-
الأوراق تتكشف بعد 5 أيام على بدء العام الدراسي الجديد
مدارس الشرقية تضرب بمطالب "التربية" للاستعداد مبكرا عرض الحائط
اليوم ـ الدمام
العودة إلى المدارس.. وأى عودة؟
انطلق الفصل الدراسي الجديد للعام الحالي ... وبدأت معه تساؤلات حملت في طياتها ملاحظات على استعدادات المدارس لاستقبال طلابها وطالباتها بمختلف فئاتهم. وفي الوقت الذي اكدت فيه وزارة التربية والتعليم على اداراتها الحكومية في مختلف المناطق تجهيز الامكانيات اللازمة ل***** عملية استقبال الطلاب مع منحها وقتاً كافيا لتنفيذ ذلك الا ان هناك مدارس مازالت تعاني الامرين بعد مرور 5 ايام على بداية الفصل الدراسي الاول. مدارس الشرقية كغيرها من مدارس المناطق الاخرى لم تلحق ركب الاستعداد في معظمها حيث ابدى عدد من أولياء الامور استياءهم من الوضع المتردي لحالها فالبعض يحتاج الى صيانة والبعض الاخر الى ترميم فيما تقف المدارس الاخرى وهي الاكثر حداثة شامخة امام كل ذلك. بعض مدارس الشرقية ممن وضعت "ليوم" بها يدها على الجرح تبحث عن دواء سريع خاصة تلك المدرسة التي تتحدث التقارير الاولية عن انها ايلة للسقوط منذ 6 سنوات وما زالت بناتنا يذهبن اليها كل يوم.
-
الحلول : الفترة المسائية أو التوزيع على مدارس الحي
الابتدائية الخامسة في سيهات ..مدرسة آيلة للسقوط باعتراف تربوي
عقيلة آل حريز ـ القطيف
مشهد عام للمدرسة الآيلة للسقوط
مع بداية العام الدراسي الجديد فإن الطلاب يستأنفون مشوارهم الدراسي ، عائدين إلى مدارسهم ومقاعدهم وفصولهم التي تركوها أما الصغار منهم فيبدأون مشوار رحلة جديدة لكن ما حدث في منطقة "سيهات" وتحديداً في المدرسة الابتدائية الخامسة للبنات أمر مختلف ، فقد واجهت لهن الطالبات مشكلة كبيرة منعتهن من الشعور بفرحة استئناف الدراسة وسببت ضيقاً وقلقاً شديداً لهن ولأهاليهن ، فقد تقرر بأن المدرسة آيلة للسقوط منذ سنوات لكن ما حدث فيها هو مجرد أعمال صيانة طوال هذه المدة دون علاج جذري لها حتى بدأ العام الدراسي الحالي، إذ فوجئ الأهالي بأن المدرسة ستخلى ولذلك فهي تقدم حلولاً بشأن الطالبات في بداية أسبوع العودة للمدارس متمثلة في الدراسة المسائية أو التوزيع على مدارس مما أزعج الأهالي حيث التوقيت غير المناسب .
خيارات غير مناسبة
عبرت والدة إحدى الطالبات (أم حسين) عن هذا القلق الحاصل بأنه منذ ست سنوات تقريبا قالوا إن المدرسة آيلة للسقوط وحتى إدارة المدرسة ذكرت هذا الشيء ويفترض أن يتم إخلاء المدرسة لإعادة بنائه لكن ما حصل هو عبارة عن ترميمات شكلية.
وتضيف: مرت السنوات ونحن في هذا الخوف ومن يومين أعطت المدرسة البنات ورقة كتب فيها أن المدرسة آيلة للسقوط ولكم خياران إما دراسة الطالبات في الفترة المسائية أو توزيعهن على مدارس الحي ، لكننا غير راضين عن هذا الاقتراح لذلك قمنا بتقديم اقتراح ثالث وهو المناسب لنا ويتمثل في استئجار مبنى للطالبات لحين انتهاء المشكلة وأعطاء مهلة للطالبات خلال شهر لمعرفة ماذا يمكنهن عمله كما أضافت بأنهم يعانون من حالة القلق على مصير الطالبات وتشتتهن في الدراسة.
استغلال الوقت
وأضاف (عيسى آل منيف) أحد أولياء الطالبات بأنه من الصعب قبول توزيع الطالبات في المدارس واعتبر الأمر مشتتا لهن ولأولياء أمورهن كما أن المسائي أمر غير مناسب خاصة للطالبات الصغار ، وقد وصف حال المدرسة بأنها قبل ست سنوات تقريباً سقطت منها أحجار من السقف وقدم الأهالي شكاوى وخطابات في شأنها وخرجت لجنة لمعاينتها مع بعض أولياء الأمور وكنت من بينهم ولكن كل ما حدث هو القيام بترميمات بسيطة فقط والأمر يزداد سوءا. وطالب آل منيف باستئجار مبنى مناسب للطالبات إلى أن تنتهي أعمال البناء للمدرسة بدلا من تكديس الطالبات وإرهاقهن مع أسرهن بدون تغييرات تذكر ،كما شكر إدارة التعليم على جهودها وطالبها بالاهتمام بصيانة المدارس خاصة مدارس الأطفال وتكليف لجان متخصصة بمعاينة المدارس باستمرار وتهتم بهم .
