عائض الغامدي
26 - 4 - 2005, 07:10 AM
المدينة المنورة، بللسمر، العرضية الجنوبية، الباحة، القريات: خالد الجهني، سليمان الحملي، سعيد الشهري، أنس الأغبش، جمعان الكرت، علي العطشان
تحول حي القصواء بمخطط الأمير نايف في المدينة المنورة إلى بحيرة من مياه الأمطار التي هطلت أمس وعطلت حركة السكان وباتت تهددهم بالأمراض، فيما عطلت المياه التي تجمعت في أنحاء متفرقة من المدينة حركة السيارات والأهالي ومنعت بعضهم من العودة إلى منازلهم. ففي "القصواء" يقول سعود الصبحي من سكان الحي "5 سنوات من المراجعة والشكاوى للأمانة دون جدوى" ويضيف "عند هطول الأمطار يتحول الحي إلى بحر، حيث وضعت الأمانة هذه المنطقة منطقة تتصرف إليها المياه، ثم لم تكمل مشروع التصريف". ويقول الصبحي إن "طالبات المرحلة المتوسطة والثانوية، بالذات، يواجهن مشكلة محرجة... إذ إنهن يقعن بين خيار قطع المياه وتعريض ملابسهن للبلل وتكشفهن أو بين انتظار سيارة يجب أن تكون مرتفعة حتى تتمكن من قطع المياه إليهن لنقلهن". أما خالد الحجيلي، القاطن في الحي نفسه، فيعتقد أن الحي تهدده كارثة موسمية "فالمياه ترتفع إلى مستوى عدادات الكهرباء، بما ينذر بخطر كبير لن تتمكن أمانة المدينة من مواجهته". ويلفت حاتم الحجيلى، الساكن في الحي المكتظ بالسكان، الانتباه إلى أن "أصحاب الوانيتات و(الجيوب) والسيارات المرتفعة بشكل عام هم وحدهم من يتمكنون من التنقل في هذه الأحوال التعيسة للحي". أما بقية السكان، كما يضيف الحجيلي، فيضطرون للبقاء خارج الحي حتى يتم تصريف المياه بعد أيام، أو يضطرون إلى الاستفادة من سيارات معارفهم لتنقلهم وتنقل أسرهم". ووقفت "الوطن" على المشكلة التي تواجه أهالي الحي جنوب المدينة المنورة مع كل وقت يحدث فيه هطول للأمطار، وهي المشكلة التي يبدو أنها تنتظر تدخلاً من عدة جهات تتقدمها أمانة المدينة المنورة. فبعض الطالبات يبكين على أطراف الحي، حين فوجئن بالمياه بعد خروجهن من مدارسهن، ومواطن حمل أسرته وغادر منزله بعد أن دهمت المياه المنزل عبر القبو، فيما بدا أن الانتخابات البلدية الأخيرة طرحت وسيلة جديدة للمساءلة الصادرة عن المواطنين إذ يتساءل أحد شباب الحي عن المرشح البلدي الذي اقترع لمصلحته وفاز بالأصوات وهو يقطن في طرف آخر من الحي لا يعاني المشكلة ذاتها. من جهة أخرى، أغرقت مياه الأمطار أجزاء من الأحياء على امتداد طريق المطار، إذ تضررت أحياء "تلعة الهبوب" و"أرض الكويتية" فيما ضربت حركة المركبات على تقاطع طريق المطار والطريق الدائري الثاني.
من ناحية أخرى هطلت أمطار غزيرة على مركزي بللسمر وبللحمر والقرى التابعة لهما أمس سالت إثرها الأودية والشعاب، منها وادي كبدا في بللسمر مما تسبب بسقوط أعمدة جسر النشاشة الذي ما زال تحت الإنشاء على طريق أبها ـ الطائف، وقد حضرت الدوريات الأمنية والدفاع المدني تحسباً لأي طارئ، حيث تساقطت بعض الحجارة على الطريق، وعلى بعض فروع الطرق الموصلة إلى القرى.
من جانب آخر تسببت الأمطار التي هطلت في العرضية الجنوبية يوم أول من أمس في إحداث سيول، مما أدى إلى انجراف سيارة تقل بعض المشرفات التربويات من مكتب الإشراف التربوي في نمرة خلال عودتهن. الأمر الذي أدى إلى إصابة بعضهن بإصابات مختلفة.
وسارع عدد من المواطنين الذين كانوا موجودين قرب المكان بعمليات الإغاثة والإنقاذ، مستخدمين سياراتهم حتى تمكنوا من إنقاذهن ونقلهن بعد ذلك إلى أحد المراكز الصحية لإجراء الإسعافات اللازمة. وذكر مسؤول في إدارة المركز أن الحالات تراوحت بين إغماء ورضوض في مواقع مختلفة من الجسم، وأجريت لهن المعالجات الضرورية لكل حالة، حيث كان المركز على أهبة الاستعداد لاستقبال حالات الطوارئ المشابهة التي تتكرر مع مواسم الأمطار.
وفي الباحة شهدت المنطقة خلال الأيام الماضية أمطارا غزيرة شملت معظم محافظاتها، صاحبتها زخات من البرد تشكلت على هيئة ثلوج خصوصا في "بهر" الواقعة بين الباحة والعقيق، مما أدى إلى تعطيل حركة السير لمدة ساعة كاملة.
