-
إداريون: الطلاب والمعلمون يشتركون في مشكلة التأخر الصباحي
-----------------------------------------------------------------------
مدارس الشرقية تعاني من بدء الدوام في جنح الظلام
ظلمة الليل واضحة عند الساعة السادسة والربع
الدمام: علي بن دعرم
تعاني مدارس الشرقية شتاء هذا العام من مشكلة الدوام الذي يبدأ في جنح الظلام، حيث يبدأ الطابور الصباحي في السادسة و45 دقيقة، في حين تشرق الشمس قبل ذلك ب**; 16 دقيقة، وتبدأ الحصة الأولى في تمام السابعة.ونظرياً يبدو هذا التوقيت طبيعياً، لكنه من الناحية العملية يكشف عن حالة يومية غريبة في مدارس المنطقة الشرقية. ولعل أشد ما في الحالة هو مشهد الطلاب الذاهبين إلى مدارسهم في جنح الظلام، فإذا ما أضيف المعلمون القادمون من مناطق بعيدة أو نائية؛ فإن المعاناة تتعدد أبعادها لتطال الطالب والمعلم والإداري في المدرسة، حيث يبدأ العمل والدراسة والنهار لم يوقع حضوره بعد.ومنذ عودة الطلاب من إجازة عيد الأضحى المبارك أخذت الظاهرة اليومية تشير إلى وجود خلل في المواعيد المدرسية، وهو خلل كشف عن خلل آخر أيضاً تمثل في تأخر الطلاب عن الطابور، وتأخر بعضهم عن الحصة الأولى، ولم يُستثنَ من المشكلة بعض المعلمين أيضاً.ويشير أولياء أمور وطلاب إلى أنهم يخرجون من المسجد بعد صلاة الفجر عند ال**; 5.45 دقيقة في حين يبدأ الشروق في ال**; 6.29 دقيقة. وقال بعض الذين التقتهم "الوطن" إنهم يضطرون إلى نقل أبنائهم وسط الظلمة. وهناك معاناة أخرى هي شدة البرد التي تجتاح مناطق السعودية.ويطالب أولياء الأمور إدارتي التربية والتعليم "بنين وبنات" في المنطقة بالنظر في هذه المشكلة بعين الاعتبار وألا يكون دوام مسؤولي إدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية عند الساعة ال**; 8 صباحا مغطياً على مشكلة كافة المدارس بما فيها المراحل الدنيا.وتقترح المطالب مراعاة فوارق التوقيت وإلغاء توحيد الدوام الشتوي والصيفي والعودة إلى الوضع السابق الذي يحدد دواماً خاصاً بفصل الشتاء وآخر خاصاً بالصيف، إذ إن الحل يكمن في "نصف ساعة" من وقت اليوم.وأوضح مدير مدرسة ثانوية في الدمام ووكيل مدرسة متوسطة أن مشكلة الدوام الصباحي تشكل عبئاً كبيراً على الطاقم التعليمي والإداري في المدرس، إذ إن عدداً كبيراً من المعلمين يتأخرون عن الطابور الصباحي، وقد يصل الأمر إلى إلغائه في بعض الأحيان.
