المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دراسات وابحاث عن اضطراب التوحد والاضطرابات النمائية المماثلة


 


ياسر الفهد
7 - 5 - 2005, 07:49 PM
تحية طيبة أيها الأعضاء الكرام هذه مجموعة دراسات وابحاث قمت بجمع ما توفر منها لكي تعم الفائدة للجميع

قال علماء من هونج كونج إن العلاج بالوخز بالإبر الصينية قد يحسن حياة الأطفال المصابين بمرض التوحد، الذين يعانون من الانطواء الشديد والعزلة عما يجري حولهم
جاء ذلك في شرح تقدم به علماء صينيون أمام المؤتمر العالمي للأعصاب المنعقد حاليا في العاصمة البريطانية

وقال العلماء الصينيون إن هذا العلاج يعمل على تهدئة الأطفال وتوفير الاستقرار النفسي لهم ويسهل عليهم التعلم والاعتناء بأنفسهم

ويجدر بالذكر أن تاريخ العلاج بالإبر في الصين يعود إلى ما قبل آلاف من السنين، أما وخز اللسان بالإبر على وجه التحديد فهو أسلوب استحدث قبل عقدين من الزمن فقط

وقد اصبح الباحثون يرون في ذلك أسلوبا جذابا لأن اللسان مليء بالأعصاب، بل إن العلماء المحوا في السنوات الأخيرة إلى احتمال أن يشفي هذا العلاج مرضى السكتة الدماغية

وتعتبر هذه محاولة أولى لاستكشاف إمكانية هذا الأسلوب في علاج التوحد والاسترسال في التخيل هربا من الواقع

وقد أبلغت الدكتورة فرجينيا وونج المحاضرة بجامعة هونج كونج المؤتمر بأن هذا العلاج يمكِّن الأطفال من العيش حياة طبيعية

وقالت إن الأطفال الذين يعانون من النشاط المفرط المصاحب للمرض يمكن أن يصبحوا هادئين، ويمكن للعدوانيين أن يصبحوا أقل عدوانية ويكتسبوا هدوءا عاطفيا

وتعتقد وونج أن الوخز بالإبر للسان يمكن أن يساعد في تحسين أعراض مرض التوحد وليس المرض ذاته

ويعتبر مرض التوحد حالة مرضية يصعب علاجها، ولا يزال المرض لغزا محيرا و لا توجد أي عقاقير تعالجه تماما

ويعتقد العلماء المشاركون في المؤتمر أنه من المحتمل أن يحمل الأسلوب الجديد أملا لمرضى التوحد خلال الأعوام القادمة


المصدر: http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/new...**0/1402627.stm

ياسر الفهد
7 - 5 - 2005, 07:50 PM
يقول باحثون بريطانيون ان أطوال الأصابع يمكن ان يكون مفتاحاً لمعرفة سبب مرض التوحد لدى الأطفال.وقد وجد هؤلاء الباحثون ان الأطفال الذين يعانون من هذا المرض تكون الأصابع الوسطي لديهم أطول بشكل غير عادي مقارنة بالاصبع السبابة (الاصبع بين الابهام والوسطى). وهذه الصورة البدنية مصحوبة بمستويات عالية من التيستيرون في الرحم.وهذه المعلومات الجديدة تؤكد الدور الهام الذي تلعبه المورثات في الإصابة بهذا المرض لأنه حتى بالنسبة للاقران السليمين صحياً وآباء المتطوعين من الأطفال المصابين بالتوحد لديهم أطوال اصابع تختلف جوهرياً عن الأطوال العادية.ويقول جون مانينغ من جامعة ليفربول "يبدو ان مستويات التيمستيرون العالية متوارثة في هذه العوائل".ويوحي هذا بأن زيادة التيمستيرون خلال المراحل الأولى من تكون الجنين ربما تؤدي إلى تضخيم السمات الطبيعية للذكر مثل صعوبات اللغة والتقمص العاطفي والتي تميز المصابين بالتوحد والذي يصيب طفلاً واحداً من بين كل 5**طفل.وكان مانينغ وزملاؤه قد قاموا بدراسة 49طفلاً مصابين بحالة توحد كاملة و 23آخرين يعانون من توحد خفيف يعرف بمتلازمة اسبيرغر.وقاموا بمقارنة نسبة طول أصابعهم السبابة بطول أصابعهم الوسطى مع نسب 34طفلاً صحيحاً و 88أباً و 88أماً ومع النسب القياسية التي تتناسب مع النوع (ذكر أم انثى) والسن.وكانت دراسات مختلفة قد أظهرت ان نسب أطوال الأصابع مؤشر على كمية التيستيرون التي يتعرض لها الطفل في رحم أمه.وبوجه عام نجد ان للرجال أصابع وسطي أطول من أصابعهم السبابة بينما عند النساء نجد ان هذه الأصابع تكاد تكون متساوية الطول.ووجد فريق ماينغ ان للأطفال المصابين بمرض التوحد أصابع وسطى أطول مقارنة بأصابعهم السبابة وان الأطفال المصابين بمتلازمة اسبيرغر لا يختلفون عنهم كثيراً."نيوسينشن"

المصدر
http://server1.alriyadh.com.sa/14-06-2**1/page10.html

ياسر الفهد
7 - 5 - 2005, 07:51 PM
لكون مرض التوحد من الأمراض التي بدأت تدب في المجتمعات وتهدد الكثيرين بمآل صعب . ولكون الحظ لم يحالف العلماء في معرفة الجين المسبب لهذا المرض وما العلاج الناجع ؟؟ وبما أن العلاج لم يكتشف إلى الآن فإنه من الصعب تحديد مآل الطفل المصاب به .وأملي أن توحد الجهود وتكرس الدراسات الجادة لكي نصل إلى حل وعلاج نافع بإذن الله .وإني أقدم للقراء هذه الداسة الحديثة التي وجدتها مترجمتها أرجو أن تجدوا فيها المفيد. ترجمة / عبد الرحمن درباش . الحركات غير الطبيعية في سن الرضاعة نذير بمرض التوحد "دراسة تقترح" قد يقود تحليل حركات الأطفال الرضع إلى تشخيص مبكر لمرض التوحد ، وذلك بناء على دراسة نشرت في مجلة وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم في العاشر من نوفمبر ( مجلد: 95 ، عدد : 23 ، صفحة: 13982-13987).وعلى الرغم من أن بعض الباحثين حذرون من منهجية الدراسة ،فأنهم يقرون بأن النتائج تبدو مبشرة . قاد فريق البحث العالم النفسي الدكتور فيليب تيتلبوم من جامعة فلوريدا ،حيث قام بتحليل شريط فيديو لـ 17 طفلا مصابا بالتوحد عندما كانوا رضعا وذلك لعدة سنوات قبل أن يشخص التوحد في أي واحد منهم .فقد استعرضوا صور الفيديو صورة بعد أخرى مستخدمين نظام Eshkol-Wachman التحليلي لتقييم حركات الأطفال . وعند مقارنة صور الأطفال من غير توحد ، أبدى جميع الأطفال علامات اضطرابات حركية واضحة عند عمر 4 _6 أشهر وأحيانا عند الولادة ،بشكل مبكر جدا مقارنة بالطرق الحديثة لتشخيص الاضطراب .أظهر أطفال التوحد عدم تناسق الأذرع أو الأرجل عندما كانوا مستلقين أو زاحفين ، وطريقة انقلاب غير طبيعية من الخلف إلى البطن ، وانحراف في المشي الطبيعي للأطفال حديثي المشي . ويحذر العالم النفسي والباحث في مرض التوحد الدكتور/ جيرالدين دوسن من جامعة واشنطن من " أن الدراسة مثيرة للاهتمام ، لكنها غير قوية منهجيا ". ويقر الدكتور غريس بارانيك العالم النفسي من جامعة نورث كارولاينا . بأنه يستحيل معرفة اضطرابات الحركة كمؤشر فعلي للتوحد ،لأن الباحثين لم يقارنوا الأطفال المصابين بالتوحد مع الأطفال ذوي إعاقات أخرى في النمو. ويقول دوسن : ربما يثبتون في النهاية أنهم على حق على الرغم من العيوب في المنهجية. بمعنى أن تلك الحركة ربما تثبت في النهاية بأنها مهمة فيما يخص عامل الخطر المبكر للتوحد . وبالفعل وجد بارانيك دليلا أساسيا يساند هذه الفكرة أيضًا .

المصدر
عبدالرحمن درباش
مجلة الحصن النفسي

ياسر الفهد
7 - 5 - 2005, 07:51 PM
كشفت تجارب أن أدوية اضطرابات النشاط الزائد ونقص الانتباه للأطفال قد يكون لها أثر على نمو أدمغتهم على المدى الطويل.
وتظهر عدة دراسات نشرت الاثنين أن الفئران التي حقنت بدواء (أي.دي.إتش.دي) الواسع الانتشار عادة ما كانت تتصرف بشكل يوحي بإصابتها بالإحباط كما أنها تتصرف بشكل مختلف عن الفئران التي حقنت بمحاليل غير علاجية.

وبما أن الفئران تختلف عن الإنسان فإن الدراسات توضح أن الأطباء لابد أن يراقبوا الأطفال لمعرفة الآثار على المدى الطويل أيضا.

وراقب وليام كارليزون من مستشفى مكلين ومدرسة هارفارد الطبية في بوسطن وفريقه مجموعتين من الفئران إحداهما حقنت بدواء ريتالين المعروف أيضا باسم ميثيلفنيديت خلال فترة ما قبل البلوغ في حين أن المجموعة الأخرى حقنت بمحلول ملح.

وعندما نضجت تلك الفئران أجريت لها تجارب لمعرفة ما إذا كانت قد أصيبت بما يسمى "اليأس المكتسب" أي مدى سرعة إصابتها باليأس في مهام بعينها تحت الضغط.

وقال كارليزون في بيان إن الفئران التي حقنت بالريتالين قبل بلوغها أظهرت زيادة كبيرة في سلوك اليأس المكتسب خلال البلوغ مما يعني أن هناك ميل نحو الإحباط.

وقال كارليزون إنه لا يعتقد أن الآثار خاصة بالريتالين وحده بل إن الأثر من الممكن أن يكون عاما للأدوية المحفزة والكثير منها تعمل من خلال زيادة نشاط المادة الكيمياوية دوبامين التي تنقل الرسائل.

وفي الولايات المتحدة يشخص ما بين 3-5% من الأطفال على أنهم يعانون من اضطرابات فقد الانتباه والتي يتسم خلالها الأطفال بانخفاض القدرة على التركيز وصعوبة التنظيم والسلوك المتهور.

ياسر الفهد
7 - 5 - 2005, 07:52 PM
مازن النجار
توصل فريق للبحث العلمي في الولايات المتحدة إلى تحديد أسباب تعدد الزوجات عند فئران المراعي عن طريق زيادة إفراز نوع من البروتينات تجعل الفأر يكتفي بعلاقة مع أنثى واحدة طوال حياته.

