البحر
14 - 5 - 2005, 12:23 PM
القناة تعاني من فقر شديد ومغازلة (المراهقين):
L.B.C دعوة متواصلة للتسطيح عبر استنساخ.. ضيف البيت
* انطلقت قبل حوالي تسع سنوات من الآن.. وانطلق معها (القيل والقال) وأثار حولها الكثير من الجدل.
* انطلقت فأربكت البيت الخليجي، وأشعلت الغيرة في قلوب من له غيرة على الإعلام العربي.
* انطلقت مُتاجرة بالأجساد العارية لتُداعب عقول التافهين ولتصل لقلوب المراهقين من (الجنسين).
* انطلقت بمسلسل (صابونيه) مدبلجة فيها مشاهد وعبارات تخدش الحياء العام وتسيء لخصوصية المجتمع المحافظ.
* انطلقت هذه الفضائية اللبنانية L.b.c مع العلم بأن معظم برامجها مستنسخة من برامج أجنبية.
* بعد هذه السنوات الطويلة أثبتت قناة الl.b.c فشلها الذريع في صنع برامج عربية تقدم أهدافاً ومضامين جيدة تخدم الأسرة الخليجية والعربية.
* ما دعاني لكتابة هذه المقدمة هو البرنامج المستنسخ الذي يعرض على الl.b.c بعنوان (ضيف البيت) الذي حاولت من خلال متابعتي له أن أجد هدفاً أو معنى لهذا البرنامج السطحي لكني فشلت في الخروج بايجابيات تُقلل من حنقي على هذه القناة.
وبما أن الفكرة الأساسية للبرنامج تنطلق من استضافة نجم في بيت أسرة لمدة ثلاثة أيام كانت المذيعة (حليمة بولند) أول الضيوف، وقد استقطعت جزءاً من وقتي لمتابعة البرنامج لعلي أخرج بشيء مفيد.. ولكن كالعادة مشاهد بلا هدف.. ولا فائدة حينها أعتقدت أن النجمة التي تمت استضافتها لم تخدم البرنامج.
الأمر الذي جعلني أتابع حلقة أخرى بضيفة جديدة علّها تفيد أفراد العائلة في ظل غياب والديهما عن المنزل وشاهدت وصيفة ملكة جمال لبنان ضيفة على أسرة خليجية وما أفزع أفكاري أن أفراد هذه الأسرة يتحدثون اللغة الإنجليزية ويقحمون وبفخر مفرداتها مع كل جملة وعبارة وكأن لغتنا الأم شيء قديم غير مرغوب فيه، وضاعت معظم فقرات هذه الحلقة على المعجبات اللاتي حضرن خصيصاً لمشاهدة الضيفة وللتصوير معها.. ولم أر أي فائدة قدمتها هذه الوصيفة للعائلة وأفرادها.
وما أثار استيائي أنني شاهدت واحدة من المشاركات في برنامج (ستار أكاديمي) بنسخته المستنسخة الأولى كواحدة من ضمن ضيفات برنامج (ضيف البيت) وهذا مؤشر كبير على انحدار البرنامج والقناة معاً التي بدأت منحدرة منذ أول يوم حلقت فيه على الفضاء.
جريدة الجزيرة
L.B.C دعوة متواصلة للتسطيح عبر استنساخ.. ضيف البيت
* انطلقت قبل حوالي تسع سنوات من الآن.. وانطلق معها (القيل والقال) وأثار حولها الكثير من الجدل.
* انطلقت فأربكت البيت الخليجي، وأشعلت الغيرة في قلوب من له غيرة على الإعلام العربي.
* انطلقت مُتاجرة بالأجساد العارية لتُداعب عقول التافهين ولتصل لقلوب المراهقين من (الجنسين).
* انطلقت بمسلسل (صابونيه) مدبلجة فيها مشاهد وعبارات تخدش الحياء العام وتسيء لخصوصية المجتمع المحافظ.
* انطلقت هذه الفضائية اللبنانية L.b.c مع العلم بأن معظم برامجها مستنسخة من برامج أجنبية.
* بعد هذه السنوات الطويلة أثبتت قناة الl.b.c فشلها الذريع في صنع برامج عربية تقدم أهدافاً ومضامين جيدة تخدم الأسرة الخليجية والعربية.
* ما دعاني لكتابة هذه المقدمة هو البرنامج المستنسخ الذي يعرض على الl.b.c بعنوان (ضيف البيت) الذي حاولت من خلال متابعتي له أن أجد هدفاً أو معنى لهذا البرنامج السطحي لكني فشلت في الخروج بايجابيات تُقلل من حنقي على هذه القناة.
وبما أن الفكرة الأساسية للبرنامج تنطلق من استضافة نجم في بيت أسرة لمدة ثلاثة أيام كانت المذيعة (حليمة بولند) أول الضيوف، وقد استقطعت جزءاً من وقتي لمتابعة البرنامج لعلي أخرج بشيء مفيد.. ولكن كالعادة مشاهد بلا هدف.. ولا فائدة حينها أعتقدت أن النجمة التي تمت استضافتها لم تخدم البرنامج.
الأمر الذي جعلني أتابع حلقة أخرى بضيفة جديدة علّها تفيد أفراد العائلة في ظل غياب والديهما عن المنزل وشاهدت وصيفة ملكة جمال لبنان ضيفة على أسرة خليجية وما أفزع أفكاري أن أفراد هذه الأسرة يتحدثون اللغة الإنجليزية ويقحمون وبفخر مفرداتها مع كل جملة وعبارة وكأن لغتنا الأم شيء قديم غير مرغوب فيه، وضاعت معظم فقرات هذه الحلقة على المعجبات اللاتي حضرن خصيصاً لمشاهدة الضيفة وللتصوير معها.. ولم أر أي فائدة قدمتها هذه الوصيفة للعائلة وأفرادها.
وما أثار استيائي أنني شاهدت واحدة من المشاركات في برنامج (ستار أكاديمي) بنسخته المستنسخة الأولى كواحدة من ضمن ضيفات برنامج (ضيف البيت) وهذا مؤشر كبير على انحدار البرنامج والقناة معاً التي بدأت منحدرة منذ أول يوم حلقت فيه على الفضاء.
جريدة الجزيرة