ابوالمؤيد
14 - 5 - 2005, 04:09 AM
توج سمو ولي العهد الأمير عبدالله بن عبدالعزيز فريق الهلال أمس بكأس سموه إثر فوزه على فريق القادسية من الخبر في المباراة والتي انتهت بـ 1/ صفر وتسلم قائد فريق الهلال سامي الجابر من يد سمو ولي العهد الكأس والميداليات الذهبية فيما تسلم لاعبو القادسية الميداليات الفضية
بدأ اللقاء بحماس من لاعبي الفريقين, وظهر ذلك جلياً من خلال الاجتهادات الفردية من بعض لاعبي الفريقين في المباراة التي سارت تحت ناظري الحكم الدولي الإيطالي الشهير روبرتو روزيتي ومساعديه, على أرض ملعب الملك فهد الدولي بالرياض.
وقد زج مدربا الفريقين: ( باكيتا - الهلال ) بالتشكيل المكون من كل من: حسن العتيبي في حراسة المرمى, و مارسيلو تافاريز , و فهد المفرج , وعبد العزيز الخثران, أحمد الدوخي, لخط الظهر وعمر الغامدي, وخالد عزيز, وفهد المبارك, ومحمد الشلهوب لخط الوسط. ووضــع الـــقائد والخـــبير الدولي ســامي الجابر , وكما تشو في خط المقدمة.
واعتمد ( أحمد العجلاني - القادسية ) على التشكيل التالي: هاني العويض لحراسة المرمى, وسلمان العميري, و جابر حقوي , , عبد المطلب الطريدي, أحمد الرويعي, لخط الظهر , و خالد الحرندة ( قائد الفريق ), وعبده حكمي, جوزيه سوزا , سعيد الحرازي, في خط الوسط , أما خط الهجوم فتواجد فيه كل من الدولي ياسر القحطاني , والشاب يوسف السالم.
و ظهرت آثار الاستقرار العناصري التي تقف إلى جانب الفريق الهلالي من واقع ذلك التجانس الأدائي الممتع الذي ظهر بوضوح و تجلى في الدقائق الأولى من الشوط الأول , و شاهدنا كيف كان يتحرك اللاعب الهلالي بوعي و فهم للأدوار المرسومة من قبل المدرب باكيتا و الذي نجح في إيجاد هوية أدائية رائعة مكنت فريقه من تجاوز منافسيه الأقوياء. و كما توقعنا بنهج القادسية الذي سيعتمده العجلاني في المباراة , فقد لجأ الفريق القد ساوي إلى الأسلوب الخاطف من خلال الهجمات المرتدة السريعة و حفز المدرب على ذلك صغر سن لاعبيه و خفتهم, وقبل ذلك , من أجل الحفاظ على خط ظهره و حراسة المرمى من أي كرات خطرة تأتي من لاعبي الهلال .
وحاول الفريق القدساوي أن يباغت الفريق المقابل من خلال قيادة أكثر من كرة سعى الفريق إلى تنظيمها من الخلف بدءاً من ضابط الإيقاع الدفاعي الذي تولاه القائد أحمد الرويعي من الجهة اليسرى, سرعان ما تتحول إلى خط الوسط فتجد إما عبده حكمي و إما سعيد خرازي اللذين يحسنان التحرك من الجهتين اليمنى و اليسرى, إلى أن تصل إلى المقدمة عند الهجوم وجاءت الكرات من الفريقين تحمل الكثير من الإثارة و الحيوية كانت لمصلحة الفريق القد ساوي بشكل أكبر , إلى أن تمكن البرازيلي الرائع جوزيه سوزا الذي طبق واحدة من ملامح الكرة الحديثة , من تلك الكرة القوية والتي لم يجد حسن العتيبي لها من سبيل لصدها لتلج المرمى كهدف أول للفريق القد ساوي د: 18 و الرد من الهلال كاد أن لا يطول عند توغل القائد سامي الجابر من الجهة اليسرى للمرمى القد ساوي فيسدد بيسراه لتصطدم بالقائم الأيمن لينجو من هدف تعادل لم يكن ليأتي مع مجريات الشوط الذي سيطر على أغلبه الفريق القد ساوي . و حاول عمر الغامدي أن يحل لغز المرمى الذي لم يتمكن المهاجمون من إيجاده فكانت كرته مفاجأة بعد تسديدة من مسافة بعيدة لكن العويض كان لها بالمرصاد ليبعدها إلى ضربة ركنية. الدقائق العشر الأخيرة فقط أعادت الهلال أدائيا ومنهجيا إلى جو المباراة. إلى أن وجد لاعب الوسط الهلالي البارع محمد الشلهوب الذي سار بكرة رائعة من منتصف الملعب الهلالي و خدع المدافعين بمهارة الكبار ليتقدم بكرة لا يمكن أن تكون شيئا آخر غير " هدف " , و بالفعل تقدم و سجل هدف التعادل على غير سير هذا الشوط , الذي طبع لونه و نكهته على أغلب هذا الشوط و ذلك عند الدقيقة 35.