فقد قامت الدكتورة ميراندا ليم وفريقها من جامعة إيموري بزرع أحد الجينات في دماغ فأر المراعي حث على زيادة إفراز هذا النوع من البروتين، في دراسة نشرت بالعدد الأخير من مجلة نيتشر.

وكان الفريق قد عكف على فحص أدمغة نوعين من الفئران أحدهما يحتفظ بأنثى واحدة طوال حياته وهو فأر البراري، في حين تتعدد العلاقات عند فأر المراعي عبر مراحل حياته.

وتوصل الفريق إلى أن أدمغة فئران البراري تحتوي على نسبة أعلى من أحد البروتينات التي تستقبل هرمون "فازوبريسين" الذي تفرزه الغدة النخامية في جزء له علاقة بالشعور بالإشباع والتعود. وتسهم مستقبلات هرمون فازوبريسين في تنظيم السلوك الاجتماعي وفي اختيار الأليف.

ثم قام الباحثون بإدخال فيروس يحمل جينا يحوي بدوره شيفرة إنتاج البروتين الذي يعمل كمستقبلات هرمون فازوبريسين داخل أدمغة فئران المراعي مباشرة.

وعندما تمت ملاحظة سلوك فئران المراعي المحورة (جينيا) خلال الأيام التالية لوحظت زيادة مستقبلات هرمون فازوبريسين في أدمغتها مع تعريضها لإناث من جنسها. فكان سلوك فئران المراعي المحورة يشبه سلوك فئران البراري (أحادي الزوجية)، حيث اقتربت من أليفاتها القديمة ولم تبحث عن أليفات جديدة، كما كانت تفعل سابقا.

وفسر الباحثون ذلك بأن تزايد مستقبلات هرمون فازوبريسين قد استحث لدى فأر المراعي الشعور بالإشباع نتيجة نجاحه في تكوين علاقة مستمرة مع أليفة واحدة.

وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إثبات أن بالإمكان تحوير السلوك الاجتماعي لأحد الأحياء بتأثير مورّث واحد فحسب، حيث كان الاعتقاد السائد هو أن السلوك الاجتماعي ينشأ من أثر مجموعة كبيرة من المورثات.

ويعتقد الباحثون أن هناك آلية مماثلة في كيمياء أدمغة الرجال. وسواء تأكد ذلك علميا أو لم يتأكد، فإن هذا الاكتشاف قد يؤدي إلى فهم أفضل لكيفية تكوين البشر للعلاقات الاجتماعية.

ويؤمل أن يساعد هذا الاكتشاف على إيجاد علاج لمرض التوحد الذي يحدث اضطرابا شديدا لقدرة الإنسان على تكوين العلاقات الاجتماعية.
__________________
المحرر العلمي-الجزيرة نت

ياسر الفهد
7 - 5 - 2005, 07:53 PM
في مجلة المنال العدد 155 ( سبتمبر 2**1 ) ....
تمت الاشارة الى ان العلماء في جامعة اكسفورد يركزون على الجينات التي تجعل الاطفال عرضة للاصابة بالتوحد .....ويشير العلماء الى ان التركيز على اكتشاف الجينات المرتبطة بالتوحد سوف يساعد علىايجاد علاج لهذه الاعاقة المحيرة ......وخلاصة الموضوع .....
لقد استعرض العلماء الذين هم جزء من ( الاتحاد الدولي الداعم لدراسة الجينات الجزيئية للتوحد ) الحامض النووي Dna لأكثر من 150 زوجا من الاخوان والاقرباء الحميميين للمصابين التوحديين ووجدوا بأن هناك منطقتين في الكروموزوم 2 والكروموزوم 17 ربما تحتضن الجين الذي يجعل الافراد اكثر قابلية للتوحد .....وتأكدت دراساتهم هذه باستدلالات سابقة تقترح بأن منطقتي الكروموزوم 7 او 16 لها دور في التحديد عما إذا كان الطفل سيصاب بالتوحد
وشير العلماء الى انهم سيوسعون دراساتهم للتعرف تحديدا على الجين المسؤول عن التوحد
هذا ما تم نشره بأختصار في مجلة المنال ....

ياسر الفهد
7 - 5 - 2005, 07:53 PM
حذرت دراسة طبية جديدة من أن النساء المدخنات أثناء فترة الحمل أكثر عرضة لإنجاب أطفال مشوهين ومصابين بشقوق وعيوب خلقية في الوجه والحلق.

وأوضحت الدراسة التي أجراها مركز أبحاث طبي تابع لمستشفى سينسناتي في ولاية أوهايو في أواخر عام 2**3م ، إن أطفال الأمهات المدخنات بصورة يومية في مراحل الحمل المبكرة ،يتعرضون لخطر أعلى للإصابة بمرض التوحد بنحو 40% ،من جهته أكد الدكتور إحسان كاظم استشاري أمراض نساء وولادة في مستشفى الدكتور عبدالرحمن بخش في جدة أن أكثر المواليد من الأمهات المدخنات يعانون من الربو وضعف التنفس وتزداد أو تنقص حسب تناول الأم للسجائر،وأضاف الدكتور كاظم أن الأطفال المعرضين لدخان السجائر يعانون من ضعف في اللغة والنطق وتأخر في الذاكرة .مضيفا أن حليب الأم المدخنة يتأثر بالتدخين ويفقده الفائدة.وقد اشرف الدكتور كاظم على أكثر من حالة وجد فيها الجنين مشوهاً وأرجع أسبابها إلى تدخين الأم للسجائر أثناء فترة الحمل بشراهة، مشيراً إلى أن الجنين يتأثر أيضا باستنشاق الأم لدخان من أي شخص آخر.

المصدر(النشرة الإعلامية اليومية لندوة التوحد العدد الأول(27/9/2**4م) )
الصورة

ياسر الفهد
7 - 5 - 2005, 07:54 PM
اكتشاف الجينات المتورطة
في
إحداث إعاقة التوحد

كتب : ياسر الفهد " والد طفل توحدي " الرياض

أوضح العلماء في جامعة أكسفورد يوم الاثنين 6 /8/2**1 م أنهم يركزون على الجينات التي تجعل الأطفال عرضة للإصابة بالتوحد . ويؤكد اكتشافهم هذا الذي يوضح أن اثنين من الكروموزومات مرتبطة بالإعاقة العقلية بحثاً آخر يؤكد أن هناك مركبات وراثية ذات علاقة بالتوحد . إن التركيز على الجينات المرتبطة بالتوحد سوف يكون عاملاً مساعداً لإيجاد علاج لهذه الإعاقة المحيرة التي تصيب حوالي 5 أطفال من كل 1**** طفل خلال الثلاث سنوات الأول من حياتهم .

وقال البروفيسور أنتوني موناكو مدير مركز " ولكم ترست لدراسة الجينات الإنسانية بجامعة أكسفورد" : أن العلماء يوقنون بأن العوامل البيئية والجينية ً مرتبطة معا بإحداث التوحد على الرغم من أن العوامل المرتبطة بالتحديد تبقى غير واضحة ، وفي الوقت الحالي لا يوجد أي إجماع بالرأي بين العلماء عن ماذا يحدث في المخ عندما يحدث التوحد لدى الطفل .

وأضاف البروفيسور أنتوني موناكو بأن هذا الاكتشاف يؤكد المركبات الجينية في التوحد وسوف يساعدنا على تقنين أبحاثنا على الجينات المحددة والوظائف التي تتحكم بها .

وسيسلط الإكتشاف الضوء على الخلل الحاصل وبالتالي يعطينا الفكرة عن كيفية علاج التوحد .

وقد استعرض العلماء الذين هم جزء من "الإتحاد الدولي الداعم لدراسة الجينات الجزيئية للتوحد" الحامض النووي Dna لأكثر من 150 زوجاً من الأخوان والأقرباء الحميمين للمصابين التوحديين ووجدوا بأن هناك منطقتين في الكروموزوم 2 والكروموزوم 17 ربما تحتضن الجين الذي يجعل الأفراد أكثر قابلية للتوحد .

وأكدت دراستهم هذه استدلالات سابقة تقترح بأن منطقتي الكروموزوم 7 و 16 لها دور في التحديد عما إذا كان الطفل سيصاب بالتوحد .

وقال البروفيسور موناكو بأن عدد من العلماء من فريق الأبحاث الدولي منهم علماء بريطانيون وأمريكيون سيوسعون دراساتهم للتعرف تحديداً على الجين المسؤول عن التوحد .

ويعتبر التوحد من الإعاقات النمائية المعقدة التي تصيب الأطفال خلال الثلاث سنوات الأولى من أعمارهم وتتمثل إعاقتهم بحدوث خلل في العلاقات الإجماعية والتواصل اللفظي وغير اللفظي واللعب الإبداعي والتخيلي وقد أكتشفت إعاقة التوحد على يد الطبيب الأمريكي ليوكانر عام 1943 م ومنذ ذلك الوقت وحتى يومنا هذا يبحث العلماء عن تفسير لأسباب هذه الإعاقة دون جدوى فهناك العديد من النظريات العلمية وضعها العلماء بعد دراسات عديدة قرابة 54 عاماً ولكن لم يثبت سبباً واحداً لهذه الإعاقة حتى الآن ويكون العلاج هو بالتدخل المبكر وبرامج تعديل السلوك المتصلة ببرامج التربية الخاصة و التدخل بالحمية الغذائية .

ياسر الفهد
7 - 5 - 2005, 07:54 PM
المصدر : Health - Reuters
ترجمة : ياسر الفهد – والد طفل توحدي – الرياض
thinkdates

حدد العلماء ولأول مرة الشذوذ في أجزاء الدماغ المرتبطة باللغة لدى الأشخاص المصابين التوحد.

و يبدأ التوحد الذي يؤدي إلى تعطيل قدرة الإنسان على التواصل وتشكيل العلاقات مع الآخرين في سنوات العمر الأولى . كما يمكن أن يؤثر التوحد على القدرة على التجاوب مع المناظر والأصوات و اللمس . و بالرغم من أن بعض الأطفال المصابين لديهم إعاقة عقلية إلا أن الثلث منهم أدمغتهم تعمل بشكل فاعل أي أن لديهم مستوى ذكاء طبيعي أو قريب من الطبيعي .

وقد أظهرت عدة دراسات بأن الأشخاص التوحديين عادة ما يكون لديهم أدمغة أكبر من الحجم الطبيعي ، ولكن الدراسات السابقة لم تركز على أجزاء الدماغ المرتبطة باللغة تحديدا.

وقد ركزت الدكتورة مارثا أر. هر برت وزملائها من مستشفى Machusetts العام في بوسطن على هذا الموضوع مستخدمة الرنين المغنطيسي (MRI) لمتابعة أدمغة 16طفل توحدي و 15 آخرين غير مصابين بالتوحد .