وأضافا أن غالباً ما تكون حجة المعلم المتأخر هي أنه خرج من منزله بعد صلاة الفجر مباشرة إلا أن بُعد المسافة هو الذي سبب تأخره، وتكثر مثل هذه الأعذار عند سكان بعيدة مثل الأحساء وصفوى وبقيق وغيرها، حيث يبعد بعضها عن الدمام قرابة ال**; 160كلم، وهو ما يعني أن المعلم الذي يعمل في الدمام يحتاج إلى ما بين الساعة والساعة ونصف حتى يصل إلى المدرسة.وإذا كانت صلاة الفجر تنتهي عند الساعة ال**; 5.45 دقيقة فإنه سوف يصل إلى المدرسة بعد الساعة ال**; 7 أي بعد بدء الحصة الأولى وهو ما يعني أن الطابور وبداية الحصة لا يمكن أن يحضرها المعلم.وأشار الإداريان إلى أن مشكلة أخرى هي تأخر الطلاب عن الطابور وعن الحصة الأولى وذلك لأسباب عديدة من أهمها بعد المسافة وقصر الفترة الزمنية الفاصلة بين صلاة الفجر وبين الطابور الصباحي وكذلك شدة البرد التي تعاني منها السعودية خلال هذه الفترة، ويعترفان بأن أمور مدرستيهما لا يمكن أن تستقر إلا بعد الساعة الثامنة صباحاً.وطالب الإداريان بضرورة تأخير الدوام الصباحي على الأقل خلال فترة الاختبارات النصفية المقبلة إلى الساعة ال**; 7.15 حرصاً على تهيئة ظروف الدراسة بشكل طبيعي.وتتضاعف المعاناة عند المعلمات اللاتي يعملن في مناطق نائية، حيث تشير بعضهن إلى الرحلات اليومية الطويلة بين الدمام والأحساء وبقيق، حيث يخرجن من بيوتهن عند ال**; 4 صباحاً.وأوضحت إحداهن أن سائق الحافلة التي تسافر فيها يومياً يحتاج إلى ساعة لتجميع المعلمات من العديد من أحياء الدمام وساعة ونصف حتى يصل إلى الأحساء.وقالت إنهنّ يصلن أحياناً متأخرات بسبب ظروف حركة السير أو تأخر بعض المعلمات في الخروج. وتنطوي هذه المعاناة على مطالبة جدية بتأخير الدوام والعودة إلى النظام القديم بحيث يكون للدوامين الشتوي والصيفي توقيتان مختلفان.وأكد بعض سائقي الحافلات معاناتهم مع دوام الفترة الصباحية لأنهم يقومون إلى عملهم عند الساعة ال**; 3 بعد منتصف الليل وذلك لتسخين سياراتهم ومن ثم البحث عن المعلمات في كافة أحياء الدمام ومن ثم إيصالهم إلى مدينة الأحساء أو بقيق أو صفوى أو الخبر.أما سائقو حافلات الطلاب في مدينة الدمام فإنهم يستعدون ليومهم الجديد قبل صلاة الفجر بساعة كاملة.وأشار بعضهم إلى أنهم يفكرون بشكل جدي في ترك هذه المهنة لأنهم يقومون في منتصف الليل ويعودون إلى منازلهم قبيل المغرب.من جهته قال مدير التربية والتعليم عبدالرحمن المديرس إنه يرحب بأية ملاحظات من أي شخص سواء كان ولي أمر أو مسؤولاً في المدارس، مؤكداً أن هذا الأمر سوف تتم مناقشته بشكل جدي لإيجاد البيئة المناسبة للتعليم في المنطقة.وعلمت "الوطن" من مصدر في إدارة التربية والتعليم للبنات بالمنطقة أن هناك دراسة خاصة بموضوع الدوام الصباحي والمشاكل التي يعانيها أولياء الأمور والطلاب وأن هذه الدراسة لدى مدير تعليم البنات بالأحساء محمد الملحم تمهيداً لعرضها على مجلس المنطقة في أقرب اجتماع.