وفي الشوط الثاني أراد الهلال أن يقوم بالدور الذي قام به القادسية عندما بادر إلى الهجوم المكثف من خلال قائده سامي الجابر و فهد المبارك وكماتشو, هذا الثلاثي و من خلفه تحركات الدولي محمد الشلهوب، وقد تعودنا من الهلال أن يعطي أفضل في شوط المباراة الثاني وهو أيضا نهج من المدرب باكيتا لطالما وجدناه يثمر في كثير من اللقاءات, من جانبه لم يستكن الفريق القدساوي أو يضعف أمام هذه النية الهلالية والرغبة في تعزيز هدف الشلهوب بهدف آخر يجعل المباراة تروض بأقدام الهلاليين وتسير كما يشتهون، وغلبت على الدقائق الـ 15 الأولى من شوط المباراة الثاني, والكرات السريعة والتسديد المفاجئ كما فعل البرازيلي سوزا, و جاءت هذه المرة من أقدام سعيد الخرازي لكنها كانت سلبية ولم تحدث أي خطر في الربع الأول من الشوط، وكاد محمد العنبر أن يكسر الأداء المتشابه من الفريقين من دون إبراز وجه خطورة حقيقية منهما, حيث كان في مواجهة كاملة للمرمى, غير أنه طوح بالكرة إلى خارج الملعب عند الدقيقة الـ 70 من عمر المباراة, في فرصة تنم عن عدم وجود الخبرة الكافية للتسجيل لدى اللاعب ومثل هذه الكرات يهتويها لاعب كالجابر، وشهد هذا الشوط غيابا ملحوظا من جوزيه سوزا ولم يطلق تسديدا ت كما فعل في الشوط المباراة الأول, كما أن هذا الشوط شهد العديد من الضربات الركنية للفريق الهلالي بيد أنها لم تستثمر من لاعبي الهلالي لعدم التمركز الجيد و عدم وجود اللاعب المتخصص في مثل هذه الكرات المهارية الخاصة ومن قلة قليلة من المهاجمين أو المدافعين، ولم يستطع الفريقان تغيير الرتم النمطي لهذا الشوط, إلى أن جاء التعويض و التقدم من خلال الهدف الأصعب له قياسا بالفرصة التي سنحت له قبل ذلك, و ليضع فريقه الأفضل في هذا الشوط في المقدمة بعد تسجيله الهدف الثاني عند الدقيقة الـ 82 من المباراة , وهو تقدم مستحق للفريق الهلالي على اعتبار أنه الأكثر رغبة و جدية من الفريق المقابل الذي كافح إلى الدقيقة الـ 80، لم يتكتفي القادسية بخسارة المباراة بل زاده ذلك بخسارة أبرز عناصره عبده حكمي وياسر القحطاني.
بدأ اللقاء بحماس من لاعبي الفريقين, وظهر ذلك جلياً من خلال الاجتهادات الفردية من بعض لاعبي الفريقين في المباراة التي سارت تحت ناظري الحكم الدولي الإيطالي الشهير روبرتو روزيتي ومساعديه, على أرض ملعب الملك فهد الدولي بالرياض.
وقد زج مدربا الفريقين: ( باكيتا - الهلال ) بالتشكيل المكون من كل من: حسن العتيبي في حراسة المرمى, و مارسيلو تافاريز , و فهد المفرج , وعبد العزيز الخثران, أحمد الدوخي, لخط الظهر وعمر الغامدي, وخالد عزيز, وفهد المبارك, ومحمد الشلهوب لخط الوسط. ووضــع الـــقائد والخـــبير الدولي ســامي الجابر , وكما تشو في خط المقدمة.
واعتمد ( أحمد العجلاني - القادسية ) على التشكيل التالي: هاني العويض لحراسة المرمى, وسلمان العميري, و جابر حقوي , , عبد المطلب الطريدي, أحمد الرويعي, لخط الظهر , و خالد الحرندة ( قائد الفريق ), وعبده حكمي, جوزيه سوزا , سعيد الحرازي, في خط الوسط , أما خط الهجوم فتواجد فيه كل من الدولي ياسر القحطاني , والشاب يوسف السالم.
و ظهرت آثار الاستقرار العناصري التي تقف إلى جانب الفريق الهلالي من واقع ذلك التجانس الأدائي الممتع الذي ظهر بوضوح و تجلى في الدقائق الأولى من الشوط الأول , و شاهدنا كيف كان يتحرك اللاعب الهلالي بوعي و فهم للأدوار المرسومة من قبل المدرب باكيتا و الذي نجح في إيجاد هوية أدائية رائعة مكنت فريقه من تجاوز منافسيه الأقوياء. و كما توقعنا بنهج القادسية الذي سيعتمده العجلاني في المباراة , فقد لجأ الفريق القد ساوي إلى الأسلوب الخاطف من خلال الهجمات المرتدة السريعة و حفز المدرب على ذلك صغر سن لاعبيه و خفتهم, وقبل ذلك , من أجل الحفاظ على خط ظهره و حراسة المرمى من أي كرات خطرة تأتي من لاعبي الهلال .
