ابولمى
8 - 5 - 2005, 04:40 AM
أثارت طريقة التعامل مع طالب سعودي في إحدى المدارس الثانوية في مكة المكرمة خلافا حادا بين وزارتي التعليم والصحة بعد اكتشاف إصابته بمرض نقص المناعة المكتسبة "الإيدز" ما دفع إدارة تعليم البنين في العاصمة المقدسة إلى فصله من المدرسة كحل جذري خوفا من انتقال العدوى إلى الطلاب والمعلمين, فيما أصرت الشؤون الصحية على إمكانية استمرار الطالب المصاب في الدراسة كونه لا يشكل خطرا على صحة الأشخاص في محيطه التعليمي.
وكان والد الطالب المصاب (م, م, ب), قد تقدم بخطاب إلى سمو أمير منطقة مكة المكرمة مناشدا بإيجاد حل لمشكلة ابنه الذي يبلغ من العمر 17عاما, بعد أن باءت محاولته الالتحاق بالدراسة في المعهد المهني هي الأخرى بالفشل, حيث تم قبوله في المعهد المهني بمكة ومن ثم رفضه عند اكتشاف إصابته بالمرض, ما انعكس سلبا على حالة الطالب النفسية.
ولا يزال وضع الطالب حائرا بين التعليم والصحة, فيما تتجه الأنظار لما قد يصدر عن إمارة منطقة مكة المكرمة من توجيه لحل المشكلة أو احتوائها استجابة لنداء الأب.
وكانت وزارتا التعليم والصحة ممثلتين في إدارة تعليم البنين والشؤون الصحية في العاصمة المقدسة قد تبادلتا الاتهامات بسبب إصرار الأولى على عدم استمرار الطالب في الدراسة وإنهاء علاقته بالمدرسة منعا لانتقال العدوى للطلاب والمعلمين وبقية العاملين في المدرسة, معللة ذلك بأنه ربما يصاب الطالب بجرح أو نزيف قد يتسبب في انتقال المرض إلى أقرانه في المدرسة, إلى جانب البلاغات التي تلقتها إدارة المدرسة من أولياء أمور الطلاب الذين طالبوا الإدارة بالتصرف وحماية الطلاب. ولكن الشؤون الصحية أصرت على إمكانية استمرار الطالب دراسيا, وأن الإصابة بالمرض المعدي لا تعني من الناحية الصحية استحالة التعامل مع المريض في محيط الدراسة أو العمل في حالة أخذ الاحتياطات اللازمة, موضحة أن انتقال المرض لا يتم إلا من خلال الاتصال الجنسي أو نقل الدم الملوث.
وكان والد الطالب المصاب (م, م, ب), قد تقدم بخطاب إلى سمو أمير منطقة مكة المكرمة مناشدا بإيجاد حل لمشكلة ابنه الذي يبلغ من العمر 17عاما, بعد أن باءت محاولته الالتحاق بالدراسة في المعهد المهني هي الأخرى بالفشل, حيث تم قبوله في المعهد المهني بمكة ومن ثم رفضه عند اكتشاف إصابته بالمرض, ما انعكس سلبا على حالة الطالب النفسية.
ولا يزال وضع الطالب حائرا بين التعليم والصحة, فيما تتجه الأنظار لما قد يصدر عن إمارة منطقة مكة المكرمة من توجيه لحل المشكلة أو احتوائها استجابة لنداء الأب.
وكانت وزارتا التعليم والصحة ممثلتين في إدارة تعليم البنين والشؤون الصحية في العاصمة المقدسة قد تبادلتا الاتهامات بسبب إصرار الأولى على عدم استمرار الطالب في الدراسة وإنهاء علاقته بالمدرسة منعا لانتقال العدوى للطلاب والمعلمين وبقية العاملين في المدرسة, معللة ذلك بأنه ربما يصاب الطالب بجرح أو نزيف قد يتسبب في انتقال المرض إلى أقرانه في المدرسة, إلى جانب البلاغات التي تلقتها إدارة المدرسة من أولياء أمور الطلاب الذين طالبوا الإدارة بالتصرف وحماية الطلاب. ولكن الشؤون الصحية أصرت على إمكانية استمرار الطالب دراسيا, وأن الإصابة بالمرض المعدي لا تعني من الناحية الصحية استحالة التعامل مع المريض في محيط الدراسة أو العمل في حالة أخذ الاحتياطات اللازمة, موضحة أن انتقال المرض لا يتم إلا من خلال الاتصال الجنسي أو نقل الدم الملوث.