http://www.alwatan.com.sa/daily/2**7...al/local29.htm
-
تعليم الزلفي يحقق المركز الأول في المهارات اللغوية بالثانوية
---------------------------------------------------------------------------
الزلفي: محمد المحيا
حقق أحد طلاب المرحلة الثانوية بمحافظة الزلفي المركز الأول في مسابقة المهارات اللغوية والأدبية السادسة،والتي نظَّمتها وزارة التربية والتعليم مؤخراً وأُقيمت فعالياتها في محافظة صبيا بمشاركة الإدارات التعليمية المتأهلة للمرحلة النهائية من هذه المسابقة، كما حقق طالبان آخران مراكز متقدمة في مستويي المسابقة الثاني والثالث. فقد جاء الطالب فهد بن عبدالله الحمد من مدرسة تحفيظ القرآن الكريم الثانوية بالمركز الأول على فئة المشاركين من طلاب المرحلة الثانوية وتأهل بذلك لتمثيل زملائه في المرحلة التالية من هذه المسابقة على مستوى الدول العربية والتي من المقرر إقامتها الشهر المقبل بإذن الله، فيما أحرز الطالبان معاذ بن أحمد الطريقي من مدرسة علي بن أبي طالب المتوسطة و عبدالمجيد بن عبدالعزيز الزمامي من مدرسة عمر بن الخطاب الابتدائية المركز الثالث على فئة المشاركين من طلاب المرحلتين المتوسطة والابتدائية وذلك في مستويي المسابقة الثاني والثالث،وتشتمل استمارة التقييم لهذه المسابقة على 20 عنصراً لمهارات الإلقاء والارتجال والنحو والتلخيص. وقد استقبل مدير التربية والتعليم للبنين في محافظة الزلفي حمد بن منصور العمران الطلاب المشاركين وهنأهم بما حققوه من تفوق في هذه المسابقة المركزية، وقد حضر اللقاء مدير النشاط الطلابي سليمان بن عبدالله الخمشي ومشرف النشاط الثقافي محمد بن مقبل الملحم ورائد النشاط الطلابي في مدرسة تحفيظ القرآن الكريم الثانوية المعلم فهد بن حذيفة الطوالة.
http://www.alwatan.com.sa/daily/2**7...al/local31.htm
-
نقل المعلمات
---------------------------------------------------------------
توجيه خادم الحرمين الشريفين بتوخي الموضوعية والمساواة دون أي تمييز أو مجاملات فيما يتعلق بنقل المعلمات في كافة المناطق لا شك أنه قوبل بارتياح كبير من كافة الأطراف، المعلمات وذويهن وإدارات التعليم كذلك.ذلك أن هذا التوجيه من ناحية يخفف من معاناة المعلمات اللاتي يواجهن متاعب في انتقالهن يوميا إلى مناطق تبعد عن مقار سكنهن كثيرا، فليس خافيا على أحد أن المعاناة من الإحساس بالتمييز تفوق في قسوتها مكابدة وعورة الطريق ومتاعب السفر اليومي.كما أن هذا التوجيه يعطي الإدارات التعليمية مساحة أكبر لاتخاذ قراراتها المتعلقة بالنقل وفق معايير موضوعية لا تتغير بتغير الأسماء ما يرفع عن مسؤوليها حرج رفض ما ينبغي رفضه والدفاع عما يستحق الدفاع عنه.
على أن التصدي لمشكلة الاغتراب اليومي للمعلمات تتطلب وعلى وجه السرعة التوصل إلى آلية آمنة ومريحة لنقلهن بين بيوتهن ومقار عملهن كل يوم بما تختفي معه الأخبار المتكررة عن حوادث حافلات المعلمات التي ينقلب بعضها ويصطدم البعض الآخر أو يتعرض لمخاطر أخرى على الطريق.
