عائض الغامدي
29 - 4 - 2005, 02:15 PM
بعد أن هُدِّد بالإعدام رئيس اللجنة الأولمبية العراقية لـ "الوطن":
السامرائي: عندما يتحقق الأمن سترون إنجازات الرياضة العراقية
المدينة المنورة: فوزان آل يتيم
عبر رئيس اللجنة الأولمبية العراقية أحمد السامرائي الشهير "بأحمد الحجية" عن سعادته وهو يشاهد التنظيم الناجح الذي حققته السعودية في دورة ألعاب التضامن الإسلامي الأولى، مبدياً ثقته بإمكانية السعودية وقدرتها على تحقيق النجاح في تنظيم دورة الألعاب الأولمبية.
وكشف السامرائي عن الكيفية التي تم إعادة تشكيل اللجنة الأولمبية العراقية بموجبها وكيف انضمت مجدداً للجنة الأولمبية الدولية وما هي طموحاته للرياضة العراقية بعد أن كان مهدداً بالإعدام، بالإضافة إلى كثير من الأمور المتعلقة بالرياضة العراقية من خلال الحوار الذي خص به "الوطن" فإلى نصه:
* ماذا تتوقعون أن تقدم الحكومة العراقية الجديدة للرياضيين واللجنة الأولمبية العراقية على وجه التحديد؟.
- بالنسبة للحكومة وتأسيسها فهو أمر سياسي لتسيير أمور البلاد وهناك تأثير بسيط على اللجنة الأولمبية التي بدأت قبل أن تعاد هيكلة الدولة العراقية وقبل انبثاق الوزارات الموقتة التي أعقبت مجلس الحكم، والأمر المهم الذي نبع من إيماننا بأن الرياضة عنصر مهم في المجتمع وخاصة بعد تغيير النظام بذلنا كل الجهود من أجل أن نعيد هيكلة المؤسسات الرياضية لكي يتمكن الشعب من الالتفاف حول شيء وهو الفريق الرياضي والرياضة العراقية بشكل عام وهذا تبلور في أولى مشاركاتنا في أولمبياد أثينا، لدرجة أن الانفلات الأمني وإطلاق النار توقف خلال فترة مشاركتنا في دورة ألعاب أثينا خصوصاً في الساعتين اللتين كان فريقنا يلعب خلالهما، وأعتقد أن تشكيل الحكومة سيكون له تأثير قوي من الناحية المادية، لأن الأولمبية الآن ليس لديها موارد مادية لأننا بدأنا من الصفر.
* ولكنكم من دون شك مطالبون بتحقيق إنجازات مستقبلاً، فكيف ستتصرفون؟.
- قبل أن نبدأ مع الحكومة العراقية والمؤسسات العراقية بدأنا مع المؤسسات الإقليمية والدولية ونحن نشكر الاتحاد الآسيوي واللجنة الأولمبية اللذان أبديا تعاونهما وكذلك بعض الدول الصديقة التي وعدتنا بالوقوف معنا، وعلى العموم من الصعب أن نحقق الإنجازات بسرعة، فعندما تسلمنا الأولمبية وجدناها من خلال المنشآت والتجهيزات والأدوات صفراً تماماً، ومع هذا بالقليل المتاح تمكنا من ***** أمور بعض الفرق الرياضية في مشاركاتها الخارجية، وخصوصاً دورة ألعاب التضامن الإسلامي.
* وهل سيتم تنفيذ ما وعدت به بعض الدول الصديقة لكم عما قريب؟.
- تمكنا من إعادة بعض العلاقات والتعاون الوثيق مع بعض الدول المجاورة والأشقاء العرب وبدأنا بدولة الكويت وقطر والإمارات والأردن، وفي أكثر من مناسبة صرح منسوبو الرياضة في تلك الدول ومنها السعودية بالوقوف معنا *****اندة، وعلى سبيل المثال كان لي لقاء مع بعض المسؤولين السعوديين في فترة إقامة دورة ألعاب التضامن الإسلامي وكان هناك أمر جيد يخدم العراق والمجتمع العراقي بالنسبة للتكنولوجيا، حيث سيكون هناك إنشاء اتحاد للألعاب الإلكترونية وهذا سيساعد العراق بعد أن كان مغيباً عن التقدم العلمي.
* أثبتت الرياضة العراقية منافستها الدائمة، فهل تعتقد أن عودتها ستكون قوية؟.