وعلى الرغم من أنه من الطبيعي أن يكون قسم من الدماغ أكبر في طرف منه من الطرف الآخر( أي أنه غير متناظر) فإن الشذوذ في عدم التناظر ارتبط بمشاكل لغوية وفق ما أشـارت إليه د. هر برت في مقابلة أجريت معها من قبل وكالة رويترز هيلث" . وعلى أية حال , لم يُدرس عدم التناظر في جزء الدماغ الذي يسمى المهاد القشري Cerebal cortex والذي له ارتباط باللغة في التوحد.

وقالت د. هربرت لقد وجدنا بأن هناك تغيرات غير طبيعية في عدم التناظر في أدمغة الأطفال التوحديين الذين أجريت عليهم الدراسة .

وفي الطبقة (القشرة ) Cortex الخارجية المتعلقة باللغة ، وجد بأن عدم التناظر كان معكوساً ( reversed )لدى الأطفال التوحديين . وانعكس عدم التناظر هذا إلى حد أقل في الأجزاء الأخرى من الدماغ أيضاً.
و قالت د. هربرت نحن لا نعرف تماماً ما الذي يسبب تلك الاختلافات، وسوف نرى ما إذا كانت تلك الحالات الغير طبيعية هي سبب لأعراض التوحد أو أنها نتيجة لشيء آخر.

ولا تزال د. هر برت وزملاءها يتابعون البحث عن الاضطرابات غير طبيعية في أجزاء الدماغ الأخرى بما في ذلك المادة البيضاء white matter التي تربط الأجزاء الدماغ الأخرى. والهدف الأخير كما تقول الدكتورة هر برت هو الوصول إلى طريقة لمعالجة التوحد إما باكتشافه مبكراً أو بمنع التغيرات التي تطرأ على الدماغ.
Source: Annals of Neurology 2**2;52:558-596

ياسر الفهد
7 - 5 - 2005, 07:55 PM
مصدر المعلومة : CBC NEWS
الجمعة 25 أكتوبر 2**2م
ترجمة : ياسر الفهد – والد طفل توحدي
الرياض thinkdates

تسبب المضافات الغذائية في معظم الوجبات الخفيفة فرط الحركة وحتى نوبات الغضب لدى الأطفال الصغار وذلك وفق ما أشارت إليه دراسة بريطانية.

وقد قام مركز أبحاث الربو والحساسية في Isle Of Wight بتحليل التأثيرات المختلفة لمضافات الطعام على 227 طفل أعمارهم 3 سنوات.
ووجدت هذه المضافات في : البطاطس (CHIPS) ، والحلويات (CANDY) والذرة (POP) وهذه المضافات هي :-

-المادة الملونة تارترازين (TARTRAZINE (102
-صفرة غروب الشمس (SUNSET YELLOW (E110
-المادة الملونة كارموازين ( CARMOISINE (E122
-المادة الملونة بونشيو (PONCEAU 4R (E124
- المادة الحافظة بنزوات الصوديوم (E211)

إن كمية الجرعات المواد المضافة التي أعطيت للأطفال بمشروب فردي كانت مماثلة لتك الموجودة في المشروبات بصفة عامة.

على مدى أسبوعين ، شرب الأطفال عصير الفواكه المطعم بـ 20 mg من مجموع الملونات الصناعية و 45 mg من المواد الحافظة. ولمدة أسبوعين آخرين شرب الأطفال عصير الفواكه المطابق شكليا ولكن بدون المضافات.

بعد ذلك قام أولياء الأمور بتعبئة تقارير التقويم السلوكية مثل : احتقار الأشياء Objects و إزعاج الآخرين وصعوبة النوم والتركيز والغضب.

قال الباحثون بأن هناك تغييرات كبيرة في سلوكيات النشاط المفرط لدى هؤلاء الأطفال يمكن أن تنتج عند إزالة المواد الملونة والمواد الحافظة من غذائهم.

وقالت هيئة الغذاء ( هيئة مراقبة مستقلة ) أن مئات الأطعمة والمشروبات المخصصة للأطفال والتي استخدمت للدراسة تحتوي على مادة حافظة واحدة على الأقل.

من ناحيتها قالت أخصائية الغذاء ANNIE SEELEY أن قرابة الـ 40% من مشروبات الأطفال تحتوي على المضافات.
و طالبت هيئة الغذاء بإزالة المواد المضافة التي تم اختبارها من الأغذية.

وقال خبراء الأغذية الآخرون بأن النتائج سطحية . كما قالت المؤسسة الغذاء البريطانية بأنه من الصعب تعريف النشاط المفرط لدى الأطفال. وأوضحت أيضا بأن جميع المضافات الغذائية تخضع لاختبارات صارمة من ناحية السلامة.
-----------------------------------------------------------------------

وبعد هذه المقالة يا إخواني وأخواتي نصدق من!!!!!؟؟؟؟؟؟ انتم تعلمون بأن الكثير من أمراض العصر الآن لا يعرف لها سبب!!
نسأل الله العافية واللطف فينا .
تحياتي لكم
ياسر الفهد

ياسر الفهد
7 - 5 - 2005, 07:56 PM
المصدر: نشرة التوحد اليوم
ترجمة : ياسر بن محمود الفهد - الرياض


في تقرير جديد نشره الباحثين الفرنسيين والايطاليين في 26 يونية في (نشرة العلوم) قالوا : إن خللا في مجموعة الدارات الكهربائية ربما يساعد على تفسير لماذا التوحديين يستعرضون السلـــــوك اللاّ إجتماعي.

وعلى مدى السنين يشتبه الباحثين بأن نظام مستقبلات المخـــــدر (OPIOID) في الدماغ والمرتبط بالسوكيات ذات العلاقة بالألم والمتعة والإدمان ربما يكون على ارتباط ما في التفاعلات الاجتماعية أو ضعفها لدى التوحديين.


حاليا ، أوضح الباحثين الأوروبيين أن الفئران والتي تم تعديلها جينيا ليكون لديها ضعف في مستقبلات المخدر في الدماغ والواقعة على سطح خلايا المخ كانت استجابتها مختلفة عندما تم إبعادها (الفئران) عن أمهاتها. وكانت أيضا استجابتهم غير طبيعية لعقار المورفين المخدر والذي عادة مايخفف الألم على عكس الفئران الطبيعية.

واستنتج الباحثون أن اللاّمبالاة الإجتماعية التي يستعرضها التوحديين ربما تكون مرتبطة بنظام إشارة المخدر في المخ.

وقالت الباحثة المساعده في الدراسة فرانسيسكا داماتو وهي باحثة في مركز (CNR Institute of Neuroscience, Psychology and Psychopharmacology) في روما أن مخدرات المخ تلعب دورا جوهريا في تعزيز الدارات الكهربائية بحيث تساعد الأفراد على فهم ماهو الأصلح لهم.

وبالعمل مع الفئران، ركز الباحثون على نظام المخدر في المخ والذي ينظّم جزئيا بواسطة مستقبلات (U-Opioid) الواقعة على سطح الخلايا، وذلك لمعرفة ما إذا كانت مستقبلات (U-Opioid) أيضا قد لعبت دورا في سلوك ألفة وترابط الرضيع بأمه. ولعمل ذلك راقب الباحثون عن قرب الفئران حديثة الولادة و المعدلة وراثيا (التي لديها ضعف في المستقبلات) وذلك لملاحظة كيفية استجابة تلك الفئران عندما يتم استبعادهم عن أمهاتهم.

ووفق ماذكره فريق الدكتورة (داماتو) أن الفئران التي ليس لديها مستقبلات المخدر كانت أقل إتصالا بأمهاتهم عن الفئران الطبيعية. علاوة على ذلك عندما قام الباحثين بإعطاء عقار المورفين المخدر للفئران الطبيعية قللت لديهم الألم ، ولكنها كما كان متوقعا لم تؤثر في الفئران التي ليس لديها مستقبلات المخدر.

إن الأفراد التوحديون لديهم صعوبات في التفاعل مع الآخرين ويبدون متحفظين ولامبالين اجتماعيا، بحيث يرى فريق داماتو أن اللّوم يقع على نظام إشارة المخدر في المخ (Opioid Signaling System).

وإسنادا إلى الجمعية الأمريكية للتوحد فإن قرابة مليون وخمسمائة ألف (15****0) مصابون بالتوحد في الولايات المتحدة الأمريكية تظهر لديهم علامات مطابقة في السنوات الثلاث الأولى من أعمارهم. وعادة ما يؤثر هذا الاضطراب في المخ في مناطق التفاعل الاجتماعي ومهارات التواصل. والأفراد التوحديين لديهم مشاكل في التواصل اللفظي وغير اللفظي ولديهم بصفة عامة مشاكل في التفاعل مع الآخرين.

وقال (أندي شيه) مدير الأبحاث والبرامج في (National Alliance For Autism Research) أن الدراسة مثيرة ومشوقة بحيث أوضحت الدكتورة (داماتو) بدقة أن نظام مستقبلات المخدر في المخ يلعب دورا في سلوك الألفة والارتباط. و أن نتائج استخدام الفئران المعدلة وراثيا مقنعة.
وأضاف أن التحدي في أي دراسة حيوانية هو كيفية ربط العلاقة بالسلوك الانساني، وشدد (أندي شيه) على أنهم بحاجة إلى بحثا إضافيا.

ياسر الفهد
7 - 5 - 2005, 07:57 PM
حديثا، هناك افتراضات وبحوث على أن التوحد ربما يكون مرض مناعي ذاتي. والتوحد عادة ما يوصف بحالة عقلية أو حالة تأثر على المخ ، وبمراجعة التوحد كمرض تفتح وجها جديدا كليا أمام كيفية التعامل مع العلاج. وستكون نقلة رئيسة في التفكير الطبي والنظام التعليمي عالميا.
والجهاز المناعي هو واحد من الأجهزة الحيوية في جسم الإنسان تتلخص وظيفة عمله بحمايتنا من الأمراض وذلك من خلال إرسال كريات الدم البيضاء للبحث عن والقضاء على الفيروسات والبكتريا المضرة بالجسم والتي تسبب المرض. وأيضا من المحتمل أن هذه الخلايا تقود الغـدة اللــــنفاوية ( Lymphocyte ) للقضاء على الخلايا التي تحولت إلى خلايا سرطانية. وطبيعيا يعمل النظام المناعي بإتقان دون معرفتنا. مثل الجنود في الدورية يعملون بدأب وهدوء للتأكد من أن عملهم قد تم إنجازه.