قبل العودة
أبدت (أم باسل) تذمرها من الأمر فهو قد حصل مع بداية الدراسة وكان من المفروض إخطار الأهالي به قبل العودة فالإجازة طويلة ومن الممكن التفكير بحلول للمشكلة وتساءلت كيف يمكن للأهالي توزيع بناتهم على المدارس كما أن المدارس الأخرى من الصعب قبولها بأعداد هؤلاء الطالبات فهي من الأساس تعاني تضخم وازدحام الأعداد فالفصل الواحد من 35-45 طالبة فكيف بإضافة أعداد مقاربة لهم ، بالإضافة إلى مشاكل القدم والتصدعات الأخرى وربما قريباً نسمع عن أحدها بأنها في وضع مثل هذا الوضع .
صدمة من سوء التخطيط
وقالت (أم منير) إن الأمر فيه سوء تخطيط وسوء تنسيق فكيف يمكن أن تمضي الإجازة دون اهتمام المسئولين بأمر المدرسة ومآل الطالبات وهم يدركون تماماً وضعها الحرج دون أن يقدموا حلا مناسبا غير أن يفاجئونا أو يصدمونا بهذه الخيارات التي ليست معقولة ولا هي من الأساس مناسبة لنا ولا للطالبات وحتى المعلمات والإداريات ، وتضيف بأنه ليس من خلاف في كوننا نطالب باستئجار مدرسة لكنها تشك في حصول ذلك لأنه من المفترض أن يقدم كحل من البداية لا يترك كخيار مفتوح ، وحول أوضاع المدارس فقد أشارت الى أن الغالبية منها متعب ولا يصلح للدراسة وأشارت إلى أنه في سيهات فقط مدرستان جديدتان هما الوحيدتان اللتان يمكننا القول أنهما صالحتان مدرسة السادسة والأولى فالمدرسة السادسة جديدة وهي الأفضل والمدرسة الأولى في منطقة القرين كانت تابعة لأرامكو وفيها صيانة مستمرة كما قالت بأن عمر هذه المدرسة أكثر من 40 سنة ومع هذا لا زالت جديدة بسبب الصيانة المستمرة وقد درست فيها أم منير وكذلك أخواتها وطالبت المسئولين في إدارة التربية والتعليم بالاهتمام بشأن المدارس خاصة التي تعاني من التصدعات.
-
بدء الدراسة بمدارس البنين المستحدثة بحفرالباطن
قــاسم الظفـيـري - حفرالبـاطـن
بدأت الدراسة في المدارس المستحدثة بمحافظة حفرالباطن منذ أول يوم دراسي بعدما أقرت وزارة التربيـة والتـعـليـم افتتاح 7 مدارس جديدة بالمحافظة للعام 1426/1427هـ . وذكر مدير التربية والتعليم بمحافظة حفرالباطن ( بنين ) عوض بن صالح السـرور ان استحداث هذه المدارس يأتي ضمن خطة الادارة لمواكبة التطور والنمو العمراني الكبير الذي شهدته المحافظـة والذي أثمر عن الازدياد المطرد في اعداد الطلاب ببعض الاحياء على مستوى حفر الباطن موضحا انه صدرت الموافقة من وزارة التربية والتعليم على تسمية المدارس المستحدثة بالمحافظـة و هي مدرسة هارون الرشيد الابتدائية بحي أبي موسى الأشعري ، مدرسة عبدالرحمن الغافقي الابتدائية بالفيصلية ، مدرسة سعيد بن جبير الابتدائية بالمحمدية ، مدرسة الوليد بن عبدالملك الابتدائية ، ومدرسة مؤته الابتدائية بمركز الذيبية ، مدرسة العزبن عبدالسلام المتوسطة بالعزيزية ، مدرسة الامام الطبري الثانوية بالعزيزية
-
الدمام والخبر : مدارس تبحث عن هوية مع دخول الفصل الدراسي الأول
متعب عزيز ـ الخبر
المتوسطة الأولى للبنات
طالب اولياء امور طالبات المتوسطة الثالثة عشرة بحي الشفاء بالدمام ادارة المدرسة بالسماح للطالبات بالجلوس داخل فناء المدرسة بعد انتهاء اليوم الدراسي حتى يتم نقلهن الى منازلهن ، بعد قيام ادارة المدرسة باصدار أمر لجميع الطالبات بالخروج الى خارج فناء المدرسة وحرمانهن من الظل الذي يغطي فناء المدرسة . واضاف اولياء الامور : كان من المنطق من ادارة المدرسة مراعاة وضع الاجواء الصيفية التي نعيشها والحر الشديد قبل ان تصدر اوامرها باخراج الطالبات من المدرسة وانتظار اولياء امورهن تحت اشعة الشمس.