http://www.alwatan.com.sa/daily/2**7...n/op_local.htm
-
حوار جائزة التعليم
------------------------------------------------------------------
عبدالرحمن الطيب الأنصاري*
كنت أظن أن "حوار التعليم بلا حوار" هو خاتمة المدائن إلا أن الدكتور عبدالعزيز الجار الله قدم لنا يوم الاثنين الثالث عشر من ذي القعدة 1427ه**;، مقالة في مدائنه بعنوان: (الحوار يمنح جائزة التميز للتعليم) وقلت في نفسي لا ريب أن الجار الله عاد إلى صوابه وأنه اعتبر الحوار هدية وجائزة نالها قطاع التعليم ولكن للأسف عندما قرأت المقالة قلت يا دكتور عبدالعزيز لو راجعت ما كتبته لتمنيت أنك لم تكتب في مطلع الفقرة الأولى "لا أفهم" ورب كلمة قالت لصاحبها دعني. ولتتضح الصورة للقارئ فإنني سأرصد أهم ما كتبه يراع الدكتور عبدالعزيز:
1. يستغرب بل لا يفهم المبرر الذي جعل إدارة المركز تسلم مواد الحوار صوتا وصورة إلى الجهات التعليمية المعنية بالأمر وختم هذه الفقرة بقوله: "على غرار المقولة: هذه بضاعتكم ردت إليكم" فبضاعة من ردت إلى من يا دكتور عبدالعزيز؟
2. يرى الدكتور عبدالعزيز أن من المتوقع أن يقوم المركز بمسؤولياته ويعمل على دراسة جميع الأوراق المقدمة والمداخلات وتحليل المضمون إلى آخر الفقرة.... لا أدري من الأولى بالقيام بالدراسة فالأولى بذلك الجهات المعنية فقد قدم لها المركز مادة خصبة للدراسة التي تحمّل المركز الدعوة إليها وتهيئة المناخ العلمي النظيف، وهذا من الأمور التي ما كان للجهات التعليمية أن تقوم بها على هذا المستوى الراقي من الحوار، ولو قام المركز بما يشير إليه الجارالله لقام بعمل هو من صميم عمل الجهات التعليمية وما كان للمركز من وجهة نظري أن يقوم بعمل الوزارات الحكومية لا في الوقت الحاضر ولا في المستقبل.
3. فقرات جعلها مجالاً للسخرية من المركز لأنه قام بما لم تقم به جهة أخرى واستطاع أن يقدم أعمالاً نعدها من مفاخره لا من سلبياته فالترتيبات التي قام بها لإنجاز الحوار السادس قام بمثلها في الحوارات السابقة ولم تكن محل نقد من أحد بل كانت محل تقدير وإجلال من كل المشاركين.
4. بعد كل هذا السلبيات التي سردها الدكتور عبدالعزيز الجارالله التفت إلى توجيه النقد إلى المركز نفسه فهو يقول: "ما حدث في الحوار السادس يجعلنا نفتح الباب من منطلق استمرار الحوار خارج قبة الحوار". وفتح الباب بسؤال هو أقرب إلى النقد الجارح وتوجيه التهم منه إلى الجهاز الإداري والفني للمركز مما أربأ بنفسي أن أنقله للقارئ الكريم وأدعوه للاطلاع عليه. ويدعي الجارالله أن الإجابة على تجريمه وتهمه سوف تكشف آلية وأسلوب العمل الذي يدار به المركز الذي سلم جميع أوراقه إلى الجهات المعنية. الدكتور الجار الله بهذا قام بالدور الذي كان يتهم به المركز وهو محاكمة أجهزة التعليم فهو الآن سرد تهمًا باطلة للمركز ثم أصدر النتائج وحكم بما يراه ثم ختم اعتذاره بما يمثله قول القائل: ((رمتني بدائها وانسلت)).وبعدئذ نقلنا الدكتور الجار الله، بت**;اريخ الأربعاء 15 من ذي القعدة 1427ه**; الموافق 5 ديسمبر 2**6 في صحيفة الرياض نقلة يستغرب لها كل من قرأها إذ جعل عنوان الحلقة الرابعة من مدائنه بعنوان: "حوار أم رقيبة غير الرسمي" وفي هذا المقال لجأ الجارالله إلى السخرية من الحوار الوطني السادس ومن الطبقة المثقفة وترك للقارئ ما يستشف منه أن حوار التعليم فشل في أن يقدم للمجتمع شيئا له رصيد من التقاليد والأعراف أما حوار "أم رقيبة" الرسمي فقد قدم للمجتمع الكثير من المنافع والخدمات ولا نملك إلا أن نقول للجارالله: "ما هكذا تورد الإبل".
وفي ختام حواري مع الابن الدكتور عبدالعزيز جارالله الجارالله أريد أن أهمس في أذنه بصوت مرتفع بالنقاط التالية:
1. الحوار الوطني هو مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله إذ بادر بإطلاقه ورعايته إيمانا منه بأن الحوار هو أنجع الأساليب والوسائل في تعزيز الوحدة الوطنية وفي تطوير مشاريع الإصلاح والبناء على مستوى الوطن وبمشاركة المواطن. وهي رؤية استراتيجية يحرص الملك عبدالله أطال الله في عمره على تنفيذها.