وفي القريات احتجزت الأمطار سيارة مواطن اجتاحتها السيول في شعيب حصيدة بعد أن تم إخلاء أفراد عائلته وإبعادهم عن خطر السيل.
تحول حي القصواء بمخطط الأمير نايف في المدينة المنورة إلى بحيرة من مياه الأمطار التي هطلت أمس وعطلت حركة السكان وباتت تهددهم بالأمراض، فيما عطلت المياه التي تجمعت في أنحاء متفرقة من المدينة حركة السيارات والأهالي ومنعت بعضهم من العودة إلى منازلهم. ففي "القصواء" يقول سعود الصبحي من سكان الحي "5 سنوات من المراجعة والشكاوى للأمانة دون جدوى" ويضيف "عند هطول الأمطار يتحول الحي إلى بحر، حيث وضعت الأمانة هذه المنطقة منطقة تتصرف إليها المياه، ثم لم تكمل مشروع التصريف". ويقول الصبحي إن "طالبات المرحلة المتوسطة والثانوية، بالذات، يواجهن مشكلة محرجة... إذ إنهن يقعن بين خيار قطع المياه وتعريض ملابسهن للبلل وتكشفهن أو بين انتظار سيارة يجب أن تكون مرتفعة حتى تتمكن من قطع المياه إليهن لنقلهن". أما خالد الحجيلي، القاطن في الحي نفسه، فيعتقد أن الحي تهدده كارثة موسمية "فالمياه ترتفع إلى مستوى عدادات الكهرباء، بما ينذر بخطر كبير لن تتمكن أمانة المدينة من مواجهته". ويلفت حاتم الحجيلى، الساكن في الحي المكتظ بالسكان، الانتباه إلى أن "أصحاب الوانيتات و(الجيوب) والسيارات المرتفعة بشكل عام هم وحدهم من يتمكنون من التنقل في هذه الأحوال التعيسة للحي". أما بقية السكان، كما يضيف الحجيلي، فيضطرون للبقاء خارج الحي حتى يتم تصريف المياه بعد أيام، أو يضطرون إلى الاستفادة من سيارات معارفهم لتنقلهم وتنقل أسرهم". ووقفت "الوطن" على المشكلة التي تواجه أهالي الحي جنوب المدينة المنورة مع كل وقت يحدث فيه هطول للأمطار، وهي المشكلة التي يبدو أنها تنتظر تدخلاً من عدة جهات تتقدمها أمانة المدينة المنورة. فبعض الطالبات يبكين على أطراف الحي، حين فوجئن بالمياه بعد خروجهن من مدارسهن، ومواطن حمل أسرته وغادر منزله بعد أن دهمت المياه المنزل عبر القبو، فيما بدا أن الانتخابات البلدية الأخيرة طرحت وسيلة جديدة للمساءلة الصادرة عن المواطنين إذ يتساءل أحد شباب الحي عن المرشح البلدي الذي اقترع لمصلحته وفاز بالأصوات وهو يقطن في طرف آخر من الحي لا يعاني المشكلة ذاتها. من جهة أخرى، أغرقت مياه الأمطار أجزاء من الأحياء على امتداد طريق المطار، إذ تضررت أحياء "تلعة الهبوب" و"أرض الكويتية" فيما ضربت حركة المركبات على تقاطع طريق المطار والطريق الدائري الثاني.
من ناحية أخرى هطلت أمطار غزيرة على مركزي بللسمر وبللحمر والقرى التابعة لهما أمس سالت إثرها الأودية والشعاب، منها وادي كبدا في بللسمر مما تسبب بسقوط أعمدة جسر النشاشة الذي ما زال تحت الإنشاء على طريق أبها ـ الطائف، وقد حضرت الدوريات الأمنية والدفاع المدني تحسباً لأي طارئ، حيث تساقطت بعض الحجارة على الطريق، وعلى بعض فروع الطرق الموصلة إلى القرى.
من جانب آخر تسببت الأمطار التي هطلت في العرضية الجنوبية يوم أول من أمس في إحداث سيول، مما أدى إلى انجراف سيارة تقل بعض المشرفات التربويات من مكتب الإشراف التربوي في نمرة خلال عودتهن. الأمر الذي أدى إلى إصابة بعضهن بإصابات مختلفة.
وسارع عدد من المواطنين الذين كانوا موجودين قرب المكان بعمليات الإغاثة والإنقاذ، مستخدمين سياراتهم حتى تمكنوا من إنقاذهن ونقلهن بعد ذلك إلى أحد المراكز الصحية لإجراء الإسعافات اللازمة. وذكر مسؤول في إدارة المركز أن الحالات تراوحت بين إغماء ورضوض في مواقع مختلفة من الجسم، وأجريت لهن المعالجات الضرورية لكل حالة، حيث كان المركز على أهبة الاستعداد لاستقبال حالات الطوارئ المشابهة التي تتكرر مع مواسم الأمطار.
وفي الباحة شهدت المنطقة خلال الأيام الماضية أمطارا غزيرة شملت معظم محافظاتها، صاحبتها زخات من البرد تشكلت على هيئة ثلوج خصوصا في "بهر" الواقعة بين الباحة والعقيق، مما أدى إلى تعطيل حركة السير لمدة ساعة كاملة.
وفي القريات احتجزت الأمطار سيارة مواطن اجتاحتها السيول في شعيب حصيدة بعد أن تم إخلاء أفراد عائلته وإبعادهم عن خطر السيل.