نبع الوفاء
29 - 4 - 2005, 07:44 PM
بسم الله الرحمن الرحيم :.
عزيزي الرجل
هل تصدق انك رجل بمقدارر 51% وانثى بمقدار 49% !
لا تغضب ولا تخجل من نفسك
فالمرأة هي الاخرى اثنى بمقدار 51% ورجل بمقدار 49%
وهي حقائق ليست من عندى لكنها وردت في كتاب بوتينزك ( المرأة)
وتخبرنا العلوم البيولوجية ان الجنين يحمل هذه الامكانية المزدوجة مثلاً هو يحمل مبيضاً
وخصية في ان واحد فاذا تغلب الكروموزوم y ينشط الهرمون الذكري وتظهر الخصية اما
اذا لم يتغلب الكروموزوم المذكوزر وتغلب X فتنشط هرمونات الانوثة وتنتصر للمبيض
وهذا يشير الى ذلك الاحتواء الرباني لكل منجسد الرجل او المرأة على نسب من الاخر
ويخبرنا التحليل النفسي الفرويدي عن عقدة او ميل الطفل للام وكراهيته للاب وعقدة
( اليكترا) ميل الطفلة للاب وكراهيتها للام
والعقدتان قبل تحدد الميول الواعية نحو الجنس الاخر
ويؤكد الاطباء ان داخل كل رجل مكتمل الرجولة انثى
وبداخل كل انثى مكتملة الانوثة رجلاً
وعندما يختار الذكر انثى معينة فانة يختار الانثى التي بداخله ، وانه كلما كان الذكر
على وعي بالانثى التي بداخله ساعده ذلك على حسن التعامل مع الانثى التي خارجه
ومعرفته بها معرفة افضل ، اما عدم الوعي بها في الداخل او عدم الاعتراف بها فتؤدي
بالذكر الى استنفاذ طاقته في مهاجمة الانثى التي في الخارج وتبادل الكراهية معها
وفي مرحلة الاطفال التي تقع بين 7ـ 10 سنوات تلك الفترة يتشابه فيها سلوك الاولاد
والبنات بدرجة كبيرة مما يجعل الاباء يتخوفون احياناً من تحول الذكور الى اناث وتسمى
باللغة العربية تحول الولد في هذه السن بالامرد
ولا يوجد مع اغلبية الرجال تصالح مع الانثى التي بالداخل فهي ترى ان الانوثة تعني
الضعف والرجولة تعني القضاء على هذا الضعف يعني القضاء على الانوثة فاذا
كانت الانوثة تعني الرقة والتهذيب والنعومة فيجب على الرجل ان يتخذ الصفات المضادة
تماماً وان اكبر اهانة توجه الى الرجل عندما يقال له انه امراة او ابن امراة .
وربما يغير الرجل المتعجرف من مفاهيمه التي تحط من قدر المرأة فربما لو علم ان الانثى
نشاركه في نفسه بنسبة 49% يتواضع قليلا فالفرق بيننا ليس كبيرا ...
نرجو المعذرة من الجميع لانها حقيقه.م ن ق و ل
عزيزي الرجل
هل تصدق انك رجل بمقدارر 51% وانثى بمقدار 49% !
لا تغضب ولا تخجل من نفسك
فالمرأة هي الاخرى اثنى بمقدار 51% ورجل بمقدار 49%
وهي حقائق ليست من عندى لكنها وردت في كتاب بوتينزك ( المرأة)
وتخبرنا العلوم البيولوجية ان الجنين يحمل هذه الامكانية المزدوجة مثلاً هو يحمل مبيضاً
وخصية في ان واحد فاذا تغلب الكروموزوم y ينشط الهرمون الذكري وتظهر الخصية اما
اذا لم يتغلب الكروموزوم المذكوزر وتغلب X فتنشط هرمونات الانوثة وتنتصر للمبيض
وهذا يشير الى ذلك الاحتواء الرباني لكل منجسد الرجل او المرأة على نسب من الاخر
ويخبرنا التحليل النفسي الفرويدي عن عقدة او ميل الطفل للام وكراهيته للاب وعقدة
( اليكترا) ميل الطفلة للاب وكراهيتها للام
والعقدتان قبل تحدد الميول الواعية نحو الجنس الاخر
ويؤكد الاطباء ان داخل كل رجل مكتمل الرجولة انثى
وبداخل كل انثى مكتملة الانوثة رجلاً
وعندما يختار الذكر انثى معينة فانة يختار الانثى التي بداخله ، وانه كلما كان الذكر
على وعي بالانثى التي بداخله ساعده ذلك على حسن التعامل مع الانثى التي خارجه
ومعرفته بها معرفة افضل ، اما عدم الوعي بها في الداخل او عدم الاعتراف بها فتؤدي
بالذكر الى استنفاذ طاقته في مهاجمة الانثى التي في الخارج وتبادل الكراهية معها
وفي مرحلة الاطفال التي تقع بين 7ـ 10 سنوات تلك الفترة يتشابه فيها سلوك الاولاد
والبنات بدرجة كبيرة مما يجعل الاباء يتخوفون احياناً من تحول الذكور الى اناث وتسمى
باللغة العربية تحول الولد في هذه السن بالامرد
ولا يوجد مع اغلبية الرجال تصالح مع الانثى التي بالداخل فهي ترى ان الانوثة تعني
الضعف والرجولة تعني القضاء على هذا الضعف يعني القضاء على الانوثة فاذا
كانت الانوثة تعني الرقة والتهذيب والنعومة فيجب على الرجل ان يتخذ الصفات المضادة
تماماً وان اكبر اهانة توجه الى الرجل عندما يقال له انه امراة او ابن امراة .
وربما يغير الرجل المتعجرف من مفاهيمه التي تحط من قدر المرأة فربما لو علم ان الانثى
نشاركه في نفسه بنسبة 49% يتواضع قليلا فالفرق بيننا ليس كبيرا ...
نرجو المعذرة من الجميع لانها حقيقه.م ن ق و ل