وعلى أي حال أحيانا قد ينحرف الجهاز وتنحرف الخلايا التي تحمينا فعليا وتتحول إلى مهاجمة خلايا و أنسجة وأعضاء الجسم والنتيجة هي مرض مناعي!!!ومن الأمراض المناعية الشائعة : التهاب المفاصل
Rheumatoid arthritis و الذئبة lupus و الغدة الدرقية thyroid و أمراض مناعية غير شائعة مثل:
Addison Mixed Connective Tissue Disease.
والسبب غير معروف. أما الغموض هنا لماذا ينقلب الجسم على عقبيه هذا ما يجعل الباحثون يحاولون حله دون كلل .
عن احتمالية أن يكون التوحد مرض مناعي ذاتي هي نظرية تّبحث من قبل عدة مراكز. و أحدث هذه البحوث قام به البروفيسور المساعد في علم الأعصاب Aristo Vojdani في جامعة كاليفورنيا مع مدير مختبر علم المناعة في Beverly Hills بكاليفورنيا حيث قدما دراسة بحثية عن النظرية القائلة : أن الأعراض التي نراها في الأطفال المصابين باضطراب الطيف التوحدي ASD من المحتمل أن تكون ناتجة عن العدوى.
حيث درس البروفيسور Vojdani عينات دم الأطفال المصابين بالتوحد و الأطفال الأسوياء و اكتشف أن الأطفال التوحديين لديهم أجسام مضادة تتفاعل مع بروتين الحليب و streptococcus و chlamydia pneumoniae وهما عدوتين شائعتين. والمشكلة أن هذه الأجسام المضادة التي تتفاعل مع هذه البروتينات والعدوى ربما تتلف الحاجز الدموي الدماغي BBB . و بضم هذه مع السّموم مثل الزئبق أو المادة الحافظة thimerosal في تحصينات الأطفال يمكن أن تعبر إلى المخ من خلال الحاجز الدموي الدماغي التالف مسببة تلفا لخلايا المخ.
و اتخذ مركز أبحاث التوحد في Yale خطوة تحفظية واقترح على أولياء الأمور بأن لا يقوموا بتغير النظام الغذائي لأطفالهم حتى يتم تكرار البحث العلمي. على أي حال البروفيسور المساعد النفساني Bradley Pearce في جامعة إيموري الطبية في أطلنطا علق قائلا : "أعتقد أن هناك دلائل جوهرية بالنسبة للفكرة التي تربط المناعة الذاتية بالتوحد".
هذه النظرية مغرية حيث أن أولياء أمور الأطفال التوحدين أفادوا مرارا أن إزالة منتجات الحليب والحنطة (الغذاء الخالي من الكازيين والجلوتين ) قد ساعد أطفالهم. والعديد من أولياء الأمور على قناعة أن التحصينات أو بالأحرى المادة الحافظة thimrosal التي توجد في تحصينات الأطفال قد سببت التوحد لأطفالهم. وتربط هذه النظرية جميع هذه القضايا معا كما أن الجينات أيضا مرتبطة في هذه النظرية كمرض مناعي يجري في الأسرة. ويقول البروفيسور Vojdani أنه شخصيا تلقى رسائل بالبريد الإلكتروني بصفة دورية من أباء وعادة ما يكونوا أمهات لديهم مرض مناعي ولديهم طفل مصاب بالتوحد.
هيئة المحلفين تبحث ومثل أي بحث سيستغرق وقتا لمعرفة دور المناعة الذاتية الذي تلعبه في لغز اضطراب الطيف التوحدي ASD ولكن يظهر أن التنقيب والبحث في هذه المنطقة سيكون عميقا.

ياسر الفهد
7 - 5 - 2005, 07:58 PM
المصدر: نشرة التوحد اليوم
ترجمة : ياسر الفهد

(هذا جزء من الموضوع الذي قمت بترجمته)


يعتقد البروفيسور سيمون بارون كوهين من جامعة كامبريدج أنه يعرف لماذا التوحد يصيب الأولاد أكثر من البنات ولكن نظريته حول الاختلافات بين عقول الأولاد والبنات أوجدت جدلا ونقاشا كبيرا.

حيث وضع البروفيسور سايمون بارون كوهين النظرية التي تنص على أن عقول البنات يهيمن عليها العاطفة بينما عقول الأولاد يمهن عليها نظام الفهم والبناء ، وأيضا لاحظ أن هذه القاعدة لاتكون عادة صحيحة.

ووفق نظريته فإن التوحد هو اضطراب عصبي يؤثر في التفاعل الاجتماعي والتواصل واحتمالية ربط متلازمة أسبيرجر خاصة الى عقول الأولاد.

وذكر البروفيسور سايمون بارون كوهين يوم الأربعاء للمشاركين الذين بلغ عددهم 150 (في مؤتمر التوحد الذي نظمه معهد بانكروفت للعلوم العصبية) أن مايبدو أنه أساسي للتوحد هو مشكلة عاطفية مع الحافز الشديد للتنظيم. وقد أشار كوهين إلى الدلائل التي حصل عليها من قبل الاستقصاءات والاختبارات النفسية وملاحظة الأطفال التوحديين الذين ظهرت عليهم الفروقات الجنسية المبكرة وأيضا الأطفال حديثي الولادة على سبيل المثال يميلون للنظر طويلا في الآلات المتنقلة بينما البنات يطيلون النظر إلى وجوه الأشخاص.

وقال أن اضطراب التوحد يظهر أنه في عقول الأولاد والأسباب المؤدية إلى هذه النقلة تبدو غير واضحة ولكن المتوقع اصابته بالتوحد لديه اختلافات جينية وجين التيستسترون. إن المستوى العالي من التستسرون لدى الجنين يعني تواصل بصري أقل في مجموعة الأطفال الرضع وقال أن الباحثين الكنديين أشاروا أن مثل هذه الزيادة في التستسرون أعطت نتائج أفضل في اختبارات التنـــظيم (SYSTEMIZING TESTS).

وقال البروفيسور كوهين أن قد تم الترحيب بفكرته وكتابه (The Essential Difference: The Truth About Male and Female Brain) بعدما كانت الفروق البيولوجية في الجنس شيء بغيض. وقال أن بعض الأشخاص قد أتصلوا بي لإبلاغي أن مثل هذا العمل يعتبر سياسيا خطر أي أن ردود الفعل مازالت موجودة. ونموذجيا أن الأشخاص القلقون من هذا النهج بالتأكيد لم ينظروا إلى تفاصيل العلم.

وقالت مارثا هيربرت (بروفيسورة مساعدة) علم الأعصاب في مدرسة هارفارد الصحية أن ملاحظات بارون كوهين مثيرة ولكن لم يحدد الاجراءات البيولوجية المسئولة عن التوحد.

ياسر الفهد
7 - 5 - 2005, 07:59 PM
المصدر : نشرة التوحد اليوم
ترجمة : ياسر بن محمود الفهد - والد طفل توحدي

الموضوع : الولايات المتحدة الأمريكية تطلق أضخم حملة لدراسة صحة الأطفال


منذ زمن والباحثون يتساءلون عن الدور الذي تلعبه البيئة في زيادة حالات أمراض الطفولة مثل الربو والسمنة والتوحد وصعوبات التعلم والشيزوفرينيا وللإجابة على هذه التساؤلات تطلق الولايات المتحدة الأمريكية أضخم حملة بعنوان (الدراسة الوطنية لصحة للأطفال) والتي تهدف إلى تحديد الأسباب الجوهرية للعديد من أمراض وإضطرابات البالغين بحيث تمعن الدراسة على المخاطر التي يتعرض لها الأطفال في بيئتهم أثناء فترة الحمل وحتى مرحلة البلوغ المبكر.

وهذه الحملة التي تعد الأكبر والأضخم لدراسة صحة ونمو الأطفال في الولايات المتحدة الأمريكية سوف تبدأ عام 2**7م تحت إشراف وزارة الصحة ووكالة الخدمات الإنسانية وحماية البيئة.

ووفق ماذكره الدكتور بيتر شيدت مدير مكتب برنامج الدراسة الوطنية للأطفال في معهد الصحة الوطنية للأطفال بأن معلومات الدراسة الوطنية ستقدم إرشادات لمقدمي الرعاية وذلك لنصح الحالات عن كيفية إجتناب أو تخفيف التعرض لتلك للمخاطر. وستراقب الدراسة الوطنية لصحة الأطفال حوالي 1****0 طفل وأسرهم قبل الولادة وتستمر حتى سن 21 عاما وذلك لفهم أفضل عن الصلة بين البيئة التي ينشأ فيها هؤلاء الأطفال وتطور صحتهم الجسدية والعاطفية. ولكن على خبراء الصحة عدم الانتظار لأكثر من عقدين لجني الفائدة من تلك الدراسة حيث ستكون نتائج الحمل موجودة أولا وتكون النتائج الأولية ظاهرة عام 2*** و 2010م.

وقال الدكتور مايكل شانون رئيس اللجنة الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بأن الأطباء على علم بالحالات والأمراض التي تهاجم أطفال الأمة ولكن ما نعلمه القليل.
الأبحاث الحديثة توضح أن نمو الرئتين عند الأطفال يضعف بسبب التعرض للهواء الملوث، وأضاف نحن على علم بالتأثيرات المضرة التي يسببها الرصاص والزئبق والزرنيخ ودخان التبغ في البيئة وأيضا هناك اهتمام متزايد بناء على معلومات التجارب عن Phthalets و PDEs والمبيدات والملوثات البيئية الأخرى.

من ناحيته قال الدكتور شيدت أن هذه الدراسة ستمكننا من النظر إلى معايير متعددة من التعرض للمخاطر التي تؤدي إلى نفس الأمراض وأيضا تعطينا القدرة على قياس تأثرات التعرض للكيماويات المتعددة في نفس الوقت أو التفاعل بين القابلية الجينية للمرض والتأثيرات البيئية. وقال على سبيل المثال: نحن نعلم أن 50% من حالات الشيزوفرينيا حددت على أنها جينية ولكن الـ 50% الأخرى ناجم عن الأسباب البيئية.

وأشار الدكتور شانون أن السمنة في أمريكا ناتجة عن تغيير النظام الغذائي وأيضا الإعتماد على السيارات قلل من مستوى نشاط الأطفال و أن 17% من الأطفال الأمريكان تطور لديهم اضطرابات نمائية بسبب العوامل البيئية. وأضاف أن هذه الدراسة لم يسبق لها مثيل وستقدم معلومات جديدة ووفيرة عن دور البيئة المؤثر في الأطفال.

ياسر الفهد
7 - 5 - 2005, 08:00 PM
عقار جديد للاضطرابات النفسية والتوحد
المصدر نشرة : Autism Today
ترجمة : ياسر بن محمود بن عبدالرحمن الفهد – والد طفل توحدي - الرياض




يعكف الباحثون على تطوير عقار جديد لعلاج الاضطرابات النفسية .. والعلاج الذي أطلق عليه العلماء (SMART) قادر على استهداف خلايا الدماغ المحددة للتحكم في الاضطرابات النفسية مثل التوحد والشيزوفرينيا سيكون جاهزا للدراسات الإكلينيكية خلال ثلاث سنوات وسيقام البحث في مركز أبحاث المخ (Brain Research Center) وتقدر تكلفة المشروع الذي تشارك فيه كل من جامعة كولومبيا البريطانية ومعهد فانكوفر الساحلي الصحي للأبحاث (VCHRI) مليون وخمسمائة ألف دولار.

