عائض الغامدي
28 - 4 - 2005, 11:31 PM
انتهت الانتخابات وانفض السامر، فاز من فاز وخسر من خسر، أيام وليال عشناها مع الناخبين والمرشحين حلقت بنا الآمال والأمنيات بأننا مع انتهاء الأربع سنوات المقبلة سننتقل إلى جنة عدن، ليس أقل من ذلك بعد الذي قرأناه وسمعناه من أفواه المرشحين ونشراتهم، وتخيلناهم فرساناً على خيول بيضاء أتت لتضيء سماءنا وأرضنا وتنتشلنا من المدن التعيسة التي نعيش فيها إلى مدن هي أشبه بمدن ألف ليلة وليلة وجزر الأحلام ، فمن ناخب يُمنينا بالاهتمام بالأسواق والاهتمام بالبيئة ونظافة المدن إلى ناخب يُمنينا بالحدائق الغناء وأماكن ممارسة الرياضة الحرة إلى من يدعم الشباب، إلى من سيقضي على البطالة، إلى من يُمنينا بالشفافية التامة إلى، إلى ... وعود وآمال لو تحققت لقلنا بأننا لا نعيش على الأرض بل في منطقة بين الأرض والسماء.
ونحن في هذا البلد وأهله نعرف ما لدينا وما نحن فيه، ونعرف أن الدولة رعاها الله فيما ارتأته من تفعيل دور المجالس البلدية إنما يأتي لرغبة منها في مشاركة أبناء الوطن في رفعة الوطن، وأفراد الشعب مع قيادات الشعب كل في خندق واحد وإن الناس لم تكن تنتظر أعضاء المجلس البلدي المنتخبين والمعينين من أجل انتشال مدنهم مما تعانيه، فبلادنا بحمد الله وفضله تُعد من أكثر دول العالم اهتماما بالبيئة ونظافة أحيائها وشوارعها، واهتماما بناسها ومواطنيها. هناك رجال عملوا وأخلصوا وتفانوا في خدمة وطنهم وأمتهم بجد وإخلاص وحب حتى وصلنا إلى ما وصلنا إليه وخطط الدولة لم تكن خبط عشواء طوال السنوات الماضية بل كانت عن تخطيط ودراية بكل الأمور وكل ما يهم الوطن والمواطنين سواء على مستوى القيادة العليا أو القيادات التنفيذية وأخص أمناء البلديات ورؤساءها سواء السابقون أو الحاليون والعاملون بها، فهؤلاء لا نهضم حقهم فيما أدوه من خدمة مليكهم ووطنهم ، نقول ذلك حتى لا يقول قائل من غير أهل البلد لو قرأ ما كتبه المرشحون وأعلنوه في برامجهم الانتخابية، ما هذا البلد الذي ينتظر أهله تشكيل المجالس البلدية فيه حتى يُنتشل مما هو فيه، هؤلاء نقول لهم إن البلد بألف ألف خير وإن قيادة البلد بما عرف عنها من التحام مع الجماهير رأت بأن الوقت حان من أجل أن يكون للمشاركة الشعبية دور، على الرغم من أنها لم تكن تغلق بابها أو آذانها قط عن أي رأي أو نصيحة بل كانت تأخذ بكل الآراء وكل المقترحات سواء كانت مباشرة أوغير مباشرة لما فيه مصلحة الوطن وأهله.
والمتابع لما نُشر من برامج انتخابية لمعظم المرشحين يتأكد لديه أن معظم المرشحين لم يقرأ أساساً صلاحيات المجلس البلدي واختصاصاته وإلا ما تجرأ وأعلن في برنامجه سأقضي، سأنشئ، ... إلخ.
وبعد ذلك نقول لمن نجح مبروك نجاحك وثمار عملك وثقة الناس فيك وأعانك الله ووفقك إلى الخير والصلاح للأمة والمجتمع يداً بيد مع إخوانك أعضاء المجلس ولا تنس أنك إلى الناس وبالناس تكون.
أما من خسر ولم ينجح ففي ذلك القول الفصل ، نقول له عزيزي المرشح الذي لم يحالفه الحظ، لقد قدمت برنامجك ومنيت الناس والناخبين أماني كبيرة ووعوداً رنانة، وكنت تناشدهم أن يصوتوا لك لكي تكون أحد أعضاء المجلس من أجل خدمتهم وتكون مدينتكم أرقى وأجمل مدينة، نقول لك استمر في برنامجك وحقق ما وعدت الناس به فليس المجلس البلدي هو السبيل الوحيد والأوحد لو أخلصت النية وعملت برنامجك كما سمعنا منك لوجه الله وخدمة لأبناء الوطن وليس لمنصب أو وجاهة وبحث عن الدنيا، فهناك مراكز الأحياء والجمعيات الأهلية والمراكز الاجتماعية والمؤسسات التعليمية والأهلية الخيرية وغيرها كثير فكن صادقا مع نفسك أولاً ومع الناس ثانياً واعمل يداً بيد مع أبناء وطنك ممن حالفهم النجاح وسخر الله لهم مقعداً في المجلس البلدي كان من الممكن أن يكون لك، تنفذ من خلاله ما وعدت به ولا تبخل بالنصيحة على من نجح ونال ثقة الناس.
