عيون اللغة
28 - 4 - 2005, 06:33 AM
عندما نأمل بالسعادة في هذا الكون العجيب و في هذه الحياة
فلابد من أن نعانق التفاؤل و أن نعمر القلوب بالرضا بالمقسوم
هنا فقط نعلم أن كل شيء نصيب و أن البشر لا يملكون لنا نفعا أو ضر
و إن الله وحده التي تتجلى حكمته في كل شيء هو الذي الحكيم فلا يظلم عباده
و لقد دعانا الرسول عليه أفضل الصلاة و السلام للتفاؤل بقوله (( تفاءلؤا بالخير تجدوه ))
و وجهنا إلى الرضا بالمقسوم فهو عبادة .....
و عندما نأمل فإننا نحلق في عالم الأمل , ممتطين صهوة التفاؤل
مبحرين في بحور السعادة بأشرعة الفرح و السرور , مودعين اليأس
فاتحين الباب للفرح كي يطرق حياتنا و يدخل من أوسع أبوابها
و الرضا بالمقسوم هو أول مفتاح لسعادتك , فهنا تعلم علم اليقين
إن لن يصيبك إلا ما كتب الله لك , و لا ينقص من رزقك شيء إلا بإذنه
فعلام الحزن إذن ؟؟
فهيا أخي الإنسان نعاهد أنفسنا على توديع اليأس و معانقة الأمل
و مرافقةالتفاؤل لنستطيع أن نعمل , أن ننتج , أن نحصد , أن نصنع
فالتفاؤل و الأمل طريق العمل , و اليأس درب الفشل
و لقد ثبت علمياً إن للتفاؤل آثار واضحة على صحة الإنسان و سلامة القلب
و إن الفشل يطوق القلب بالضيق و الكآبة و يسجن الجسد في أسوار الألم
فهيا من اليوم لا الغد , نجدد العهد
على أن يكون الأمل رفيقنا , و التفاؤل صديقنا , و اليأس عدونا ,
عدونا الأول الذي نحاربه لنحيى , لنسعد , لنبهج
مع تمنياتي بأن أرى إخواني المسلمين و أخواتي المسلمات
يرفلون بثوب الأمل و يتسربلون بالتفاؤل و يزينون جيدهم بقلائد الفرح و البهجة و السرور
أختكم : عيون اللغة
فلابد من أن نعانق التفاؤل و أن نعمر القلوب بالرضا بالمقسوم
هنا فقط نعلم أن كل شيء نصيب و أن البشر لا يملكون لنا نفعا أو ضر
و إن الله وحده التي تتجلى حكمته في كل شيء هو الذي الحكيم فلا يظلم عباده
و لقد دعانا الرسول عليه أفضل الصلاة و السلام للتفاؤل بقوله (( تفاءلؤا بالخير تجدوه ))
و وجهنا إلى الرضا بالمقسوم فهو عبادة .....
و عندما نأمل فإننا نحلق في عالم الأمل , ممتطين صهوة التفاؤل
مبحرين في بحور السعادة بأشرعة الفرح و السرور , مودعين اليأس
فاتحين الباب للفرح كي يطرق حياتنا و يدخل من أوسع أبوابها
و الرضا بالمقسوم هو أول مفتاح لسعادتك , فهنا تعلم علم اليقين
إن لن يصيبك إلا ما كتب الله لك , و لا ينقص من رزقك شيء إلا بإذنه
فعلام الحزن إذن ؟؟
فهيا أخي الإنسان نعاهد أنفسنا على توديع اليأس و معانقة الأمل
و مرافقةالتفاؤل لنستطيع أن نعمل , أن ننتج , أن نحصد , أن نصنع
فالتفاؤل و الأمل طريق العمل , و اليأس درب الفشل
و لقد ثبت علمياً إن للتفاؤل آثار واضحة على صحة الإنسان و سلامة القلب
و إن الفشل يطوق القلب بالضيق و الكآبة و يسجن الجسد في أسوار الألم
فهيا من اليوم لا الغد , نجدد العهد
على أن يكون الأمل رفيقنا , و التفاؤل صديقنا , و اليأس عدونا ,
عدونا الأول الذي نحاربه لنحيى , لنسعد , لنبهج
مع تمنياتي بأن أرى إخواني المسلمين و أخواتي المسلمات
يرفلون بثوب الأمل و يتسربلون بالتفاؤل و يزينون جيدهم بقلائد الفرح و البهجة و السرور
أختكم : عيون اللغة