ابوالمؤيد
3 - 5 - 2005, 04:38 AM
قررت وزارة التربية والتعليم إعادة النظر في آليات وبرامج الإشراف التربوي القائمة حاليا بعد تزايد الانتقادات لوضع الإشراف التربوي من جهات داخل الوزارة وخارجها.
وأوضح مصدر بالوزارة لـ"الوطن" أن هناك العديد من المحاور والمقترحات التطويرية ستناقشها الوزارة في ملتقى يعقد في الطائف بعد أسبوعين، وسيناقش فيه تفعيل آلية متقدمة لاختيار المشرفين التربويين والتربويات، وتعزيز دور مراكز الإشراف في عملية التدريب، وتفعيل تجربة المشرف المقيم. ويأتي قرار الوزارة استجابة لانتقادات العديد من المراقبين لوضع الإشراف التربوي، حيث كشف تقرير لديوان المراقبة العامة عن قصور واضح في برامج الإشراف، كما أوضح التقرير نقص تأهيل المشرفين وقلة الدورات الممنوحة لهم، وعدم وجود مرجعية واضحة لآليات الإشراف بالإضافة إلى قلة الانضباط في تنفيذ المهام الموكلة إليهم.
وتتزامن انتقادات تقرير ديوان المراقبة العامة مع انتقادات أخرى من داخل الوزارة، حيث طالب تربويون بتقليص الأعداد المتزايدة للمشرفين والمشرفات، وتفعيل مبدأ التدريب والتأهيل داخل مراكز الإشراف وربطها بالميدان التربوي عبر برامج مكثفة بدلا من الأدوار التقليدية التي ما زالت تمارسها مراكز الإشراف.
يذكر أن برامج الإشراف التربوي مرت بالعديد من المراحل التطويرية حيث بدأت في عام 1377 تحت مسمى نظام التفتيش وتمت إعادة تطويرها في عام 1387 وتغيير مسماها إلى إدارة التوجيه وفي عام 1401 تم تطويرها وتغيير مسماها إلى الإدارة العامة للتوجيه التربوي وأخيرا تم تغيير مسماها إلى الإدارة العامة للإشراف التربوي في عام 1416هـ. ويتبع الإدارة العامة للإشراف التربوي أكثر من 90 مركزا للإشراف يعمل بها ما يقارب من 6 آلاف مشرف ومشرفة.
وأوضح مصدر بالوزارة لـ"الوطن" أن هناك العديد من المحاور والمقترحات التطويرية ستناقشها الوزارة في ملتقى يعقد في الطائف بعد أسبوعين، وسيناقش فيه تفعيل آلية متقدمة لاختيار المشرفين التربويين والتربويات، وتعزيز دور مراكز الإشراف في عملية التدريب، وتفعيل تجربة المشرف المقيم. ويأتي قرار الوزارة استجابة لانتقادات العديد من المراقبين لوضع الإشراف التربوي، حيث كشف تقرير لديوان المراقبة العامة عن قصور واضح في برامج الإشراف، كما أوضح التقرير نقص تأهيل المشرفين وقلة الدورات الممنوحة لهم، وعدم وجود مرجعية واضحة لآليات الإشراف بالإضافة إلى قلة الانضباط في تنفيذ المهام الموكلة إليهم.
وتتزامن انتقادات تقرير ديوان المراقبة العامة مع انتقادات أخرى من داخل الوزارة، حيث طالب تربويون بتقليص الأعداد المتزايدة للمشرفين والمشرفات، وتفعيل مبدأ التدريب والتأهيل داخل مراكز الإشراف وربطها بالميدان التربوي عبر برامج مكثفة بدلا من الأدوار التقليدية التي ما زالت تمارسها مراكز الإشراف.
يذكر أن برامج الإشراف التربوي مرت بالعديد من المراحل التطويرية حيث بدأت في عام 1377 تحت مسمى نظام التفتيش وتمت إعادة تطويرها في عام 1387 وتغيير مسماها إلى إدارة التوجيه وفي عام 1401 تم تطويرها وتغيير مسماها إلى الإدارة العامة للتوجيه التربوي وأخيرا تم تغيير مسماها إلى الإدارة العامة للإشراف التربوي في عام 1416هـ. ويتبع الإدارة العامة للإشراف التربوي أكثر من 90 مركزا للإشراف يعمل بها ما يقارب من 6 آلاف مشرف ومشرفة.