2. جاء تأسيس المركز بناء على رغبة شعبية برزت عندما اجتمعت ثلة من المثقفين والعلماء في مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بتاريخ 18/4/1422ه**;، وكانت أهم التوصيات الدعوة إلى إنشاء مركز متخصص يعنى بالحوار وبإقامة اللقاءات الوطنية.
3. جاء اللقاء السادس ليشكل نقلة نوعية في مسيرة المركز عندما دعي وزيرا التربية والتعليم العالي ومحافظ التعليم الفني ليلتقوا بنخبة تمثل المجتمع من كل أطيافه الثقافية والأكاديمية والاجتماعية في حوار صريح ومباشر لمناقشة قضايا التعليم والوصول إلى رؤية مشتركة للتطوير. هذه الآلية الجديدة جاءت استجابة للمطالب الشعبية بأهمية حوار المؤسسات وبأن تمثل المؤسسات الرسمية في اللقاءات الوطنية.
4. ليست مهمة مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني دراسة ما جاء في المناقشات ولا متابعة إنفاذ التوصيات ذلك أن دوره الأساس يتركز في عمليات التنظيم والإعداد وتحديد القضايا ووضع الإطار العلمي والمنهجي لموضوع الحوار. وفي اللقاء السادس قام المركز برصد كل الطروحات والآراء والتوصيات وتم تسليمها ودراستها وتطبيق ما أمكن منها سواء دفعة واحدة أو على مراحل.
5. لقد أثار الدكتور الجارالله موضوع الموظفين في المركز وأحب أن أضيف إلى معلوماته أنه قد لا يكون جميع الموظفين من المتفرغين فهناك الكثير من المعاونين الذين يعينون المركز في عمليات التخطيط والتنظيم وهذا لا يعيب المركز بل يحسب له فإذا كان قد أنجز كل هذه الإنجازات من إقامة ستة لقاءات وطنية وعشرات اللقاءات التحضيرية ومئات البرامج في مجال التدريب على مهارات الحوار والاتصال وعدد من ورش العمل والندوات المتخصصة فما بالك لو كان هناك كادر متفرغ. إن مؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني يجب ألا تخضع للنظام البيروقراطي بل يجب أن تتوسع في مجال التعاون مع القدرات المتميزة ومدعوة في الوقت نفسه إلى توسيع مشاركة المتطوعين في أعمالها.
6. إن ما أحدثه المركز خلال الثلاث سنوات الماضية من حراك حواري واجتماعي تشكل في مشاركة مختلف التوجهات الفكرية والمذهبية ومن تمثيل للقوى الفاعلة في مناطق المملكة وإشراك فئة الشباب وهم أمل المستقبل والمشاركة الفاعلة للمرأة لا شك في أنه أسهم في إزالة التعصب والاحتقان وساعد في غرس مفاهيم التنوع الثقافي وفي تعزيز الوحدة الوطنية.
*أكاديمي وكاتب سعودي
http://www.alwatan.com.sa/daily/2**7.../writers08.htm
-
http://www.dev-up.uk.to/uploads/504558f362.gif
المدينة:الثلاثاء 4 محرم 1428 - الموافق - 23 يناير 2**7 - ( العدد 15980)
------------------------------------------------------------------
شبح الاختبارات صناعة منزلية والابتعاد عن الشد النفسي هو الحل
علي المالكي - الطائف
أكد عدد من التربويين أن هوس الاختبارات صناعة منزلية وان على الآباء والامهات ان يهيئوا الأجواء النفسية الصحية لأبنائهم وابعادهم عن شبح الخوف
والقلق والترقب وطالب التربوبيين ابعاد الأبناء عن الشد العصبي وعدم تضخيم الصورة أكثر مما تستحق كما ناشد التربويون وسائل الإعلام بتهدئة
الأجواء عبر برامج توعوية هادفة.
