ابولمى
29 - 4 - 2005, 05:05 AM
توصلت دراسة أجرتها جمعية المعلمين والأساتذة المحاضرين في بريطانيا الى انه في غضون عشرين عاما، سيصبح التلاميذ معتمدين على الكمبيوتر، وعلى مدرسين وهميين في تحصيلهم للعلم، وأوضحت الدراسة أن المدارس لن تتضرر، ولكن وظيفتها ستتغير لتصبح مجالا للتعلم .. يقل فيها الاتصال والتواصل المباشر وجها لوجه بين طالب العلم ومعلمه ،حيث أكدت منظمة اليونسكو انه في غضون 20 عاما سيكون عدد الطلاب المنتظمين في جامعات العالم 25% من عدد الطلاب الحالي نتيجة أن التعليم عن بعد سيأخذ الفرق.
محمد عبد المنعم أبوالعلا- أستاذ هندسة الالكترونيات والاتصالات بكلية الهندسة ومدير شبكة المعلومات بجامعة عين شمس أكد على أن عملية التعليم عن بعد تعتمد على وجود بنية أساسية من شبكة اتصالات ومعلومات قوية سواء كانت شبكات محلية داخلية في نطاق الكليات، أو شبكات متسعة تربط كليات الجامعة الواحدة أو تربط الجامعات ببعضها البعض.
أضاف: إنه من خلال هذه الشبكات يمكن القيام بعملية التعليم عن بعد بإحدى طريقتين: الطريقة الأولى باستخدام الحاسب الشخصي كأداة للدخول على المواقع المختلفة التي تحتوى على مقررات ومواد علمية، تم إعدادها بصورة قابلة للتداول من خلال شبكات البيانات. والطريقة الثانية تكون باستخدام الدوائر التليفزيونية المختلفة خلال ما يعرف بنظام المؤتمرات. وذكر أبو العلا أن كلتا الطريقتين تحتاجان إلى شبكة قوية لنقل الإشارات ، بالإضافة إلى كوادر فنية مؤهلة للتعامل مع هذه النوعية من مصادر المعلومات الالكترونية.
وأضاف انه على مستوى جامعة عين شمس، فان الاتجاه الآن لإنشاء شبكة موحدة للجامعة يتم من خلالها استخدام التعليم عن بعد كإحدى الأدوات الضرورية للتغلب على مشكلة كثرة أعداد الطلاب بما يفوق السعة الاستيعابية للمدرجات بالإضافة إلى ما تحققه هذه الطريقة الحديثة من الاستفادة بكفاءات عالية من حيث نقل المعلومات للطالب والوصول به إلى الاستيعاب الكامل للمحتوى العلمي.
وأشار مدير شبكة المعلومات بجامعة عين شمس إلى أن العديد من كليات الجامعة بدأت في إنشاء شبكات محلية داخلية بها حيث يقوم الأساتذة في كل التخصصات بإعداد مقرراتهم بصورة مناسبة للتداول من خلال أجهزة الحاسبات سواء للعمل على الشبكة المحلية أو من خلال الـwab .
كما أكد علي أن هناك شبكات أخرى تم إنشاؤها في كليات التجارة والآداب والحقوق والهندسة، وأيضا كليات البنات، إلى جانب خدمات ملفات لجمع الأغراض التي تخدم العملية التعليمية وفيها التعليم عن بعد كما بدأ أساتذة كلية الهندسة في المناقشة وتبادل المعلومات مع الطلاب عن طريق الانترنت فيما يخص مشاريع التخرج.
الدكتور عمرو سلامة وزير التعليم العالي في مصر كان قد طالب في وقت سابق باعتباره عضوا باللجنة المسئولة عن التعليم عن بعد بعمل لجنة لوضع الأسس القانونية والتشريعية والفنية لإنشاء جامعة التعليم عن بعد، مشيرا إلى أن جميع جامعات مصر لديها وسائل التعليم عن بعد.. وقال ان أغلب الجامعات بدأت تعد شبكات لربط كلياتها، وهذه الشبكة مربوطة بشبكة المجلس الأعلى للجامعات.