شوقي محمد الجيلاني
ونحن في هذا البلد وأهله نعرف ما لدينا وما نحن فيه، ونعرف أن الدولة رعاها الله فيما ارتأته من تفعيل دور المجالس البلدية إنما يأتي لرغبة منها في مشاركة أبناء الوطن في رفعة الوطن، وأفراد الشعب مع قيادات الشعب كل في خندق واحد وإن الناس لم تكن تنتظر أعضاء المجلس البلدي المنتخبين والمعينين من أجل انتشال مدنهم مما تعانيه، فبلادنا بحمد الله وفضله تُعد من أكثر دول العالم اهتماما بالبيئة ونظافة أحيائها وشوارعها، واهتماما بناسها ومواطنيها. هناك رجال عملوا وأخلصوا وتفانوا في خدمة وطنهم وأمتهم بجد وإخلاص وحب حتى وصلنا إلى ما وصلنا إليه وخطط الدولة لم تكن خبط عشواء طوال السنوات الماضية بل كانت عن تخطيط ودراية بكل الأمور وكل ما يهم الوطن والمواطنين سواء على مستوى القيادة العليا أو القيادات التنفيذية وأخص أمناء البلديات ورؤساءها سواء السابقون أو الحاليون والعاملون بها، فهؤلاء لا نهضم حقهم فيما أدوه من خدمة مليكهم ووطنهم ، نقول ذلك حتى لا يقول قائل من غير أهل البلد لو قرأ ما كتبه المرشحون وأعلنوه في برامجهم الانتخابية، ما هذا البلد الذي ينتظر أهله تشكيل المجالس البلدية فيه حتى يُنتشل مما هو فيه، هؤلاء نقول لهم إن البلد بألف ألف خير وإن قيادة البلد بما عرف عنها من التحام مع الجماهير رأت بأن الوقت حان من أجل أن يكون للمشاركة الشعبية دور، على الرغم من أنها لم تكن تغلق بابها أو آذانها قط عن أي رأي أو نصيحة بل كانت تأخذ بكل الآراء وكل المقترحات سواء كانت مباشرة أوغير مباشرة لما فيه مصلحة الوطن وأهله.
والمتابع لما نُشر من برامج انتخابية لمعظم المرشحين يتأكد لديه أن معظم المرشحين لم يقرأ أساساً صلاحيات المجلس البلدي واختصاصاته وإلا ما تجرأ وأعلن في برنامجه سأقضي، سأنشئ، ... إلخ.
وبعد ذلك نقول لمن نجح مبروك نجاحك وثمار عملك وثقة الناس فيك وأعانك الله ووفقك إلى الخير والصلاح للأمة والمجتمع يداً بيد مع إخوانك أعضاء المجلس ولا تنس أنك إلى الناس وبالناس تكون.
أما من خسر ولم ينجح ففي ذلك القول الفصل ، نقول له عزيزي المرشح الذي لم يحالفه الحظ، لقد قدمت برنامجك ومنيت الناس والناخبين أماني كبيرة ووعوداً رنانة، وكنت تناشدهم أن يصوتوا لك لكي تكون أحد أعضاء المجلس من أجل خدمتهم وتكون مدينتكم أرقى وأجمل مدينة، نقول لك استمر في برنامجك وحقق ما وعدت الناس به فليس المجلس البلدي هو السبيل الوحيد والأوحد لو أخلصت النية وعملت برنامجك كما سمعنا منك لوجه الله وخدمة لأبناء الوطن وليس لمنصب أو وجاهة وبحث عن الدنيا، فهناك مراكز الأحياء والجمعيات الأهلية والمراكز الاجتماعية والمؤسسات التعليمية والأهلية الخيرية وغيرها كثير فكن صادقا مع نفسك أولاً ومع الناس ثانياً واعمل يداً بيد مع أبناء وطنك ممن حالفهم النجاح وسخر الله لهم مقعداً في المجلس البلدي كان من الممكن أن يكون لك، تنفذ من خلاله ما وعدت به ولا تبخل بالنصيحة على من نجح ونال ثقة الناس.
شوقي محمد الجيلاني