- من خلال خبرتي الرياضية والأكاديمية لا أتوقع أن تكون المنافسة على الصعيد الدولي بل على الصعيد العربي كما جرى في الجزائر وصناعة البطل تتطلب مجهودات وبرمجة وإيجاد المناخ الملائم للرياضيين سواء الملاعب أو الأدوات والمراكز التدريبية والرعاية الصحية والأمن وهو الأهم لكي يخرج اللاعب من بيته مرتاحاً لا أن يخرج إلى الملعب للتدريب وهو قلق على نفسه وأسرته، وهذا لا يساعد اللاعب على الطموح أو التركيز على المنافسة، وعندما تزول هذه الظروف فإن العراقي أثبت أن لديه المقدرة على تحقيق النجاح من لا شيء، بعد أن كان مقيداً في الفترة الماضية، بينما نحن أطلقنا له العنان وإذا كسب شيئاً من خلال الرياضة فهو له دون أن يشاركه فيه أحد أو يأخذه منه.
* الوفد العراقي كان محل التقدير بين أشقائه في دورة ألعاب التضامن، وقبلها كان مميزاً في المعاملة خلال خليجي 17 في قطر، فماذا يعني لكم هذا؟.
- نحن ندين للأشقاء في قطر والجزائر والسعودية على هذه المعاملة، وقد امتدت المعاملة المميزة حتى سياسياً، وإذا عدنا للأخوة العربية والأمن المشترك فكله يصب في هذا الاتجاه والعراق الجديد عراق مسالم عراق حر، وما مشاركتنا في الدورات بهذا العدد الكبير حتى إن لم نحصل على عدد من الأوسمة إلا لهدف المشاركة ونؤكد أننا شعب عربي مسلم واحد، كما أن الرياضي العراقي بحاجة إلى الاحتكاك واكتساب الخبرة مع بقية الرياضيين، بعد أن كان مغيباً، لدرجة أننا أصررنا على المشاركة في لعبة كرة الطائرة في دورة التضامن على الرغم من عدم وجود قاعدة بعد أن كان مغيباً ومقاطعاً مدة 14 عاماً وجاءت مشاركتنا بمساعدة ال*** عيسى بن راشد الذي كان له الدور الأساسي في عودة الفريق.
* وبماذا تعد العراقيين في الفترة المقبلة؟
- الوعود كثيرة والتخطيط واسع والتوفيق من عند الله والإمكانية الاقتصادية مهمة، فالعراق غني بخيراته وفي مدى الثلاث سنوات سيتمكن من الحصول على موارد رياضية، ولأول مرة في تاريخ العراق الرياضي أو الأولمبي من عام 1948م وهو تاريخ انضمامنا إلى اللجنة الأولمبية لم يرشح أو يختار أي عراقي ضمن اللجنة الأولمبية الدولية سواء في المكتب التنفيذي أو في اللجان المنبثقة عنها، والحمد لله في نهاية فبراير الماضي تم اختياري عضواً في لجنة الرياضة للجميع المنبثقة عن الأولمبية وهذا سيدفع بالعراقيين إلى الالتفاف حول اللجنة الأولمبية لتقييم ما وصل إليه بضعف الإمكانيات، وكذلك قبل أقل من شهر تم اختيار رئيس الاتحاد العراقي لرفع الأثقال عضواً في المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي ولنا الطموح لإعادة العراق إلى الاتحاد العربي، وهذا سيكون دعماً لرياضتنا وليس المهم أن يتبوأ العراق منصباً فيه، وكان لدينا 11 اتحاداً عربياً مقرها في العراق ونحن لا نطمح لاستعادة ما مضى بل نقدم أنفسنا للأشقاء العرب على أننا سنكون دعماً وسنداً لهم وأننا عائدون معهم بالشكل الحضاري.
* سيرة المحاور:
خريج كلية التربية الرياضية في جامعة بغداد عام 1963م.
قائد منتخب السلة العراقي لمدة 14 سنة.
رياضي في ألعاب القوى يحمل أرقام سباق 4**م حواجز.
ضابط الألعاب التدريبية في الكلية العسكرية لمدة 13 عاماً، ومسؤول عن الرياضة في الجيش منذ نهاية السبيعنيات حتى 1983م.
لاجئ سياسي للجيش في بريطانيا، معارض للنظام العراقي السابق وشارك ضده في حرب الخليج الأولى، ودخل العراق قبل بدء الحرب الثانية على الرغم من أنه كان محكوماً بالإعدام.
انتخب رئيسا للجنة مكونه من 21 شخصاً لإعادة هيكلة الرياضة العراقية (اللجنة الموقتة لإدارة الرياضة في العراق)، ومنها تم تشكيل هيئة عامة واعتمد على ضوئها تشكيل لجنة أولمبية عراقية بإشراف اللجنة الأولمبية الدولية واللجان الأولمبية الصديقة، وبعدها قدمنا طلباً بانضمام الأولمبية العراقية إلى الدولية وتمت دعوتنا إلى أثينا بعد شهر من انبثاق الأولمبية العراقية بحضور مئتي دولة حاضرة لاجتماع الجمعية العمومية الأولمبية وتمت المصادقة على إعادة العراق ومنها شاركنا في أثينا وهذا فتح المجال أمامنا في الاتحاد الآسيوي والعربي.
