بندر الغضيان
14 - 5 - 2005, 12:23 AM
اعترف بالإخفاق في غرس القيم في نفوس الطلاب
المليص: هناك توجه لوضع إدارات شؤون المعلمين والتقويم الشامل والنشاط الطلابي تحت الإشراف التربوي
المليص يتحدث خلال اللقاء التربوي العاشر لمديري الإشراف الذي عقد بالطائف
الطائف: ساعد الثبيتي
أكد نائب وزير التربية والتعليم لشؤون تعليم البنين الدكتور سعيد المليص أن هناك توجها لجعل جميع الإدارات التربوية من شؤون معلمين ونشاط طلابي وتقويم شامل وغيرها تحت مظلة واحدة تتبع الإشراف التربوي لتنسيق العمل وجعل جميع القنوات تصب في موقع واحد، مشيرا إلى عدم جواز فصل إدارة شؤون المعلمين عن الإشراف التربوي مطلقا.
جاء ذلك خلال لقائه مساء أول من أمس مديري ومديرات إدارات الإشراف التربوي ومراكز الإشراف التربوي في كافة المناطق التعليمية الذين يحضرون اللقاء العاشر للإشراف التربوي في محافظة الطائف. وأضاف المليص أنه لا يجوز أن يدخل أي مشرف تربوي من أي قطاع إلى المدرسة دون معرفة الإشراف التربوي حيث لا بد من التنسيق في هذا الخصوص حتى تكون وحدة العمل واحدة، ولا بد من تخفيف العبء على مدير المدرسة وتحجيم كثرة الزوار.
كما أكد المليص أن القادة الحقيقيين هم من يباشرون العمل في الميدان، وليس من يجلسون خلف مكاتبهم في الوزارة، مشيرا إلى أن مهمة الإشراف تأتي في أولويات العمل التربوي، وليس العمل الرقابي. وأضاف أن مهمة الإشراف في الفترة القادمة ستكون صعبة، ولا بد أن نعيد للإشراف مهمته وأن نعيد بناء كل هذه الأمور بحيث يكون هناك تنسيق بين الإشراف والإدارات التربوية الأخرى كإدارة شؤون المعلمين والتقويم الشامل والنشاط الطلابي والإرشاد والتوجيه، مؤكدا أن على المشرف التربوي مسؤولية جميع القضايا. وقال إنني على استعداد أن أحمل جميع مسؤولية شؤون المعلمين والتقويم الشامل ومراقبة المعلمين والإرشاد والتوجيه للمشرف التربوي ولكن لا بد أن يكون على قدر المسؤولية، موضحا أن أعمال التقويم الشامل من الأعمال التي يجب أن يشاد بها، ولكن يجب أن تمر أعمال التقويم الشامل من خلال الإشراف التربوي، وهو ليس رقابة عليه بل هو مكمل له.
وطالب المليص بغرس القيم والمبادئ والوطنية والذاتية في نفوس الطلاب معترفا بأن هناك إخفاقا في هذا الجانب، مؤكدا أن هذا دور التربية. ولذلك يجب أن نصدق في نقل المعلومة إلى المعلمين. وقال للمشاركين في اللقاء: "إنكم تدركون خطورة المنهج الخفي الموجود حاليا، فلا تتركوا المدرسة بدون نصح وإرشاد وزيارات مفاجئة". وكشف المليص عن قيام لجان في الوزارة حاليا بالتعاون مع وزارة التعليم العالي بإعداد ما يسمى بالكفايات والمهارات التي يجب توفرها في المعلم. وأضاف أن هناك لجانا أيضا للتنسيق بين إدارتي تعليم البنين والبنات، ولن يتم إصدار أي قرار تربوي إلا من الجهتين.
وعن هيكلة الإدارات التعليمية، أوضح أن العمل يجري في هذا الشأن حاليا، ولكن لا بد من الممارسة وإعادة الهيكلة التنظيمية. وعن التجارب المطبقة حاليا كتجربة المعلم الأول وتوطين الإشراف قال: لن تعمم أي تجربة ما لم يتم التأكد من نجاحها.
