عائض الغامدي
29 - 4 - 2005, 01:52 PM
محتال أجنبي في سوق الجوالات بالدمام يستولي على 150 ألف ريال ويفر إلى بلاده
الدمام: حامد الشهري
استطاع وافد من الجنسية الآسيوية (تحتفظ "الوطن" باسمه ورقم إقامته) الهرب إلى بلاده بعد أن احتال على مجموعة كبيرة من المواطنين والوافدين قاموا بتسليمه مبالغ مالية كبيرة إضافة إلى عدد من أجهزة الهاتف الجوال كان يقوم الوافد ببيعها ويزاول بها عمله التجاري في أحد المجمعات التجارية الخاصة ببيع أجهزة الجوالات بالدمام وتقدر المبالغ التي قام الوافد باقتراضها من أجل تحريكها تجارياً بأكثر من 150 ألف ريال.
وقال محمد القوزي إنه تعرض لعملية الاحتيال من هذا المحتال الذي كان يعمل في أحد كشكات الجوالات بالدمام منذ عامين وكان يتعامل مع أصحاب الكشكات بكل هدوء ولم يكن مثار شك للذين يعملون بالمجمع وقام بإغراء بعض أصحاب المحلات وبعض الوافدين العاملين في توزيع أجهزة الاتصال بأعداد كبيرة ومن يملكون سيولة مادية بأرباح خيالية تقدر بـ40% شهرياً في حالة تشغيله الأموال في البيع والشراء بأجهزة الاتصال والحاسب وتحميل البرامج المتطورة في أجهزة الزبائن.
وعلمت "الوطن" أن المحتال كان مبلغا عنه بالهروب من كفيله في الرياض منذ شهور ولم تتمكن الجهات الأمنية من القبض عليه طوال فترة هروبه في الوقت الذي أصبح أحد تجار سوق الجوالات ويشار له بالبنان وعندما حانت ساعة الصفر غادر إلى بلده مخلفاً وراءه مطالبين بأعداد كبيرة ويعتقد أن المحتال غادر بواسطة جواز سفر مزور أو عن طريق تسليم نفسه إلى إدارات الوافدين على أنه متخلف.
وتفاجأ بعض الأشخاص الذين تعرضوا لعملية الاحتيال وهم من أبناء جلدته وأجروا الاتصالات مع بعض أصدقائهم هناك من أجل التأكد ما إذا كان الشخص قد ذهب إلى بلدهم أو هرب إلى إحدى المدن السعودية وعلموا أنه عاد إلى بلده وقام بشراء منزل جديد على أحدث طراز.
الدمام: حامد الشهري
استطاع وافد من الجنسية الآسيوية (تحتفظ "الوطن" باسمه ورقم إقامته) الهرب إلى بلاده بعد أن احتال على مجموعة كبيرة من المواطنين والوافدين قاموا بتسليمه مبالغ مالية كبيرة إضافة إلى عدد من أجهزة الهاتف الجوال كان يقوم الوافد ببيعها ويزاول بها عمله التجاري في أحد المجمعات التجارية الخاصة ببيع أجهزة الجوالات بالدمام وتقدر المبالغ التي قام الوافد باقتراضها من أجل تحريكها تجارياً بأكثر من 150 ألف ريال.
وقال محمد القوزي إنه تعرض لعملية الاحتيال من هذا المحتال الذي كان يعمل في أحد كشكات الجوالات بالدمام منذ عامين وكان يتعامل مع أصحاب الكشكات بكل هدوء ولم يكن مثار شك للذين يعملون بالمجمع وقام بإغراء بعض أصحاب المحلات وبعض الوافدين العاملين في توزيع أجهزة الاتصال بأعداد كبيرة ومن يملكون سيولة مادية بأرباح خيالية تقدر بـ40% شهرياً في حالة تشغيله الأموال في البيع والشراء بأجهزة الاتصال والحاسب وتحميل البرامج المتطورة في أجهزة الزبائن.
وعلمت "الوطن" أن المحتال كان مبلغا عنه بالهروب من كفيله في الرياض منذ شهور ولم تتمكن الجهات الأمنية من القبض عليه طوال فترة هروبه في الوقت الذي أصبح أحد تجار سوق الجوالات ويشار له بالبنان وعندما حانت ساعة الصفر غادر إلى بلده مخلفاً وراءه مطالبين بأعداد كبيرة ويعتقد أن المحتال غادر بواسطة جواز سفر مزور أو عن طريق تسليم نفسه إلى إدارات الوافدين على أنه متخلف.
وتفاجأ بعض الأشخاص الذين تعرضوا لعملية الاحتيال وهم من أبناء جلدته وأجروا الاتصالات مع بعض أصدقائهم هناك من أجل التأكد ما إذا كان الشخص قد ذهب إلى بلدهم أو هرب إلى إحدى المدن السعودية وعلموا أنه عاد إلى بلده وقام بشراء منزل جديد على أحدث طراز.