ويعتبر هذا العقار أول تغيير جذري للعلاجات التي تستخدم للاضطرابات النفسية منذ عدة عقود. وقال البروفيسور (يو تيان وانج) قائد فريق البحث في مركز أبحاث الدماغ نحن نصمم جيلا جديدا من العلاج الذي سيعمل فقط على خلايا الدماغ في المناطق التي تحتاج إلى إصلاح. وأضاف أن العلاج الجديد سيقوم بتصحيح الخلل الوظيفي في المخ بطربقة الاستهداف للمنطقة التي بها خلل وظيفي بحيث لا يشعر المريض بالتأثيرات الجانبية التي تظهر أثناء استخدام المريض الأدوية الحالية والتي تؤثر على كامل الدماغ.

ويجمع هذا البحث (برنامج إصلاح الدماغ) الذي تم تمويله في برنامج العلوم العصبية بكندا عدد خمسة باحثين من مختلف مناطق كندا بمافيهم ثلاثة باحثين من مركز أبحاث الدماغ في مستشفى جامعة كولومبيا البريطانية. وخلايا المخ الصحيحة تعتمد على التوازن بين المراسلات الكيميائية التي تحفز نشاط الدماغ وتستثير الناقلات العصبية وبين تلك التي تكبح الأنشطة (تمنع الناقلات العصبية). عندما يختل هذا التوازن فإن تدفق المعلومات خلال خلايا المخ في مناطق معينة يصيبه الارتباك. والنتيجة هي خلل في الادراك والتفكير والسلوك لدى حالات اضطراب الدماغ يتراوح من التوحد إلى الاضطرابات الذهانية بما في ذلك الشيزوفرينيا والاكتئاب. وباستخدام المعدات المتقدمة لمراقبة وعلاج رسائل المخ على المستوى الخلوي سيقوم فريق البحث باختبار عقارهم المصمم بطريقة يمكنها ظبط و تنقية التواصل بين خلايا الدماغ وتعمل على توازن أنشطة وكبح الاستثارة بشكل صحي.

إن مضادات الذهان الحالية (Anti-psychotic) تعمل على تعديل التواصل على سطح الخلايا في كامل الدماغ ويتم استعادة التوازن في المناطق المصابة ، وعلى أي حال فإن العقار ربما يسبب عدم التوازن في المناطق الطبيعية وغير المصابة مما يؤدي إلى آثار جانبية وردود فعل سلبية حيث تتفاوت الآثار الجانبية بين الكسل وعسر النوم والقلق إلى الذهان الشديد، مما يتطلب عدم إطالة فترة استخدام تلك المضادات، أما الجيل الجديد من عقار (Smart) سوف يستهدف فقط الخلايا التي بها خلل في التواصل تاركا مناطق المخ السليمة دون تأثير.

ويتوقع البروفيسور (وانج) أن العقار الجديد سيكون في متناول المرضى خلال خمس إلى عشر سنوات.

وتؤثر اضطرابات المخ ونظام الأعصاب على واحد من كل خمسة كنديين وهي من المسببات المؤدية للوفاة في كندا وأيضا من المسببات المؤدية للإعاقة. وقدرت وزارة الصحة الكندية العبء الاقتصادي من جرّاء هذه الاضطرابات بـإثنين وعشرين مليون وسبعمائة ألف دولار ويتوقع أن ترتفع التكلفة وتكون باهظة عندما يتقدم السكان في العمر.

ياسر الفهد
7 - 5 - 2005, 08:01 PM
المصدر : نشرة التوحد اليوم
ترجمة : ياسر بن محمود الفهد - والد طفل توحدي


كم من الوقت يستغرق طفلك في مشاهدة التلفزيون؟؟!!

ربما ترغب في تقليل مدة مشاهدة طفلك للتلفزيون وذلك بناء على نتائج الدراسة الحديثة التي نشرت في مجلة طب الأطفال في شهر أبريل 2**4م.

تقول هذه الدراسة أن الأطفال الذين يشاهدون التلفزيون يواجهون خطرا متزايدا لمشاكل إضطراب الإنتباه في عمر المدرسة وذلك لأن التلفزيون يثير بشدة ويعيد تجهيز نمو الدماغ بشكل دائم.

ووفق الدراسة لمجموعتين من الأطفال تتراوح أعمارهم بين سنة وثلاث سنوات أن 10% تزيد مخاطر إصابتهم بمشاكل الإنتباه لكل ساعة من مشاهدة التلفزيون يوميا بحيث تظهر في سن السابعة.

ووفق ما أشار إليه الباحثون في هذه الدراسة أن إضطراب تشتت الانتباه وفرط الحركة يؤثر على أطفال الولايات المتحدة الأمريكية بنسبة 4 و 12% وهو من الإضطرابات السلوكية الشائعة لدى الأطفال. وأكدت عدة دراسات أن تغيير المشاهد والصور والاحداث باستمرار في جهاز التلفزيون ربما تقلص من فترة الإنتباه.

وقال الدكتور دي. كريستاكيس أن أدمغة حديثي الولادة تنمو بسرعة خلال السنوات الثلاث الأولى من الحياة ويتم تشكيلها خلال ذلك الوقت. ونحن على علم من الدراسات الخاصة بالفئران حديثي الولادة أنه إذا تم تعريضهم للاستثارات المرئية المتعددة يكون بناء المخ مختلفا معتمدا على كمية الإستثارة.

وكما نعلم جميعا أن أنشطة التعلم المدرسي تتطلب مدة إنتباه أطول فإن إحدى الشكاوي الشائعة بين أولياء الأمور والمدرسين هي أن الأطفال يظهر عليهم عدم التركيز.

هذه بعض الإقتراحات لعلاج المشكلة:-

1- قلل من وقت مشاهدة التلفزيون لساعة واحدة أو ساعتين أسبوعيا.

2- إذا كان الطفل كبيرا قلل من وقت ألعاب الفيديو والكمبيوتر لأنها تمنع تطور المهارات المرئية اللازمة التي تتطلبها القراءة في وقت لاحق.

3- خذ طفلك إلى زيارة الأصدقاء والعب خارج المنزل (هذه الطريقة تنمي المهارات المرئية تنسيق العين واليد والطرق المطلوبة للقراءة).

4- إقرأ لطفلك يوميا لمدة 15 دقيقة وشجعه على خلق قصة من عقله مما قرأته له (وهذه الطريقة سوف تزيد من مهارات الذاكرة المطلوبة في جميع الأنشطة المدرسية وأثناء تأدية الاختبارات).

5- عرّض طفلك لسماع الموسيقى الكلاسيكية عدة مرات حيث يقول الباحثون أن هذه الطريقة تزيد مهاراتهم المعرفية والادراكية.

ياسر الفهد
7 - 5 - 2005, 08:02 PM
نتائج دراسات التطعيم الثلاثي MMR
التابعة للدكتور البريطاني ويكفيلد.
25-6-2**2م
ترجمة : ياسر الفهد – والد طفل توحدي – الرياض

أشار العلماء الأمريكيون إلى أول دراسة مستقلة تؤيد نتائج بحث الدكتور "اندرو ويكفيلد" الذي أثار الجدل حول سلامة التطعيم الثلاثي MMR للأطفال .
وقد لاحظ الدكتور "ارثور كريقزمان" من المدرسة الصحية بجامعة نيويورك عدة التهابات معوية لدى الأطفال التوحيديين متطابقة تماما مع التي وصفها الدكتور البريطاني "ويكفيد" في بحثه قبل 4 سنوات .
ويعتبر اكتشاف الدكتور "كريقزمان" ذو دلالة ، حيث أنه يدعم النتائج المنشورة سابقا من قبل الدكتور "ويكفيلد" التي أشارت الى الخلل الغير معروف في الأمعاء والمخ الذي أصاب الأطفال ، وقد رفضت إدارة الصحة البريطانية هذا الادعاء باعتباره غير مقبول علميا !!! .
الدكتور ويكفيلد كان قد قابل 2** طفل لديهم مشاكل سلوكية ومشاكل هضمية ابتدأت بعد إعطائهم التطعيم الثلاثي MMR ( الحصبة / الحصبة الألماني/ والنكاف ) حيث يعطى هذا التطعيم روتينيا للأطفال في بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية .
أخصائيي علم الأمراض في ( كلية ترينيتي بدبلن ) كانوا قد تعرفوا على فيروس الحصبة في عينات أغشية الأمعاء لدى 75 طفل حيث ذكر في أخبار "تيلجراف" الأسبوع الماضي أن الأخصائيين يدعون بأن لديهم إثبات بأن فيروس الحصبة ناتج اللقاح الثلاثي MMR.
من ناحيتها رفضت إدارة الصحة القبول بالنتائج التي بثت والتي تشكك في سلامة التطعيم الثلاثي . وكانت الانتقادات الموجهة إلى الدكتور "ويكفيلد" وزملائه هي أن مثل نتائج دراستهم لم تتكرر من قبل العلماء والباحثين في أي مكان أخر، وعلى أي حال أوضح الدكتور "كريقزمان" يوم الأربعاء الماضي أنه قد رأى نفس أنماط المرض في 43 طفل أمريكي .
وعلى مسمع من لجنة الإصلاح الحكومي في مجلس الشيوخ الأمريكي بخصوص سلامة لقاح الـ MMR واللقاحات الأخرى قال الدكتور بأن الحالات التي لديه أوضحت تدهور في اللغة ومهارات أخرى في سن 12- 18 شهراً بشكل مشابه لحالات الأطفال البريطانيين . وشخصت حالات جميع الأطفال بالتوحد بشكل أكيد حيث أنهم قد قاموا بزيارته بسبب وجود أعراض هضمية خطيرة مثل : الألم / الإمساك / والإسهال والتي لا يوجد لها سبب واضح ، وقال الدكتور كريقزمان : أن نتائجنا المستقلة عن نتائج الدكتور البريطاني "ويكفيلد" تؤيد بشكل كامل ملاحظاته وشرحه للاضطرابات غير الطبيعية في أمعاء هؤلاء الأطفال ، وأضاف : بان أمعاء هؤلاء الأطفال غير طبيعية حيث أوضح بأن أحد الأطفال البالغين من العمر 13 عاما والذي أرادت أسرته وضعه في معهد داخلي نظرا لميله للعنف الشديد ، كان لديه أسوء حالة الالتهاب للقولون لم يرها الدكتور من قبل حيث كان بالامكان رؤية الألياف بالعين المجردة .
وقال الدكتور "كريقزمان" ( استشاري أمراض المعدة للأطفال ومساعد بروفيسور في الجامعة ) للجنة بأنه لا يعلم إن كانت الأعراض لدى الحالات التي لديه متعلقة بالتطعيم الثلاثي وهو ألان بصدد فحص عينات ( Biopsies ) التي حصل عليها من الحالات خلال الفحوصات وذلك للبحث عن دليل يوضح الإصابة بفيروس الحصبة .
ويترقب أولياء أمور التوحديين ومسئوليي الصحة في بريطانيا تلك النتائج التي أثارت الجدل حول سلامة اللقاح الثلاثي MMR ، والتي بدأت بتقرير من الدكتور ”أندرو ويكفيلك" وبعض زملاءه من مستشفى Royal Free في شمال لندن عام 1998 .
ولقراءة التقرير كاملا باللغة الإنجليزية يمكنكم الاطلاع على الرابط التالي :
http://news.telegraph.co.uk/news/ma...2%2F06%2F23%2Fn

ياسر الفهد - الرياض

ياسر الفهد
7 - 5 - 2005, 08:02 PM
المصدر: www.private-eye.co.uk
ترجمة : ياسر الفهد – الرياض

منحت الحكومة الايرلندية 7****0 يورو (474**0 دولار) إلى الباحث البارز في علم الفيروسات البروفيسور "جورج أتكنز" وذلك لتطوير تطعيم جديد ضد الحصبة MMR يعمل على تجنب استخدام الثلاثة الفيروسات الحية.

