سياسة الملايين الاتحادية قد تؤدي لتدهور النادي

[عائض الغامدي]

طغت سياسة الملايين على الولاء في نادي الاتحاد ولم يعد عميد الأندية السعودية يعتمد على أبناء النادي من الشبان الصاعدين ليس في كرة القدم فحسب بل امتد الأمر ليشمل كرة السلة أيضا، حيث يخوض الفريق الاتحادي منافسات بطولة الأندية الخليجية لكرة السلة بفريق معظم عناصره من خارج أسوار النادي فمحمد موسى من أحد وحسن الزواد من الخليج وصالح التكروني من الوحدة وتركي التركي من الهلال وعبدالله الصراف من القادسية الكويتي، إضافة للاعب واحد من أبناء النادي يتوقع أن يكون أساسيا وهو علي المغربي وقد تتاح الفرصة لزميليه عادل الجهني وجابر الشمراني للجلوس على مقاعد الاحتياطيين.
سياسة الاتحاد بإهمال أبناء النادي الحقيقيين تركت أكثر من علامة استفهام خاصة أن النادي له صولات وجولات في هذه اللعبة ولديه عدد من المدربين الذين يشرفون على تدريب فريقي الشباب والناشئين بالنادي وهذان الفريقان يضمان في صفوفهما عدداً من اللاعبين المتألقين الذين يحتاجون إلى صقل مواهبهم ليتحولوا إلى نجوم في المستقبل، لكن النادي لا يعيرهم أي اهتمام ويعتمد بشكل كلي على دفع الملايين لاستقدام لاعبين جاهزين من أندية أخرى ولفترة زمنية قصيرة.. وبالتالي فإن النادي مهدد بالتراجع في جميع الألعاب وعلى رأسها لعبتا كرة القدم والسلة في حال تدهور الأوضاع المادية للنادي