السامرائي: عندما يتحقق الأمن سترون إنجازات الرياضة العراقية
المدينة المنورة: فوزان آل يتيم
عبر رئيس اللجنة الأولمبية العراقية أحمد السامرائي الشهير "بأحمد الحجية" عن سعادته وهو يشاهد التنظيم الناجح الذي حققته السعودية في دورة ألعاب التضامن الإسلامي الأولى، مبدياً ثقته بإمكانية السعودية وقدرتها على تحقيق النجاح في تنظيم دورة الألعاب الأولمبية.
وكشف السامرائي عن الكيفية التي تم إعادة تشكيل اللجنة الأولمبية العراقية بموجبها وكيف انضمت مجدداً للجنة الأولمبية الدولية وما هي طموحاته للرياضة العراقية بعد أن كان مهدداً بالإعدام، بالإضافة إلى كثير من الأمور المتعلقة بالرياضة العراقية من خلال الحوار الذي خص به "الوطن" فإلى نصه:
* ماذا تتوقعون أن تقدم الحكومة العراقية الجديدة للرياضيين واللجنة الأولمبية العراقية على وجه التحديد؟.
- بالنسبة للحكومة وتأسيسها فهو أمر سياسي لتسيير أمور البلاد وهناك تأثير بسيط على اللجنة الأولمبية التي بدأت قبل أن تعاد هيكلة الدولة العراقية وقبل انبثاق الوزارات الموقتة التي أعقبت مجلس الحكم، والأمر المهم الذي نبع من إيماننا بأن الرياضة عنصر مهم في المجتمع وخاصة بعد تغيير النظام بذلنا كل الجهود من أجل أن نعيد هيكلة المؤسسات الرياضية لكي يتمكن الشعب من الالتفاف حول شيء وهو الفريق الرياضي والرياضة العراقية بشكل عام وهذا تبلور في أولى مشاركاتنا في أولمبياد أثينا، لدرجة أن الانفلات الأمني وإطلاق النار توقف خلال فترة مشاركتنا في دورة ألعاب أثينا خصوصاً في الساعتين اللتين كان فريقنا يلعب خلالهما، وأعتقد أن تشكيل الحكومة سيكون له تأثير قوي من الناحية المادية، لأن الأولمبية الآن ليس لديها موارد مادية لأننا بدأنا من الصفر.
* ولكنكم من دون شك مطالبون بتحقيق إنجازات مستقبلاً، فكيف ستتصرفون؟.
- قبل أن نبدأ مع الحكومة العراقية والمؤسسات العراقية بدأنا مع المؤسسات الإقليمية والدولية ونحن نشكر الاتحاد الآسيوي واللجنة الأولمبية اللذان أبديا تعاونهما وكذلك بعض الدول الصديقة التي وعدتنا بالوقوف معنا، وعلى العموم من الصعب أن نحقق الإنجازات بسرعة، فعندما تسلمنا الأولمبية وجدناها من خلال المنشآت والتجهيزات والأدوات صفراً تماماً، ومع هذا بالقليل المتاح تمكنا من ***** أمور بعض الفرق الرياضية في مشاركاتها الخارجية، وخصوصاً دورة ألعاب التضامن الإسلامي.
* وهل سيتم تنفيذ ما وعدت به بعض الدول الصديقة لكم عما قريب؟.
- تمكنا من إعادة بعض العلاقات والتعاون الوثيق مع بعض الدول المجاورة والأشقاء العرب وبدأنا بدولة الكويت وقطر والإمارات والأردن، وفي أكثر من مناسبة صرح منسوبو الرياضة في تلك الدول ومنها السعودية بالوقوف معنا *****اندة، وعلى سبيل المثال كان لي لقاء مع بعض المسؤولين السعوديين في فترة إقامة دورة ألعاب التضامن الإسلامي وكان هناك أمر جيد يخدم العراق والمجتمع العراقي بالنسبة للتكنولوجيا، حيث سيكون هناك إنشاء اتحاد للألعاب الإلكترونية وهذا سيساعد العراق بعد أن كان مغيباً عن التقدم العلمي.
* أثبتت الرياضة العراقية منافستها الدائمة، فهل تعتقد أن عودتها ستكون قوية؟.
- من خلال خبرتي الرياضية والأكاديمية لا أتوقع أن تكون المنافسة على الصعيد الدولي بل على الصعيد العربي كما جرى في الجزائر وصناعة البطل تتطلب مجهودات وبرمجة وإيجاد المناخ الملائم للرياضيين سواء الملاعب أو الأدوات والمراكز التدريبية والرعاية الصحية والأمن وهو الأهم لكي يخرج اللاعب من بيته مرتاحاً لا أن يخرج إلى الملعب للتدريب وهو قلق على نفسه وأسرته، وهذا لا يساعد اللاعب على الطموح أو التركيز على المنافسة، وعندما تزول هذه الظروف فإن العراقي أثبت أن لديه المقدرة على تحقيق النجاح من لا شيء، بعد أن كان مقيداً في الفترة الماضية، بينما نحن أطلقنا له العنان وإذا كسب شيئاً من خلال الرياضة فهو له دون أن يشاركه فيه أحد أو يأخذه منه.
