ابولمى
8 - 5 - 2005, 05:01 AM
حذر أستاذ ورئيس قسم العقاقير بكلية الصيدلة في جامعة الملك سعود عضو الهيئة الاستشارية لتسجيل المستحضرات العشبية والأغذية الصحية التكميلية بوزارة الصحة الدكتور جابر بن سالم القحطاني معالجي الرقية الشرعية من استخدام بذور" حبة النفل " في علاج المرضى المترددين عليهم، وقال إن هذه الحبة تسبب مضاعفات صحية قد تؤدي إلى الوفاة.
وأوضح القحطاني أن مادة النفل مادة سامة تبدأ أعراضها على المريض سريعا في صورة رغبة شديدة في القيء، و يظن عدد من المرضى أن التقيؤ يعني خروج الميكروبات التي تسبب المرض وهذا غير صحيح، مشيرا إلى أن عددا من المستشفيات شهدت حالات وفاة بسبب حبة النفل السامة.
وقال إن مستشفيات في مدينة الرياض رصدت خلال الأيام الماضية 20 حالة إصابة بـ " تليف الكبد " و" الفشل الكلوي" بسبب لجوء بعض المرضى إلى مدعي الطب الشعبي واستخدام عقاقير ومواد عشبية من أشخاص غير مؤهلين، ودعا المرضى إلى عدم استخدام أي من المواد العشبية أو النباتية دون استشارة المختصين.
وأضاف أن فريقا علميا متخصصا من جامعة الملك سعود يقوم من وقت لآخر بالعديد من الدراسات والأبحاث على أعداد كبيرة من الأعشاب سواء الموجودة في السعودية أو غيرها، لمعرفة تركيباتها و فوائد استخدامها في علاج عدد من الأمراض.
إلى ذلك جددت وزارة الصحة السعودية تأكيداتها على كافة إدارات المستشفيات الحكومية والخاصة في مختلف المناطق للتصدي لمعالجي الطب الشعبي غير المصرح لهم، ومنعهم من دخول المستشفيات ولقاء المرضى أو تقديم أدوية سواء كانت من أعشاب أو غيرها.
وتباشر العديد من اللجان المختصة رصدها لما يطرح في محلات العطارة من منتجات وعبوات علاجية تنتجها مؤسسات وهمية وبعض المواطنين والمقيمين.
وأوضح القحطاني أن مادة النفل مادة سامة تبدأ أعراضها على المريض سريعا في صورة رغبة شديدة في القيء، و يظن عدد من المرضى أن التقيؤ يعني خروج الميكروبات التي تسبب المرض وهذا غير صحيح، مشيرا إلى أن عددا من المستشفيات شهدت حالات وفاة بسبب حبة النفل السامة.
وقال إن مستشفيات في مدينة الرياض رصدت خلال الأيام الماضية 20 حالة إصابة بـ " تليف الكبد " و" الفشل الكلوي" بسبب لجوء بعض المرضى إلى مدعي الطب الشعبي واستخدام عقاقير ومواد عشبية من أشخاص غير مؤهلين، ودعا المرضى إلى عدم استخدام أي من المواد العشبية أو النباتية دون استشارة المختصين.
وأضاف أن فريقا علميا متخصصا من جامعة الملك سعود يقوم من وقت لآخر بالعديد من الدراسات والأبحاث على أعداد كبيرة من الأعشاب سواء الموجودة في السعودية أو غيرها، لمعرفة تركيباتها و فوائد استخدامها في علاج عدد من الأمراض.
إلى ذلك جددت وزارة الصحة السعودية تأكيداتها على كافة إدارات المستشفيات الحكومية والخاصة في مختلف المناطق للتصدي لمعالجي الطب الشعبي غير المصرح لهم، ومنعهم من دخول المستشفيات ولقاء المرضى أو تقديم أدوية سواء كانت من أعشاب أو غيرها.
وتباشر العديد من اللجان المختصة رصدها لما يطرح في محلات العطارة من منتجات وعبوات علاجية تنتجها مؤسسات وهمية وبعض المواطنين والمقيمين.