" مدارس القــاعدة الجوية بالظهران "
من جهة اخرى اشتكى اولياء أمور الطالبات بمدارس القاعدة الجوية من عدم وجود حراس للمدارس بمراحلها الثلاث وطالبوا بتوفير حراس لها بأسرع وقت لما يمثله من امان بوجودهم في هذه المدارس ، واضافوا انهم قدموا شكوى الى ادارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الا انهم اخبروهم بعدم وجود عقود لوظائف حراس مدارس في الفترة الحالية .
" مدارس اسكان الخبر والابتدائية 13 ،5 "
كما اشتكى من نفس المشكلة لعدم وجود حارس مدرسة أولياء امور طالبات مدارس اسكان الخبر وطالبات الابتدائية الثالثة عشرة بالثقبة ، وطالبات الابتدائية "الخامسة" بالثقبة ،وطالبوا المسئولين بتعليم البنات بتوفير حراس لهذه المدارس باسرع وقت .
" مدارس الخبر"
ابدى بعض اولياء امور الطالبات بمدارس الخبر استياءهم من عدم اكتمال اعمال الصيانة في المدارس ، وقالوا ان اعمال الصيانة لم تبدأ إلا قبل بدء العام الــــدراسي باسبوع فقط ، مما جعــــل بناتـــنا يعشن وسط ركام الصيانة دون ان يحـــرك احدى من مســـئولي التعـــليم بالمنـــطقة أي ساكن .
" المتوسطة الأولى بالثقبة"
كما احتج أولياء امور طالبات المتوسطة الاولى بالثقبة على الوضع الذي آلت اليه المدرسة بسبب الجدران المتهدمة والتي تهدد بالسقوط في أي وقت ، وقالوا اذا لم تجد ادارة التربية والتـــعليم أي حل لبناتنا فسوف نسحبهن من المدرسة علما باننا حاولنـــا نقلهـــن الى مـــدارس اخرى الا ان المــدارس الاخــرى لم توافــق على نقلهن.
-
التربية تبرر ذلك بعدم توافر مبنى مناسب
"حلاف" حفر الباطن بلا مدرسة لطالبات الابتدائية
قاسم الظفيري - حفرالباطن
يعاني حي الحلاف بأبي موسى الأشعري بحفرالباطن من عدم توافر مدرسة ابتدائية للطالبات مما يضطر الأهالي الى ارسال بناتهم الى مدارس الحارات المجاورة حيث المدرسة الابتدائية الثامنة والعاشرة في حي الجميل والابتدائية الثانية عشرة في حي العزيزية ورغم تصريحات المسئولين في ادارة التربية والتعليم بمحافظة حفرالباطن ( بنات) ان المدرسة معتمدة منذ فترة غير انهم لم يجدوا المبنى المناسب لها فإن الأهالي يؤكدون وجود عدة مبان تصلح لهذه المدرسة ومن ذلك افتتاح مدرسة ثانوية للبنين في احد المباني وثانوية للبنات في مبنى آخر ، وهم يناشدون مدير ادارة التربية والتعليم بالمحافظة ( بنات) عبدالرحمن بن عبدالله الشهيــل بإيجاد حل لهذه المعاناة الدائمة التي تعيشها الطالبات الصغيرات خاصة من يذهبن على اقدامهن وعبورهن لعدد من الشوارع ذات المسارين والخطيرة في ساعات الصباح الأولى عند الذهاب للمدارس أو في وقت الانصراف مما يجعلهن عرضة للخطر الدائم. ونتيجة لذلك يعيش أولياء الأمور في قلق دائم ومستمر حيث لا تمكنهم ظروفهم من إيصال وإحضار بناتهم من هنا فإن منظر الطالبات الصغيرات وهن يقطعن هذه الطرق أصبح من المناظر المألوفة .
مواطنون من سكان هذا الحي ناشدوا المسؤولين عبر (اليوم) وضع حد لهذه المعاناة بايجاد مدرسة داخل الحي ولاسيما وان تعداد الطالبات كبير والقضاء على مشاعر القلق على حياتهن طيلة فترة غياب الفتيات الصغيرات خصوصاً من الأهالي الذين لاتسمح لهم ظروفهم بايصالهن واحضارهن . مع خطر السيارات يبقى خطر الشباب الذين يتعرضون لهن وخطر الامطار والسيول التي تعترض طريقهن في فصل الشتاء ، كما أن الحافلات المخصصة لنقلهن تتعرض للكثير من الأضرار بسبب الشباب الطائش الذين يرمون هذه الحافلات بالحجارة مما يتسبب بكسر زجاجها فهل يجد الأهالي لفتة حانية من ادارة التربية والتعليم بمحافظة حفرالباطن ( بنات) ومن مديره عبدالرحمن بن عبدالله الشهيــل.