* الوفد العراقي كان محل التقدير بين أشقائه في دورة ألعاب التضامن، وقبلها كان مميزاً في المعاملة خلال خليجي 17 في قطر، فماذا يعني لكم هذا؟.
- نحن ندين للأشقاء في قطر والجزائر والسعودية على هذه المعاملة، وقد امتدت المعاملة المميزة حتى سياسياً، وإذا عدنا للأخوة العربية والأمن المشترك فكله يصب في هذا الاتجاه والعراق الجديد عراق مسالم عراق حر، وما مشاركتنا في الدورات بهذا العدد الكبير حتى إن لم نحصل على عدد من الأوسمة إلا لهدف المشاركة ونؤكد أننا شعب عربي مسلم واحد، كما أن الرياضي العراقي بحاجة إلى الاحتكاك واكتساب الخبرة مع بقية الرياضيين، بعد أن كان مغيباً، لدرجة أننا أصررنا على المشاركة في لعبة كرة الطائرة في دورة التضامن على الرغم من عدم وجود قاعدة بعد أن كان مغيباً ومقاطعاً مدة 14 عاماً وجاءت مشاركتنا بمساعدة ال*** عيسى بن راشد الذي كان له الدور الأساسي في عودة الفريق.
* وبماذا تعد العراقيين في الفترة المقبلة؟
- الوعود كثيرة والتخطيط واسع والتوفيق من عند الله والإمكانية الاقتصادية مهمة، فالعراق غني بخيراته وفي مدى الثلاث سنوات سيتمكن من الحصول على موارد رياضية، ولأول مرة في تاريخ العراق الرياضي أو الأولمبي من عام 1948م وهو تاريخ انضمامنا إلى اللجنة الأولمبية لم يرشح أو يختار أي عراقي ضمن اللجنة الأولمبية الدولية سواء في المكتب التنفيذي أو في اللجان المنبثقة عنها، والحمد لله في نهاية فبراير الماضي تم اختياري عضواً في لجنة الرياضة للجميع المنبثقة عن الأولمبية وهذا سيدفع بالعراقيين إلى الالتفاف حول اللجنة الأولمبية لتقييم ما وصل إليه بضعف الإمكانيات، وكذلك قبل أقل من شهر تم اختيار رئيس الاتحاد العراقي لرفع الأثقال عضواً في المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي ولنا الطموح لإعادة العراق إلى الاتحاد العربي، وهذا سيكون دعماً لرياضتنا وليس المهم أن يتبوأ العراق منصباً فيه، وكان لدينا 11 اتحاداً عربياً مقرها في العراق ونحن لا نطمح لاستعادة ما مضى بل نقدم أنفسنا للأشقاء العرب على أننا سنكون دعماً وسنداً لهم وأننا عائدون معهم بالشكل الحضاري.
* سيرة المحاور:
خريج كلية التربية الرياضية في جامعة بغداد عام 1963م.
قائد منتخب السلة العراقي لمدة 14 سنة.
رياضي في ألعاب القوى يحمل أرقام سباق 4**م حواجز.
ضابط الألعاب التدريبية في الكلية العسكرية لمدة 13 عاماً، ومسؤول عن الرياضة في الجيش منذ نهاية السبيعنيات حتى 1983م.
لاجئ سياسي للجيش في بريطانيا، معارض للنظام العراقي السابق وشارك ضده في حرب الخليج الأولى، ودخل العراق قبل بدء الحرب الثانية على الرغم من أنه كان محكوماً بالإعدام.
انتخب رئيسا للجنة مكونه من 21 شخصاً لإعادة هيكلة الرياضة العراقية (اللجنة الموقتة لإدارة الرياضة في العراق)، ومنها تم تشكيل هيئة عامة واعتمد على ضوئها تشكيل لجنة أولمبية عراقية بإشراف اللجنة الأولمبية الدولية واللجان الأولمبية الصديقة، وبعدها قدمنا طلباً بانضمام الأولمبية العراقية إلى الدولية وتمت دعوتنا إلى أثينا بعد شهر من انبثاق الأولمبية العراقية بحضور مئتي دولة حاضرة لاجتماع الجمعية العمومية الأولمبية وتمت المصادقة على إعادة العراق ومنها شاركنا في أثينا وهذا فتح المجال أمامنا في الاتحاد الآسيوي والعربي.