القبائل حيث وقعت أعمال شغب أصيب خلالها 9 من رجال الأمن.
************************************************** *********************
إدراج سهم البلاد في السوق السبت المقبل
الأسهم تصعد 433 نقطة بتداول قياسي 18.3 مليار ريال
أبها: محمود مشارقة
قفز مؤشر الأسهم السعودية 433 نقطة في تداولات قوية للسوق أمس بلغت قيمتها مستوى قياسياً جديداً تجاوز 18.3 مليار ريال. وأغلق المؤشر على 11763 نقطة بتداول 42.2 مليون سهم نفذت عبر أكثر من 117.6 ألف صفقة، حيث ارتفعت أسهم 41 شركة وانخفضت 29 شركة.
وقاد سهم "سابك" التداولات بارتفاعه 7.7% إلى 1388 ريالاً، وانعكس ذلك على قطاع الصناعة الصاعد 7.11% مع ارتفاع سهم "سافكو" بالنسبة القصوى و "أنابيب" 7.9% و "المجموعة السعودية" 6.5% وبإغلاق يوم أمس تكون السوق عوضت كامل خسائرها التي منيت بها الأسبوع الماضي نتيجة موجة التصحيح واقتربت مجدداً من حاجز 12 ألف نقطة وذلك بفضل الثقل النسبي لشركات "العوائد" في السوق التي ارتفعت منذ بداية العام الجاري 43.3% أي ما يعادل 3556 نقطة.
وتلا الصناعة في الارتفاع قطاع البنوك بصعوده 2.01% مع بروز سهم "الجزيرة" المرتفع بالنسبة القصوى تقريباً وتفاؤل المستثمرين بقرب طرح بنك البلاد للتداول.
وفي هذا الإطار أعلنت هيئة السوق المالية أنه سيتم إدراج وتداول سهم بنك البلاد في السوق اعتباراً من يوم السبت المقبل.
وقررت الهيئة أن تكون نسبة التذبذب للسهم مفتوحة لليوم الأول من التداول على أن يتم احتساب السهم ضمن مؤشرات السوق بعد استقرار سعره.
وصعد قطاع الاتصالات 1.96% ثم الأسمنت بنسبة 1.03% والخدمات 0.49% وفيما استقر قطاع التأمين دون تغيير هبط قطاع الزراعة نتيجة ضغوط جني الأرباح 0.65% والكهرباء 0.46%.