المليص: هناك توجه لوضع إدارات شؤون المعلمين والتقويم الشامل والنشاط الطلابي تحت الإشراف التربوي
المليص يتحدث خلال اللقاء التربوي العاشر لمديري الإشراف الذي عقد بالطائف
الطائف: ساعد الثبيتي
أكد نائب وزير التربية والتعليم لشؤون تعليم البنين الدكتور سعيد المليص أن هناك توجها لجعل جميع الإدارات التربوية من شؤون معلمين ونشاط طلابي وتقويم شامل وغيرها تحت مظلة واحدة تتبع الإشراف التربوي لتنسيق العمل وجعل جميع القنوات تصب في موقع واحد، مشيرا إلى عدم جواز فصل إدارة شؤون المعلمين عن الإشراف التربوي مطلقا.
جاء ذلك خلال لقائه مساء أول من أمس مديري ومديرات إدارات الإشراف التربوي ومراكز الإشراف التربوي في كافة المناطق التعليمية الذين يحضرون اللقاء العاشر للإشراف التربوي في محافظة الطائف. وأضاف المليص أنه لا يجوز أن يدخل أي مشرف تربوي من أي قطاع إلى المدرسة دون معرفة الإشراف التربوي حيث لا بد من التنسيق في هذا الخصوص حتى تكون وحدة العمل واحدة، ولا بد من تخفيف العبء على مدير المدرسة وتحجيم كثرة الزوار.
كما أكد المليص أن القادة الحقيقيين هم من يباشرون العمل في الميدان، وليس من يجلسون خلف مكاتبهم في الوزارة، مشيرا إلى أن مهمة الإشراف تأتي في أولويات العمل التربوي، وليس العمل الرقابي. وأضاف أن مهمة الإشراف في الفترة القادمة ستكون صعبة، ولا بد أن نعيد للإشراف مهمته وأن نعيد بناء كل هذه الأمور بحيث يكون هناك تنسيق بين الإشراف والإدارات التربوية الأخرى كإدارة شؤون المعلمين والتقويم الشامل والنشاط الطلابي والإرشاد والتوجيه، مؤكدا أن على المشرف التربوي مسؤولية جميع القضايا. وقال إنني على استعداد أن أحمل جميع مسؤولية شؤون المعلمين والتقويم الشامل ومراقبة المعلمين والإرشاد والتوجيه للمشرف التربوي ولكن لا بد أن يكون على قدر المسؤولية، موضحا أن أعمال التقويم الشامل من الأعمال التي يجب أن يشاد بها، ولكن يجب أن تمر أعمال التقويم الشامل من خلال الإشراف التربوي، وهو ليس رقابة عليه بل هو مكمل له.
وطالب المليص بغرس القيم والمبادئ والوطنية والذاتية في نفوس الطلاب معترفا بأن هناك إخفاقا في هذا الجانب، مؤكدا أن هذا دور التربية. ولذلك يجب أن نصدق في نقل المعلومة إلى المعلمين. وقال للمشاركين في اللقاء: "إنكم تدركون خطورة المنهج الخفي الموجود حاليا، فلا تتركوا المدرسة بدون نصح وإرشاد وزيارات مفاجئة". وكشف المليص عن قيام لجان في الوزارة حاليا بالتعاون مع وزارة التعليم العالي بإعداد ما يسمى بالكفايات والمهارات التي يجب توفرها في المعلم. وأضاف أن هناك لجانا أيضا للتنسيق بين إدارتي تعليم البنين والبنات، ولن يتم إصدار أي قرار تربوي إلا من الجهتين.
وعن هيكلة الإدارات التعليمية، أوضح أن العمل يجري في هذا الشأن حاليا، ولكن لا بد من الممارسة وإعادة الهيكلة التنظيمية. وعن التجارب المطبقة حاليا كتجربة المعلم الأول وتوطين الإشراف قال: لن تعمم أي تجربة ما لم يتم التأكد من نجاحها.