المشرف التربوي بمركز حدّاد بني مالك أحمد بن سلمان المالكي قال لقد اكتسب الطلاب والطالبات خلال الأشهر الماضية عدداً من المعارف والمهارات التي
أكسبتهم ثقة في أنفسهم والمادة العلمية من خلال الحصص وتم إجراء العديد من الاختبارات القصيرة لهم مما جعل الاختبارات أمامهم ليست بالشكل المخيف الذي
يصوره بعض أولياء اأمور لأبنائهم وكل ما يستدعيه الأمر مزيد من الجهد والالتزام بالمذاكرة وتنظيم الوقت ومحاولة تخطيط الأمور التي هم في حاجة إلى
توضيحها من معلميهم خلال الفترة القادمة.
الشد العصبي
وقال المرشد الطلابي بمدرسة جرير البجلي الابتدائية الجميع يعلم بأن الشد العصبي يؤثر على مستوى الطالب أو الطالبة بالشكل السلبي وتهويل الأمور
وإخراجها عن نصابها يجعل من الاختبارات شبحاً مخيفاً فالواجب على الأسرة زرع الثقة في نفوس أبنائها الطلاب وتهيئته نفسياً ومعنوياً وتحقيقه سبل الراحة
لهم فالطالب لديه الدراية الكافية بالاختبارات وطرقها عبر الأشهر الماضية والجميع يعرف بأن الاختبارات مجرد تحصيل معارف ومعلومات درسها الطالب طوال
الفصل الدراسي ولن تخرج الأسئلة عما تمت دراسته من خلال المقررات الدراسية فلماذا الخوف والهلع الذي تفرضه بعض الأسر على أبنائها.
محمد المالكي مدير مدرسة تعطي الأجواء التي يخلقها الجميع من طلاب ومعلمين وأولياء أمور حول الاختبارات مخاوف كبيرة لدى الطلاب والطالبات مما يتسبب
في قصور لديهم خلال أدائهم لها والواجب علينا جميعاً التعاون بما يحقق مصلحة الطالب وليس زعزعت ثقته بنفسه التي اكتسبها خلال أيام الدراسة وذلك
بخلق الجو المناسب والثقة في النفس فالأسئلة لن تخرج عما في المقررات الدراسية.
التوجيه التربوى
بينما يقول سعد المالكي المشرف على مندوبية البنات بحداد بني مالك أو للتوجيه التربوي دور مباشر في تهيئة الطلاب والطالبات للاختبارات وذلك بالمتابعة
للمعلمين والمعلمات والتأكيد من التدريس بالشكل المناسب طوال الفصل الدراسي بما يضمن إيصال المعلومات والمهارات والمعارف بالشكل المناسب للطلاب وبحث كل
المعوقات التي قد تظهر خلال العام الدراسي مما يساهم في ايجاد الحلول لها. ونصيحتي ابتعاد أولياء الأمور عن الشد النفسي لأبنائهم من أجل تحقيق أفضل
النتائج فالمدرسة أعدت الطالبات والطالبة طوال الفترة الماضية لفترة الاختبارات التي هي حصيلة نتاج فصل دراسي كامل وكل ما عليهم هو التوجيه
والمتابعة فقط وإيجاد الأجواء المناسبة.
تضخيم الاختبارات
وأضاف المرشد الطلابي طارق الثقفي بأن تضخيم الاختبارات أمر تشترك فيه المدرسة والمنزل ووسائل الإعلام وذلك يجعل هذا الحدث من الأولويات مما ينعكس
سلباً على نفسيات الطلاب ويؤثر على أدائهم خلال تأديتهم لها فالواجب على الأسرة تهيئة الأجواء النفسية الجيدة والملائمة كما ينبقي على وسائل الإعلام
التقليل من الحملات الإعلامية التي تؤدي إلى شحن الطالب نفسياً وعلى المدرسة التقليل من الاحترازات التي تقوم بها قبل والغاء الاختبارات وجعل الاختبار كيوم
دراسي بعيداً عن الضغوط غير
http://www.almadinapress.com/index.a...ticleid=201601