وأضاف وزير التعليم العالي إن الجامعات المصرية خطت خطوات هامة نحو نظام التعليم عن بعد من خلال إعداد مقررات خاصة بهذا النظام.. وشدد علي ضرورة وجود مركز لتكنولوجيا التعليم من أجل تدريب أعضاء هيئة التدريس ومساعدتهم في تحويل طريقتهم التقليدية في التدريس.
محمد عبد المنعم أبوالعلا- أستاذ هندسة الالكترونيات والاتصالات بكلية الهندسة ومدير شبكة المعلومات بجامعة عين شمس أكد على أن عملية التعليم عن بعد تعتمد على وجود بنية أساسية من شبكة اتصالات ومعلومات قوية سواء كانت شبكات محلية داخلية في نطاق الكليات، أو شبكات متسعة تربط كليات الجامعة الواحدة أو تربط الجامعات ببعضها البعض.
أضاف: إنه من خلال هذه الشبكات يمكن القيام بعملية التعليم عن بعد بإحدى طريقتين: الطريقة الأولى باستخدام الحاسب الشخصي كأداة للدخول على المواقع المختلفة التي تحتوى على مقررات ومواد علمية، تم إعدادها بصورة قابلة للتداول من خلال شبكات البيانات. والطريقة الثانية تكون باستخدام الدوائر التليفزيونية المختلفة خلال ما يعرف بنظام المؤتمرات. وذكر أبو العلا أن كلتا الطريقتين تحتاجان إلى شبكة قوية لنقل الإشارات ، بالإضافة إلى كوادر فنية مؤهلة للتعامل مع هذه النوعية من مصادر المعلومات الالكترونية.
وأضاف انه على مستوى جامعة عين شمس، فان الاتجاه الآن لإنشاء شبكة موحدة للجامعة يتم من خلالها استخدام التعليم عن بعد كإحدى الأدوات الضرورية للتغلب على مشكلة كثرة أعداد الطلاب بما يفوق السعة الاستيعابية للمدرجات بالإضافة إلى ما تحققه هذه الطريقة الحديثة من الاستفادة بكفاءات عالية من حيث نقل المعلومات للطالب والوصول به إلى الاستيعاب الكامل للمحتوى العلمي.
وأشار مدير شبكة المعلومات بجامعة عين شمس إلى أن العديد من كليات الجامعة بدأت في إنشاء شبكات محلية داخلية بها حيث يقوم الأساتذة في كل التخصصات بإعداد مقرراتهم بصورة مناسبة للتداول من خلال أجهزة الحاسبات سواء للعمل على الشبكة المحلية أو من خلال الـwab .
كما أكد علي أن هناك شبكات أخرى تم إنشاؤها في كليات التجارة والآداب والحقوق والهندسة، وأيضا كليات البنات، إلى جانب خدمات ملفات لجمع الأغراض التي تخدم العملية التعليمية وفيها التعليم عن بعد كما بدأ أساتذة كلية الهندسة في المناقشة وتبادل المعلومات مع الطلاب عن طريق الانترنت فيما يخص مشاريع التخرج.
الدكتور عمرو سلامة وزير التعليم العالي في مصر كان قد طالب في وقت سابق باعتباره عضوا باللجنة المسئولة عن التعليم عن بعد بعمل لجنة لوضع الأسس القانونية والتشريعية والفنية لإنشاء جامعة التعليم عن بعد، مشيرا إلى أن جميع جامعات مصر لديها وسائل التعليم عن بعد.. وقال ان أغلب الجامعات بدأت تعد شبكات لربط كلياتها، وهذه الشبكة مربوطة بشبكة المجلس الأعلى للجامعات.
وأضاف وزير التعليم العالي إن الجامعات المصرية خطت خطوات هامة نحو نظام التعليم عن بعد من خلال إعداد مقررات خاصة بهذا النظام.. وشدد علي ضرورة وجود مركز لتكنولوجيا التعليم من أجل تدريب أعضاء هيئة التدريس ومساعدتهم في تحويل طريقتهم التقليدية في التدريس.