بندر الغضيان
31 - 3 - 2003, 12:15 AM
قــرية كــــاف
وتنطق الكاف ما بين السين والكاف وهي إحدى قرى محافظة القريات وكانت قديماً قاعدة الوادي ومقر الحكم حتى عام 1357 هـ وتقع شمال شرق مدينة القريات حالياً وتبعد عنها حوالي 25 كم عبر طريق معبد .
وقرية كاف تعتبر من أقدم قرى محافظة القريات حيث يوجد بها مباني قديمة وقنوات مياه وقلعة جبل الصعيدي التي يعود تاريخها إلى ما قبل الميلاد ولقد ذكرها ياقوت قال : كاف حصن حصين بسواحل الشام ، قرب جبله .
وتقع قرية كاف بقرب درجة عرض 28 ، 30 شمالاً وخط طول 30 – 37 شرقاً وكانت مقراً للحكم السعودي من عام 1344 هـ وحتى انتقل مقر الإمارة إلى مدينة القريات عام 1357 هـ ولقد زار قرية كاف عدد كبير من الرحالة الأوربيون ومنهم الرحالة الإنجليزية الليدي آن يلنت في 28 سبتمبر عام 1297 هـ ولقد كتبت عنها أنها قرية صغيرة لطيفة لها طابعها الخاص
عيون الماء الكبريتية في قرية كاف
متميزة تماماً من إي شئ يراه المرء في سوريا وكل شئ نموذج مصغر الستة عشر بيتاً المربعة الصغيرة والأبراج الصغيرة ذات المشارف والأسوار بمشارفها بارتفاعها البالغ 7 أقدام والسبعون أو الثمانون نخلة في بستان يروى من آبار وبعض أشجار حسبتها في البداية سرو ، ثم اتضح أنها نوع رقيق من الأثل وأن القرية ذات منظر فريد ولن تجد شرفة واحدة مكسورة أو باباً خارجاً عن مفصلاته وشجرات تين حديثة وكروم والناس لطاف المنظر حسنوا السلوك، ولو أنهم في البداية أفزعونا قليلاً بطوافهم والسيوف في أيديهم . وهذه أما يحملونها منكسة على الكتفين أو يضعون غمدها بكلتا اليدين أشبة كثيراً بما يشاهد المرء في الأشكال المنقوشة على الصخر في العصور الوسطى ، أو في صور المجاهدين الصليبين .
مزارع قرية كاف القديمة
ولقد تحدثت عن الناحية الاقتصادية أنها تعتمد على تجارة الملح ومن الناحية السياسية فكانت مستقلة عن الدول العثمانية ولقد تعرضت القرية لعمليات النهب والسطو على يد القائد التركي ( إبراهيم باشا ) وأخرى على يد حكومة دمشق اثنا إرسالها حملة عسكرية إلى وادي السرحان وأن القرية خاضعة لحكم آل رشيد ولقد تبعت بعد ذلك إلى ابن شعلان الذي بنا فيها القصر عام 1338 هـ وفي عام 1344 هـ وبسقوط إمارة الجبل بحائل دخلت جميع المناطق نحن لواء الملك عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه وكان من ضمنها قرية كاف .
وتنطق الكاف ما بين السين والكاف وهي إحدى قرى محافظة القريات وكانت قديماً قاعدة الوادي ومقر الحكم حتى عام 1357 هـ وتقع شمال شرق مدينة القريات حالياً وتبعد عنها حوالي 25 كم عبر طريق معبد .
وقرية كاف تعتبر من أقدم قرى محافظة القريات حيث يوجد بها مباني قديمة وقنوات مياه وقلعة جبل الصعيدي التي يعود تاريخها إلى ما قبل الميلاد ولقد ذكرها ياقوت قال : كاف حصن حصين بسواحل الشام ، قرب جبله .
وتقع قرية كاف بقرب درجة عرض 28 ، 30 شمالاً وخط طول 30 – 37 شرقاً وكانت مقراً للحكم السعودي من عام 1344 هـ وحتى انتقل مقر الإمارة إلى مدينة القريات عام 1357 هـ ولقد زار قرية كاف عدد كبير من الرحالة الأوربيون ومنهم الرحالة الإنجليزية الليدي آن يلنت في 28 سبتمبر عام 1297 هـ ولقد كتبت عنها أنها قرية صغيرة لطيفة لها طابعها الخاص
عيون الماء الكبريتية في قرية كاف
متميزة تماماً من إي شئ يراه المرء في سوريا وكل شئ نموذج مصغر الستة عشر بيتاً المربعة الصغيرة والأبراج الصغيرة ذات المشارف والأسوار بمشارفها بارتفاعها البالغ 7 أقدام والسبعون أو الثمانون نخلة في بستان يروى من آبار وبعض أشجار حسبتها في البداية سرو ، ثم اتضح أنها نوع رقيق من الأثل وأن القرية ذات منظر فريد ولن تجد شرفة واحدة مكسورة أو باباً خارجاً عن مفصلاته وشجرات تين حديثة وكروم والناس لطاف المنظر حسنوا السلوك، ولو أنهم في البداية أفزعونا قليلاً بطوافهم والسيوف في أيديهم . وهذه أما يحملونها منكسة على الكتفين أو يضعون غمدها بكلتا اليدين أشبة كثيراً بما يشاهد المرء في الأشكال المنقوشة على الصخر في العصور الوسطى ، أو في صور المجاهدين الصليبين .
مزارع قرية كاف القديمة
ولقد تحدثت عن الناحية الاقتصادية أنها تعتمد على تجارة الملح ومن الناحية السياسية فكانت مستقلة عن الدول العثمانية ولقد تعرضت القرية لعمليات النهب والسطو على يد القائد التركي ( إبراهيم باشا ) وأخرى على يد حكومة دمشق اثنا إرسالها حملة عسكرية إلى وادي السرحان وأن القرية خاضعة لحكم آل رشيد ولقد تبعت بعد ذلك إلى ابن شعلان الذي بنا فيها القصر عام 1338 هـ وفي عام 1344 هـ وبسقوط إمارة الجبل بحائل دخلت جميع المناطق نحن لواء الملك عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه وكان من ضمنها قرية كاف .