وتأتي هذه الخطوة متزامنة مع انخفاض نسبة إعطاء التطعيم الثلاثي MMRفي ايرلندا إلى نفس المستويات المنخفضة التي تتساوى فيها مع المملكة المتحدة ، وذلك بسبب المخاوف من وجود صلة بين التوحد وأمراض الأمعاء. ويؤكد البروفيسور "جورج أتكنز " ، الذي يتولى قيادة فريق بحث من معهد " موين " للطب الوقائي في كلية "ترنتي" بدوبلن ، أنه لا يوجد ما يثبت وجود صلة بين التطعيم الثلاثي للحصبة MMR و التوحد ، وهو متيقن بنفس القدر من أن مخاطر عدم أخذ التطعيم تفوق أخذ التطعيم ، لكنه لا يستبعد إمكانية وجود هذا الخطر ( الاصابة بالتوحد ) بالنسبة لعدد صغير جداً من الأطفال.

وقد نشر العالم " أتكنز " ورقة علمية في مجلة " مراجعات نقدية تتعلق بعلم المناعة Critical Review Of Iunology تحدث فيها عن العمل الذي قام به زميله في كلية " ترنتي " البروفيسور "جون اوليري" الذي وجد (فيروسات) الحصبة في مراكز الالتهاب في أمعاء الأطفال المصابين بالتوحد.

" وهذه النتائج لا تثبت وجود صلة بين هذا النوع من التوحد والتطعيم ضد الحصبة MMRوعلى أية حال فإنه لا يمكن التقليل في الوقت الحاضر من شأن وجود صلة بين قلة قليلة من حالات التوحد وبين التطعيم ".
وقال أنه بينما يسعى البعض لدحض إمكانية وجود صلة بين مكونات الحصبة والتوحد على خلفية علم الأوبئة ( ليس أقلهم وزير الصحة البريطاني والوزراء) فإنه من غير المرجح أن تكون الدراسات التي نشرت حتى الآن قد تمكنت من كشف الإعداد الصغيرة المشمولة من هذه الحالات .

وبينما هناك حاجة للتحقق من النتائج ودلالاتها التي توصل إليها البروفيسور " أوليري" ، فإنه من الواضح أن هناك أعراض جانبية معروفة وأكثرها خطورة هو التهاب الدماغ و السحايا.

وترتبط مكونات الحصبة بتثبيط جهاز المناعة ، وبينت بحوث علمية أخرى أن مكونات الحصبة قد تتسبب في حالات نادرة من مرض التصلب اللويحي المتعدد Multiple Sclerosis.

وقد سبق أن تمت بالفعل أبحاث علمية كثيرة على الأحماض النووية الخاصة بالتطعيمات DNA-BASED Vaccines ، لكنها لم تثبت فاعليتها في منع المرض.
وعلى أية حال ، فإن عالم الفايروسات " أتكنز " يخطط لاستخدام الحامض النووي الريبوزي RNA الذي يشكل بناء المادة الجينية للفيروس نفسه ، وهذا البحث هو جزء من مشروع واسع يعرف بمشروع E2m يبحث في التطعيمات الفيروسية للإنسان والحيوان.
وبالنسبة لأولياء الأمور فإن المشكلة تكمن في أنه سوف تمضى سنوات قبل أن يتم التمكن من تطوير مثل هذه التطعيمات واختبارها.

والحكومة البريطانية، التي ترى أن " التطعيم الثلاثي MMR هو الطريقة الأسلم لتطعيم أبنائك " ، فإنها لا تزال غير مستعدة لقبول أي تطعيمات بديلة للتطعيم الثلاثي، طالما بقى هذا الجدل مستمراً حول هذا الموضوع.

وقد ظهر الاسبوع الماضي أنه بالإضافة إلى الحوافز المادية للمحافظة على أرقام التطعيم الثلاثي مرتفعة ، فإن نسب إعطاء التطعيم الثلاثي ستشكل جزء من التقييم الذي يعتمد على تصنيف " منح النجوم " من قبل الأطباء ومؤسسات الرعاية الأولية في النظام الصحي الوطني (NHS) .
وأؤلئك الأشخاص الذين تكون نسبة أخذهم التطعيمات منخفضة يضعفون إمكانية حصولهم على تصنيف الثلاث نجوم ويمكن أن يخسروا مكافآت مالية حكومية. وهذا سيزيد من عدم الثقة بدرجة أكبر.

ياسر الفهد
7 - 5 - 2005, 08:03 PM
الربط بين مرض التوحد وزئبق اللقاحات لندن ـ «البيان»: تشير دراسة حديثة أجريت مؤخراً في بريطانيا تحت اشراف جمعية التوحد الوطنية الى ان عدد الأطفال المتوحدين تضاعف عشر مرات ما بين 1984 و1994 ، وتقدر الجمعية ان هناك 5** ألف شخص متوحد في بريطانيا، 120 ألفاً منهم من الأطفال. وتقوم عدة فرق من الباحثين في امريكا والسويد حالياً بالبحث في نظريات مشابهة تقول إن مجموعة من العوامل تتحمل مسئولية مشتركة لازدياد حالات التوحد منها القابلية الوراثية والتأثيرات التراكمية لزئبق اللقاحات. وابدى معهد الطب الامريكي قلقه ازاء تلك المؤشرات وقرر مسئولوه تنظيم مؤتمر على مدار يومين في شهر يوليو المقبل لمناقشة فرضية صلة زئبق اللقاحات بالتوحد. ويرى عدد متزايد من العلماء أن الزئبق الموجود في بعض لقاحات الأطفال والرضع قد يكون السبب وراء الازدياد الحاد في حالات التوحد بين الأطفال في مختلف انحاء العالم. ويقول الباحثون ان ازدياد عدد حالات التوحد في بريطانيا وأمريكا وبعض البلدان الاخرى يتزامن مع تزايد في عدد اللقاحات التي تعطى للأطفال الصغار. ويحتوي العديد من انواع اللقاحات على مادة حافظة تدعى «ثيومرسال» يشكل الزئبق نسبة 496 بالمئة من تركيبتها، علماً ان الزئبق له آثار سمية على الأعصاب، خصوصاً عند الأطفال الذين لاتزال أدمغتهم في طور النمو وتشبه أعراض تأثيرات الزئبق السمية تلك التي يبديها الأطفال المتوحدون. ومرض التوحد عبارة عن سلسلة من الاضطرابات تتراوح في شدتها بين السلوك الشاذ العنيف وعدم القدرة على التواصل او التفاعل اجتماعياً مع نزوع الطفل الى تكرار الأنماط السلوكية نفسها.

ياسر الفهد
7 - 5 - 2005, 08:04 PM
* يبدو ومن الواضح ان مرض التوحد يحدث نتيجة لشيء يؤدي إما الى تلف الدماغ او يمنعه من النمو بصورة مثلى ولكن ما هذا الشيء؟

وفقا لواحدة من اكثر النظريات قبولا تقول إن التوحد على الأقل اضطراب وراثي، ولكن الصورة الناشئة من الدراسات الوراثية معقدة جدا مع قرن التوحد بمواقع مختلفة من الخريطة الوراثية (الجينوم).

وبينما تظهر علامات التوحد على العديد من الاطفال المصابين به منذ الولادة الا ان البعض منهم ينمو طبيعيا ولكنهم ينتكسون بعد عامهم الاول، وهذا الأمر يوحي بان شيئا في البيئة هو الذي يسبب التوحد وربما يكون الأمران معا، ويمكن ان يكون هنالك شيء في البيئة ربما يحدث المرض عند الاطفال الذين لديهم استعداد وراثي للاصابة بالمرض.

وهنالك العديد من النظريات عن مسببات التوحد من التسمم بالزئبق الى نقص فيتامين "أ".

وقد وجد بول شاتوك وهو عالم كيمياء حيوية بريطاني دليلا على أن المشاكل الهضمية لدى الطفل ربما تؤدي الى اصابته بالتوحد، وقد اقترح شاتوك بان بعض الاطفال لا يستطيعون هضم لبن الابقار والقمح وتكسيره الى احماض امينية مما ينتج عن بقاء هضميدات (Peptides) مؤذية في أجهزتهم الهضمية تحدث فوضى شديدة من خلال تقليدها لمخدرات الدماغ والمرسلات العصبية.

وفي نظرية الدكتور اندرو ويكفيلد المثيرة للجدل يؤدي التحصين الثلاثي "الحصبة والنكاف والحصبة الالمانية" الى التهاب الامعاء. ويجعلها راشحة مما يسمح لهذه الهضميدات المؤذية الى الانطلاق في الجسم،، وبينما يدعى الدكتور ويكفيلد امكانية وجود فيروس الحصبة من التحصين الثلاثي في انسجة الامعاء الملتهبة الا ان الدراسات الأخرى التي استخدمت طرق اكثر حساسية قد فشلت في العثور على الفيروس من الامعاء.

وعثر فريق ياباني على دليل يفيد بان طرق الدكتور ويكفيلد قد كشفت بالفعل عن وجود بروتين بشري يشبه بروتين الحصبة.

وهنالك نظرية اخرى تقول بان مرض التوحد هو مرض متعلق بالمناعة الذاتية وفيه يبدأ الجسم بمهاجمة مادة رئيسة في الدماغ، وقد عثر فيجينار اسينغ عالم المناعة العصبية بجامعة يوتاه الحكومية بلوغان على مستويات عالية من "اجسام مضادة ذاتية" ضد بروتين النخاعين الاساسي لدى اطفال التوحد، والنخاعين هو غمد دهني يحمي ويعزل الياف الاعصاب حراريا في الدماغ وينمو بمعدل قياسي خلال نمو الدماغ في المراحل المبكرة من الطفولة.