وحاول الفريق القدساوي أن يباغت الفريق المقابل من خلال قيادة أكثر من كرة سعى الفريق إلى تنظيمها من الخلف بدءاً من ضابط الإيقاع الدفاعي الذي تولاه القائد أحمد الرويعي من الجهة اليسرى, سرعان ما تتحول إلى خط الوسط فتجد إما عبده حكمي و إما سعيد خرازي اللذين يحسنان التحرك من الجهتين اليمنى و اليسرى, إلى أن تصل إلى المقدمة عند الهجوم وجاءت الكرات من الفريقين تحمل الكثير من الإثارة و الحيوية كانت لمصلحة الفريق القد ساوي بشكل أكبر , إلى أن تمكن البرازيلي الرائع جوزيه سوزا الذي طبق واحدة من ملامح الكرة الحديثة , من تلك الكرة القوية والتي لم يجد حسن العتيبي لها من سبيل لصدها لتلج المرمى كهدف أول للفريق القد ساوي د: 18 و الرد من الهلال كاد أن لا يطول عند توغل القائد سامي الجابر من الجهة اليسرى للمرمى القد ساوي فيسدد بيسراه لتصطدم بالقائم الأيمن لينجو من هدف تعادل لم يكن ليأتي مع مجريات الشوط الذي سيطر على أغلبه الفريق القد ساوي . و حاول عمر الغامدي أن يحل لغز المرمى الذي لم يتمكن المهاجمون من إيجاده فكانت كرته مفاجأة بعد تسديدة من مسافة بعيدة لكن العويض كان لها بالمرصاد ليبعدها إلى ضربة ركنية. الدقائق العشر الأخيرة فقط أعادت الهلال أدائيا ومنهجيا إلى جو المباراة. إلى أن وجد لاعب الوسط الهلالي البارع محمد الشلهوب الذي سار بكرة رائعة من منتصف الملعب الهلالي و خدع المدافعين بمهارة الكبار ليتقدم بكرة لا يمكن أن تكون شيئا آخر غير " هدف " , و بالفعل تقدم و سجل هدف التعادل على غير سير هذا الشوط , الذي طبع لونه و نكهته على أغلب هذا الشوط و ذلك عند الدقيقة 35.
وفي الشوط الثاني أراد الهلال أن يقوم بالدور الذي قام به القادسية عندما بادر إلى الهجوم المكثف من خلال قائده سامي الجابر و فهد المبارك وكماتشو, هذا الثلاثي و من خلفه تحركات الدولي محمد الشلهوب، وقد تعودنا من الهلال أن يعطي أفضل في شوط المباراة الثاني وهو أيضا نهج من المدرب باكيتا لطالما وجدناه يثمر في كثير من اللقاءات, من جانبه لم يستكن الفريق القدساوي أو يضعف أمام هذه النية الهلالية والرغبة في تعزيز هدف الشلهوب بهدف آخر يجعل المباراة تروض بأقدام الهلاليين وتسير كما يشتهون، وغلبت على الدقائق الـ 15 الأولى من شوط المباراة الثاني, والكرات السريعة والتسديد المفاجئ كما فعل البرازيلي سوزا, و جاءت هذه المرة من أقدام سعيد الخرازي لكنها كانت سلبية ولم تحدث أي خطر في الربع الأول من الشوط، وكاد محمد العنبر أن يكسر الأداء المتشابه من الفريقين من دون إبراز وجه خطورة حقيقية منهما, حيث كان في مواجهة كاملة للمرمى, غير أنه طوح بالكرة إلى خارج الملعب عند الدقيقة الـ 70 من عمر المباراة, في فرصة تنم عن عدم وجود الخبرة الكافية للتسجيل لدى اللاعب ومثل هذه الكرات يهتويها لاعب كالجابر، وشهد هذا الشوط غيابا ملحوظا من جوزيه سوزا ولم يطلق تسديدا ت كما فعل في الشوط المباراة الأول, كما أن هذا الشوط شهد العديد من الضربات الركنية للفريق الهلالي بيد أنها لم تستثمر من لاعبي الهلالي لعدم التمركز الجيد و عدم وجود اللاعب المتخصص في مثل هذه الكرات المهارية الخاصة ومن قلة قليلة من المهاجمين أو المدافعين، ولم يستطع الفريقان تغيير الرتم النمطي لهذا الشوط, إلى أن جاء التعويض و التقدم من خلال الهدف الأصعب له قياسا بالفرصة التي سنحت له قبل ذلك, و ليضع فريقه الأفضل في هذا الشوط في المقدمة بعد تسجيله الهدف الثاني عند الدقيقة الـ 82 من المباراة , وهو تقدم مستحق للفريق الهلالي على اعتبار أنه الأكثر رغبة و جدية من الفريق المقابل الذي كافح إلى الدقيقة الـ 80، لم يتكتفي القادسية بخسارة المباراة بل زاده ذلك بخسارة أبرز عناصره عبده حكمي وياسر القحطاني.