ولم يتوقف سينغ عند ذلك بل يعتقد بان الحصبة تؤدي الى انطلاق رد فعل المناعة الذاتية، ويقول بان لاطفال التوحد رد فعل قوي جدا تجاه فيروس الحصبة يؤدي الى انتاج اجسام مضادة اكثر بسبع مرات من المعدل الطبيعي.ويقول سينغ انه وجد ان العديد من الاطفال المصابين بمرض التوحد كانت استجابتهم للتحصين الثلاثي غير مناسبة.. ويعتقد سينغ ان عدوى الحصبة غير القياسية.. وربما يكون ذلك في الاطفال الذين لديهم استعداد وراثي معين ـ ربما تقود الى الاصابة بمرض التوحد.

ويعتقد سينغ كذلك بامكانية التعرف على الاطفال الذين يجب الا يعطوا التحصين الثلاثي.

وتقول اليزابيث ميلر من خدمة مختبر الصحة العامة في لندن بانه من المستحيل معرفة اي من مولدات المضادات في التحصين "اللقاح" يفترض ان تؤدي الى انتاج اجسام مضادة في المرضى.. وتشير ميلر الى أن دراسة قام بها فيل مانيور من المعهد الوطني الامريكي للمقاييس الاحيائية أظهرت بانه لا يوجد شيء يشبه بروتين النخاعين الاساسي في التحصين الثلاثي.

وتقول ميلر "ان نظرة غير انفعالية للأدلة العلمية المنشورة تقول بان التحصين الثلاثي مأمون العواقب وليست لديه صلة بالتوحد وحتى سينغ لم يقترح وقف هذا التحصين..

ويقول سينغ "انه افضل دواء وقائي متوافر لدينا اليوم".

""نيوسينتيست"

ياسر الفهد
7 - 5 - 2005, 08:05 PM
تراجع عشرة علماء بريطانيين عن ادعائهم بان علاقة بين مرض التوحد واستخدام عقار (MMR)
وكان العلماء العشرة قد أصدروا تقريرا يشيرون فيه إلى وجود علاقة بين الإصابة بمرض التوحد لدى الأطفال واستخدام عقار ((MMR الذى يستخدم لعلاج الحصبة والإغماء والحصبة الألمانية.
وفى اعتراف منهم بهذا التراجع قال هؤلاء العلماء في تصريح اشارتة اصدارة (لانسيت) في السادس من مارس الماضى نود أن نوضح أنة ليست هناك علاقة ثبتت بين استخدام عقار MMR ومرض التوحد حيث لم يتثن توافر البيانات الكافية التي تثبت العلاقة وهؤلاء العلماء العشرة هم من اصل 13 عالما كانوا قد أكدوا هذا الارتباط فى1988, ورفض العلماء الثلاثة الباقون الانضمام إليهم فيما تراجعوا عنه.
وكان إعلان هؤلاء العلماء قد تسبب في تراجع حاد في استخدام العقار ثلاثي المفعول حيث انخفضت نسبة استخدام في بريطانيا من 90% قبل الإعلان إلى اقل من 80% مؤخرا مما دفع بعض العلماء إلى التحذير من تفشى أمراض الحصبة بين حديثي الولادة في بريطانيا.
وقد حظي تراجع هؤلاء العلماء عن مواقفهم السابقة بترحيب الأوساط الطبية البريطانية حيث أكد (برنت تيلور) رئيس قسم صحة الأطفال في جامعة لندن أن ما قاله هؤلاء العلماء في السلبق لا يوجد ما يدعمة من ادلة طبية.

Arab2**0.net
الاحد 9مايو 2**4

ياسر الفهد
7 - 5 - 2005, 08:06 PM
أفادت دراسة لمجموعة صغيرة من الأطفال التوحديين بلغ عددهم 36 حالة في جامعة Maryland بأن هناك مشاكل معدية-معوية gastrointestinal شائعة لدى التوحديين تتضمن الإسهال المزمن والغازات و الإنزعاجات و عدم الراحة و الإنتفاخات الباطنية. وأفادت دراسة أخرى لعدد أكبر من الحالات بلغت 5** طفل في جامعة مستشفى هارفرد و ماسوشوسيتسس العام أن أكثر من نصف الحالات لديهم مشاكل معدية-معوية تتضمن التهاب المريء والمعدة والجهاز الهضمي ولكن سبب وتأثير هذه العلاقة لم يبرهن حتى الآن.
وقد فترض بعض الباحثين بأن الأطفال تعرضوا للتوحد والحالة ربما تكون قد حدثت بسبب ما مثل نوع معين من الطعام أو البكتيريا. تخترق الأجسام المضادة أو البكتيريا الجدار المبطن للأمعاء ويفترضون أنها تسبب استجابة مناعية والتي بدورها تؤثر على عناصر الجهاز العصبي المركزي CNS تتضمن المخ. وأفترض علماء آخرون أن تحصينات الحصبة والحصبة الألماني و النكاف MMR أنها مسئولة عن المشاكل المعدية-المعوية والتي بالمقابل تخفض من عملية امتصاص العناصر الغذائية الأساسية و الفيتامينات مسببة بذلك اضطراب نمائي.
وقد حظي هرمون السكريتين فبل سنوات بهالة إعلامية كعلاج يحتمل أن يشفي من التوحد عندما لوحظ التحسن في السلوك والتواصل لبعض الحالات مباشرة بعد حقنهم به. بينما دراسة أخرى أوضحت عدم صحة هذه النظرية ولكن البحث حول فاعلية هرمون السكريتين مازال مستمرا. والتحسن الذي أدرك في الحالات ربما يكون ناتجا عن تحسن الحالة المعدية-المعوية بسبب السكريتين وبالتالي حسن السلوك والتواصل.
ولمزيد من المعلومات يمكنكم قراءة :-
"No Gastrointestinal Disorder Link to Autism," Vaccination News, August 23, 2**2.
Reprint of 1999 article, "Gastrointestinal abnormalities in children with autistic disorder," from the Journal of Pediatrics, November 1999.
Report on the study at Harvard University and Massachusetts General Hospital, from Autism.com.
Secretin and Autism, from RepliGen Corp.
Autism and Vaccine Research, from the National Institute of Child Health & Human Development.

ياسر الفهد
7 - 5 - 2005, 08:07 PM
إعداد - دنيا عبدالعزيز الفراج *

شاء الله لي حضور مؤتمر الكويت الثاني للتوحد وضعف التواصل والذي شارك فيه نخبة من المختصين بمرض طيف التوحد واضطراباته، واحتوى هذا المؤتمر على العديد من المحاضرات والمواضيع التي لازال بعضها غير مطروق لدينا، لذا رأيت ان اشرك من لم يستطع الحضور والراغب في التعرف على الجديد من المعلومات بما حصلت عليه وترجمته وسأنشره تباعاً ان شاءالله...
وضمن فعاليات مؤتمر الكويت الدولي الثاني للتوحد وضعف التواصل في الفترة من 9- 11ديسمبر 2**3والمنعقد في الكويت شارك بول شاتوك - وهو صيدلي ورئيس وحدة ابحاث التوحد بجامعة سندر لاند (بريطانيا) و والد شاب مصاب بالتوحد - شارك بورقة عمل بعنوان "العوامل البيئية المسببة للتوحد"، اشار فيها الى العديد من الدراسات التي تؤكد ازدياد معدلات الاصابة بمرض التوحد لدى الاطفال في العديد من دول العالم وارتباط تلك الزيادات ببعض العوامل البيئية
1- المبيدات: فمن المعروف الآن تلوث الاطعمة بالمبيدات الحشرية وبتراكيز عالية وهذه الاطعمة تصدر غالبيتها للدول النامية.
2-الادوية: العديد من الرضع يتلقون جرعات عالية من المضادات الحيوية لامراض، مثل: الحساسية او الزكام ولهذه المضادات اثرها السلبي الواضح.
في بعض الدول (الولايات المتحدة مثلاً) اصبح روتينياً تطعيم الرضع في اليوم الاول بلقاح الالتهاب الكبدي B، هذا اللقاح - حتى وقت قريب جداً - يحتوي على تركيز عال من الزئبق يصل الى 12.5ميكروجرام مع العلم بان منظمة الحماية البيئية الامريكية (EPA) اقترحت ان الحد الاعلى من الزئبق هو (1) ميكروجرام لكل كيلوجرام من وزن الجسم في اليوم، هذا يوضح النسب العالية من الزئبق التي يتلقاها الاطفال والتي تفوق (40مرة) تقريباً النسب المسموح بها، فلا يوجد اي مبرر لوجود مثل هذه المركبات السامة في التطعيمات، حتى وان لم تكن من مسببات التوحد - كما يعتقد كثيرون -فلا يجب استخدامها.
3- النظام الغذائي: اوضح شاتوك ان الغذاء الآن يختلف كلياً عما كان في السابق، وكمثال على ذلك ان الحليب الذي نتناوله الآن يتعرض لعمليات البسترة والتجانس وازالة الدهون، كما ان غالبية الابقار تتغذى على الحبوب عوضاً عن الاعشاب الطبيعية، والناتج اختلافات دراماتيكية للمكونات المعدنية ونسبة الاحماض الدهنية أوميغا - 3إلى اوميغا -
4.6- المواد الحافظة والمواد المضافة: فالمواد الحافظة المضادة للتأكسد والالوان الصناعية والنكهات المضافة والمحليات الصناعية كالاسبارتيم، كل هذه المواد اصبح من الصعب ان يخلو منها اي نظام غذائي اليوم، والعديد منها له آثار جانبية واضحة على البعض، اذ انه من الصعوبة تأيضها بشكل طبيعي.
5- المعادن الثقيلة: مع احتمالية دور عنصر الزئبق في الاصابة بمرض التوحد، في العديد من مناطق العالم ازدادت معدلات التلوث بالسيلينيوم والكوبالت.
مع وجود العديد من العوامل البيئية المتغيرة فانها قد لاتؤثر بشكل منفرد ولكنها قد تكون مرتبطة ببعضها، وهنا يكون تأثيرها اكبر، فمثلاً: تناول اطعمة ملوثة بالمبيدات مع التعرض للمعادن الثقيلة لابد ان يؤثر على الجهاز المناعي وبالتالي تتفاقم خطورة الاصابة بالامراض والالتهابات.
اوضح شاتوك ان العوامل البيئية تختلف انواعها ومعدلاتها من مكان الى آخر الآن عما كانت عليه سابقاً وبناءً عليه فان التوحد اليوم ليس كالتوحد الذي اكتشفه ووصفه كانر عام 1943والذي كان يعتقد ارتباط التوحد بمرض الفصام.
كما شاركت د. جولي دونيللي ضمن فعاليات مؤتمر الكويت للتوحد بمحاضرة بعنوان مغامرات جان بول (تجربة ام وابنها الذي يعاني من التوحد)، وبالمناسبة فان الدكتورة جولي تجمع مزيج فريد للخبرة الشخصية والمهنية باعتبار ابنها جان بول مصاب بالتوحد، وهي حاصلة على دكتوراه وماجستير في التعليم الخاص وتعمل محاضرة في جامعة ميسوري - كولومبيا، كما انها قدمت العديد من المحاضرات وورش العمل بمؤتمرات وطنية ودولية ولديها العديد من الاصدارات عن التوحد والتعليم الخاص ومساندة الاهالي.
تروي د. جولي حكايتها وتقول بانه تم تشخيص جان بول على انه مصاب بالتوحد عندما كان في الثالثة عام 1971، لم يكن جان بول يتواصل لغوياً مع الآخرين وكان يستخدم الصراخ تعبيراً عن حاجاته، كان لجان بول عالمه الخاص به ولم يكن يحب اللعب كأقرانه، وتم تشخيصه آنذاك على انه لديه اعاقة عقلية مع توحد وتم اخبار الاهل بانه لاشيء يمكن فعله لمساعدة جان بول (لا أمل). لم يكن جان بول يحب اللعب بالالعاب غير انه كان لديه هوس شديد بالقراءة والأكل والاستماع الى الموسيقى، فلم تستسلم والدته د. جولي بل استغلت جوانب القوة لدى ابنها وقامت وعائلتها بتنظيم برنامج لاحتواء ابنها وجعله اكثر قرباً من عالمهم واكثر قدرة على التواصل، واسست منهاجاً لتعديل السلوك والعاطفة لدى جان بول.
الآن، يبلغ جان بول الرابعة والثلاثين من العمر وهو حامل لشهادتي ماجستير كما يحترف مهنته كأستاذ جامعي، يقود سيارته بنفسه ويسكن بشقة خاصة به، وقد تزوج في يوليو 2**3ولايزال توحدي!!
ان التوحد اختلاف وليس اضطراب (its cool to be different) على حد قوله.
تقول د. جولي انه لابد من التدخل المبكر وبشكل مكثف وتوسع مدى قدرات الاطفال التوحديين، ولابد من تنظيم طاقاتهم وعواطفهم، ولابد ايضاً من تطوير علاقة اساسها الثقة، وحثهم على عمل الاشياء بشكل صحيح وايجابي، في النهاية تطلب الدكتورة جولي من المختصين الا يقتلوا احلام الآباء كما حدث معها ولكن في الوقت نفسه تطلب من الآباء ان يكونوا واقعيين بالنظر الى قدرات اطفالهم..

* عضو هيئة تدريس جامعة الملك سعود/كلية العلوم
dualfarraj@hotmail. com

لمزيد من المعلومات يمكن للقراء زيارة الموقع
http://osiris.sunderland.ac.uk/autism
http://www.alriyadh.com.sa/Contents...e/SAHA_2099.php

ياسر الفهد
7 - 5 - 2005, 08:07 PM
يقول فريق من الباحثين ان التوائم اكثر تعرضاً لخطر المعاناة من اضطراب التوحد. وكانت دراسات سابقة قد اشارت،


الى ان الجينات الوراثية تلعب دوراً مهماً في تحديد احتمالات تعرض الشخص للمرض الذي قد تكون له انعكاسات اجتماعية خطيرة، لكن دراستين جديدتين اجريتا في بريطانيا والولايات المتحدة تشيران الى ان التوحّد ربما تكون له علاقة بعوامل بيئية مثل الظروف التي تعرض لها الجنين في الرحم. وفي الدراسة الاولى خلص الدكتور ديفيد جرينبرج من جامعة كولومبيا في نيويورك الى ان نسبة ظهور اضطراب التوحد اكبر بـ 12 مرة بين التوائم الحقيقية وبأربع مرات بين التوائم العادية بالمقارنة مع المعدلات العامة للمرض. كما وجدت دراسة ثانية قام بها كرستوم جيلبرج من مستشفى سان جورج بلندن ان معدلات مرض التوحد عالية بين التوائم.


وتثير هذه النتائج التي نشرت في مجلة نيوساينتست احتمال ان الظروف التي يعيشها التوائم في الرحم تعتبر عوامل مهمة في المرض.


ويتكهن الباحثون بأن احد هذه العوامل قد يكمن في تنافس الجنينين موارد الرحم بما في ذلك الامدادات الغذائية.

ياسر الفهد
7 - 5 - 2005, 08:08 PM
المصدر نشرة : Autism Today

ناسا تدرس دماغ " رجل المطر "
مدينة سولت ليك
ترجمة : ياسر بن محمود الفهد - الرياض

يدرس علماء (وكالة الفضاء الأمريكية) ناسا القدرات الخارقة للتوحدي " كيك بيك " ، آملين أن تساعدهم التكنولوجيا التي تستخدم في دراسة تأثير رحلات الفضاء على دماغ الانسان على ايجاد تفسيرا لقدراته العقلية.

وقد أخضع الباحثين الأسبوع الماضي " بيك " ، الذي كان الشخصية الأساسية لفلم " رجل المطر" والتي جسدها الممثل دوستن هوفمان" سنة 1988 ، لسلسلة من الاختبارات شملت التصوير المقطعي بالكمبيوتر والرنين المغناطيسي. وسيتم استخدام نتائج هذه الفحوصات (الاختبارات) في تكوين صورة ثلاثية الأبعاد للتركيب الدماغي " لبيك".
وينوي الباحثين إجراء مقارنة لسلسة من صور الرنين المغناطيسي أخذت عام 1988 من قبل الدكتور "دان كرستنسن" ، وهو الطبيب المتخصص في الدماغ والعلاج النفسي بجامعة " يوتاه" ،الذي يتولى معالجة " بيك" لمعرفة ماذا تغير في دماغه منذ ذلك الوقت.

ووفق ما لاحظه ريتشارد دي بويل مدير مركز كاليفورنيا الذي يقوم بالتصوير المقطعي لم يكن دماغ " بيك" وقدراته فريدة فقط ، لكن يبدو أنه يزداد ذكاء بشكل غير متوقع في تخصصه كلما تقدم به العمر.

ويطلق على " بيك" البالغ من العمر 53 عاما " الخارق للعادة " SAVANT ، لأنه عبقري في حوالي 15 مادة مختلفة ، تتفاوت بين التاريخ والآداب والجغرافيا إلى الأرقام والرياضة والموسيقى. ولكن مع ذلك فإن قدراته محدودة بشكل كبير في مجالات أخرى، حيث أنه لا يمكنه معرفة خزانة الفضيات في منزله أو أن يلبس ملابسه بنفسه!!!.

ويقول " فران" والد " بيك " إن الهدف هو تحديد ما يحدث في دماغ " بيك" عندما يعبر عن الأشياء وعندما يفكر في هذه الأشياء. وقد بدأ اهتمام الباحثين في (ناسا) في مركز المعلومات الحيوية (بيوانفورماتكس) وعلوم الحياة في مركز ناسا-اميس للأبحاث بالتوحدي " بيك" لأول مرة عندما شاهدوه يتحدث أمام نادي الروتاري بوسط كاليفونيا في نهاية شهر أكتوبر الماضي.

عندما ولد " بيك" ، وجد الأطباء انتفاخ مائي في الجانب الأيمن من جمجمته يشبه استسقاء الرأس. وأوضحت الاختبارات اللاحقة أن فصوص دماغه غير منفصلة، حيث أصبحت بمثابة مستودع كبير لتخزين المعطيات.

ويقول والده أن ذلك يبدو مرجحاً حيث أن "بيك" كانت له القدرة على حفظ أكثر من 9**0 كتاب.
لكن قدراته كانت متأخراً في جوانب أخرى، كما أن مهاراته الحركية نمت بشكل أكثر بطئا (مقارنة بأقرانه) من تلك التي لدى أقرانه.

ولا يحتاج "فران بيك" لمعرفة نتائج امتحانات ابنه حيث أنه على دراية بأن شيئا لم يتغير كثيرا خلال الستة عشرة سنة الماضية.

وقد كان "بيك" شابا خجولا ذو مهارات اجتماعية محدودة عندما دفعه الفلم للظهور علنا أمام الناس. لكن يقول والده أنه بعد أن تحدث ابنه الآن أمام أكثر من مليوني شخص على مدى السنوات الماضية أصبح أكثر هدوءً وأصبح يتحدث أمام الناس بشكل مريح أكثر.

ويقول " فرانك بيك " أنه لم يعد يقرأ فقط الروايات الواقعية لكنه بدأ يحاول قراءة بعض الروايات الخيالية ، مثل كتب ستيفن كنج ، لأن الكثيرين من الناس يتحدثون عنها.

وعندما يعود إلى منزله (مسقط رأسه) في " اوتا" ، فإن " بيك" يقضي فترات المساء (بعد الظهر، العصر) في المكتبة العامة لمدينة " سولت ليك " ، حيث يبدو منكبا على الكتب ، حتى أنه يحفظ الكتب الخاصة بأرقام الهواتف ، ودليل " كول " للعناوين.

وقد كان " كم بيك " هو المؤلف النموذج الذي استخدمه " بارو مورو " في سيناريو الفلم الأصلي " رجل المطر " ، لكن المنتج النهائي للفلم حافظ على جزء بسيط من القصة الأصلية.

ياسر الفهد
7 - 5 - 2005, 08:09 PM
* أوضحت دراسة جديدة أجريت في أمريكا أن الأطفال الذين يعانون من التوحد لاحقاً، تظهر لديهم مستويات غير عادية من المادة الكيماوية الدماغية وذلك بعد يوم واحد من ميلادهم.وتشير هذه الدراسة، بجانب تقرير حكومي، إلى بداية هذه الحالة المرضية في مرحلة مبكرة وربما خلال فترة الحمل. ويُسبب هذا المرض مشكلات خطيرة تتعلق بالتواصل والسلوك. كما أنه قد يصيب طفلاً واحداً من بين كل 5**طفل.وقام باحثون في المركز الوطني للامراض العصبية والجلطات الدماغية بدراسة مواد كيماوية مرتبطة بالدماغ تسمى النيورتروفين (newrotophins) في دماء أكثر من 2**مولود يبلغ عمرهم يوماً واحداً.ويمكن أن تعرقل هذه المادة الكيماوية التواصل بين الخلايا الدماغية النامية عندما تبلغ ثلاثة أضعاف في المتوسط مقارنة بالمعدل الطبيعي لدى الأطفال الذين عانوا من التوحد مستقبلاً وفقاً لتقرير في مدونات الطب العصبي.وتتوفق هذه المستويات غير العادية المبكرة مع تقرير صورعن المعهد الطبي يقلل من أهمية دور التظعيم في مرحلة الطفولة والتي لا يبدأ قبل بلوغ الطفل من العمر سنتين.ويصعب تشخيص حالة التوحد ولكن ينبغي على الآباء والأمهات ملاحظة العلامات المبكرة لهذه الحالة المرضية مثل الأطفال الذين لا يتواصلون بصرياً مع من حولهم.

..وسام..
14 - 11 - 2010, 06:45 AM
شكرا.............................................. ..................